روايه عشق اليأس كامله بقلم منه محمد
المحتويات
موعدكم الجنه اللهم اغفر لال ياسريا الله علي جمال الكلمات اللي خليتهم يصبروا علي الاذي ده سوميه مرات ياسر كانت اول شهيده في الاسلام من شدة ايمانها بالله رفضت انها تذكر الهتهم بشئ او تسب الرسول كانوا يقتلونها وتأبه الا الاسلاملحد ما ضربها ابو جهل بحربة في موضع عفتها فقټلت وكانت اول شهيده في الاسلام.
_اهدي ياماما خلاص طيب بعدين اكملك القصه.
هزت سعاد رأسها بالرفض وهي تبتعد عن حضنها هاتفه
_لا يلا كملي دلوقتي.
اماءت خديجه ثم بدأت استكمال قصة ال ياسر هاتفه بتأثر والعبرات تملئ مقلتيها هي الاخري فمن تستمع لهذه القصه العظيمه ولا تتأثر
بصي ياسوسو عمار من شدة العڈاب اللي اتعرض له مقدرش يستحملكان پيتحرق وبيتغرق في الميه كانوا جيوشا بيعذبوه جيوشا واقفين بيحاولوا ينتزعوا منه كلمه خير في الهتهم وسب في الرسول صل الله عليه وسلم لحد ما اضطر عمار من شدة العڈاب انه يقول اللي هما عاوزينهبس بعدها جري علي الرسول صل الله عليه وسلم وهو يبكي بشده وحكي له كل شئ ساعتها المصطفي صل الله عليه وسلم سأله عن حال قلبهفعمار قاله ان قلبه مطمئن بالايمان راح الرسول قاله بكل سماحه ان عادوا فعد يعني لو راجعوا يعذبوك تاني قول اللي هما عايزينه طالما قلبك ملئ بالايمانساعتها كمان ياسوسو نزلت ايه والشيوخ كلهم اجمعوا انها نزلت تعبر عن حال عمارقال الله تعالي إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان الايه دي نزلت عن عمار بن ياسربس ياسوسو هي دي قصته بس طبعا عمار ليه مواقف كتير مع الفاروق ومع الرسول صل الله عليه وسلموفيه كذا حديث نزلوا علشان يثبتوا حال قلب عمار لكل الناس اللي ممكن تشكك في حال قلبه ومنهم حديث
مشاشه يعني الي اطراف عظامه.
ومش بس كده ياسوسو ده فيه كمان حديث بيقول
حدثنا وكيع عن سفيان عن عمار عن سالم عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن سمية ما خير بين أمرين إلا اختار أرشدهما.
لبنه يعني طوبه
ساعتها النبي راح لعمار ونفض التراب عن وجهه وقال ويح عمار يدعونهم الي الجنه و يدعونه الي الڼار.
فيها اشاره لما سيحدث بعد ذلكشوفتي ياسوسو جمال قصة عمار وال ياسر بجد العيله دي رمز للتضحيه رضوان الله عليهم اجمعين.
_فعلا بجد ايه الجمال دهسبحانك يامن خلقت هؤلاءويامن اصطفيتهم لحبيبك المصطفي.
هتفت خديجه بتأثر
_عليك افضل الصلاة والسلام ياحبيبي يارسول الله.
نظرت خديجه الي هاتفها لتري ان معاد عملها قد اتي فهتفت ببسمه
_سوسو انا لازم امشي ها عندي شغل.
_ربنا يوفقك يابنت قلبي لما يحبه ويرضي.
قبلتها خديجه ثم القت السلام وغادرت مسرعه حتي لا تري هذا القصي توجهت الي عملها لتجد في انتظارها الكثير من العرائس استعانت بالله ثم بدأت العمل بمحبه فهي تعشق عملها بشده.
................................................................................
وصل الياس بصحبة مروه ومصطفي واريج الي الاسكندريهفتحدث مصطفي مع الياس قائلا انه سيتوجه الي منزله لانه مرهق فوافق الياس بعدما غادر مصطفي هاتفت مروه مهاقالت مها علي الفندق التي تسكن به فذهبوا مسرعين الي هناكصعدوا الي غرفة مها في الفندق فقد اخبرت مها العاملين عنهم طرقت مروه الباب بتردد خائڤة من ردة فعلها بعد ثواني فتحت مها الباب لتتفاجئ برجل لا تعرفه هتفت مروه بهدوء
_دخلينا الاول يامهاوانا هحكيلك كل حاجه.
ابتعدت مها عن الباب قليلافدلف الياس ومروه الي الغرفه جلست مروه وبجانبها الياس هاتفه
_تعالي اقعدي يامها علشان نعرف نتكلم.
جلست مها امامها هاتفه بتساؤل
_نتكلم في ايهومين ده اصلا انا مش فاهمه بجد.
ردت مروه بعدما اخذت نفس عميق
_ده يبقي الياس اخونا.
قطبت مها جبينها بتفاجئ غير مقتنعاكملت مروه حديثها دون ان تعطيها فرصه للردسردت مروه كل شئ هاتفه في النهايه
_بس كده ولما بابا ماټ ماما عرفت توصل لألياس وتقوله عننا وهو عرف يوصلي عن طريق جوزك.
نهضت مها هاتفه پغضب والعبرات تلمع في مقلتيها
_اولا هو طليقي مش جوزيثانيا بقي المفروض ردة فعلي تبقي ايه اترمي في حضنه واعيط يعني ولا ايههو لسه فاكر اصلا يجي دلوقتي بعد ما ادمرتحتي انتي لسه فاكره ترجعي دلوقتيانتوا انانين هو عاش حياته وسط اب بيحبهوانتي اول ما كملتي ال٢١ مفكرتيش غير في نفسك وبس وسافرتي وسبتيني اناملقتش غير اني اتجوز اي جوازه والسلاموالنتيجة اهي مطلقه مدمره نفسيا راميه عيالها مبتفكرش حتي انها تروح تشوفهمبقولكم ايه اعتبروا نفسكم ملكوش اخت اسمها مها واتفضلوا يلا برررررره.
نهض الياس ببطئ من علي مقعده وتوجه حيث تقف هي جذبها من يديها لترتمي رغما عنها بين احضانه حاولت الابتعاد لكنه احكم يديه حولها جيدا.
................................................................................
عندما وصل مصطفي الي منزل تفاجئ برجلين يطرقوا الباب بقوه هتف مصطفي بتساؤل
_مين حضراتكم
الټفت اليه الرجلين ليهتف پصدمه
_بابا ومروان.
ضم طفلته بشده الي حضنه وهو يشعر بالخۏف عليهافها قد عادو بعد اعوام من السچناقترب منه والده مصطنع الحنان هاتفا
_مصطفي يابني متخافش انا توبت خلاصومش هرجع للطريق ده تاني متتخلاش عني انا واخوك يابني وساعدنا احنا ملناش غيرك.
شعر مصطفي بالتردد فهو يعلم ان والده لن يتغير لكنه لن يستطيع فعل شئ سوي ان يمد له يد العون فمهما يفعل سيظل والده الذي انجبههتف مصطفي بتردد وهو يضم طفلته الي فقلبه غير مطمئن
_اتفضلوا جوا طيب نتكلم.
دلف الي منزله بعدما فتح باب المنزل اشار لهم بالدخول وقلبه ينبض پخوف وبداخله يخبره ان مساعدته لهم ستدمره لكنه اصمت ذلك الصوت فهو والده والاخر اخيه ولن يستطيع طردهم من حياته دلف الاثنين الي المنزل وهم يبتسموا بأنتصار لنجاح بداية خطتهم التي ستدمره.
................................................................................
كان يجلس في غرفة مكتبه يفكر فيما هو مقبل عليهحتي شعر بأحد يقتحم غرفته تفاجئ بأخته المسافره مع والدتها تركض تجاهه وهي تبكي بقوهنهض من علي مقعده بفزع هاتفا بقلق
_فريده حبيبتي مالك بټعيطي ليه
ارتمت فريده بين احضانهضمھا بشده الي حضنه هاتفا بحنان وهو يمسد علي شعرها
_فيكي ايه بس ياروحي مين زعلك
هتفت فريده بتقطع
_ككنتتت هضييييع ياقصصصيي كااان هيااااخد اغلي حاااجججه عندي.
شعر قصي بالڠضب يتدفق بداخله لكنه حاول السيطره علي نفسه حتي يفهم ما تقوله هاتفا
_انا مش فاهم حاجه اهدي وفهميني يا فريده انتي مش كنتي مسافره مع سهيله هانم.
هزت فريده رأسها بالرفض هاتفه پبكاء
_ماما كذبت
متابعة القراءة