روايه حياه مريره بقلم امل صالح

موقع أيام نيوز

الغلط أصله من جابر يبقى أنا ذنبي إيه تزعلي مني
بلاش قلة ذوق بقى يا تهديها علينا إحنا الاتنين يا ماتنطقيش!
بص ناحية الباب وكمل بصوت عالي ياما والله خبر يستاهل افتحي بقى!
بمجرد ما خلص الجملة الباب اتفتح بصتله عزة بقرف فابتسملها أنت ست جدعة والله..
دخل ولف عشان يقفل الباب فوقفته رغد إيه إيه أنا داخلة!
داخلة فين يا حبيبتي! أنا عايز أمي في كلمتين لوحدنا.
والله!
آه والله وسعي كدا بقى..
قفل الباب في وشها فوقفت رغد قصاده بتبص بزهول وجوة قعدت عزة على السرير ومسكت التلفون يانعم خبر إيه اللي قارفني بيه دا
قعد قصادها واتكلم بحماس أنا قولت لأبويا إني عايز اتجوز رغد.
رفعت عينها عن التلفون وبعدم تصديق وبسمة قالت بجد والله يالهوي! وقال إيه
لسة مردش..
غمز بس آي ثينك هيوافق...
ملحقش يخلص جملته!
اتفاجئ بيها بتزغرط!!
اتنفض من مكانه پصدمة وقرب منها بس ... بس الله يسترك.
بس إيه بس دانا هنزل أوزع شربات دلوقتي.
اهدي ياما في إيه!! أنا لسة مقولتش لرغد أصلا ! ولا حتى أعرف رد أبويا بتزغرطي على ايه على خيبتي
خيبة تخيبك ياولاا أنت ماقولتش لرغد لسة قوم يابن الهبلة قولها حقا ياربي الواد العبيط داهو!
بصلها پصدمة أقولهاأقولها إيه استهدي بالله كدا أنا مش قايل حاجة دلوقتي خالص.
رفعت حاجبها وقالت بټهديد طب وحياة أمك لو ما قومت قولتلها لأقول أنا لعب عيال هو ولا إيه
بصلها وقال بترجي لا بالله عليك اصبري أنا مش عايز أصدمها مرة واحدة..
أنت مش هتبطل عبط بقى يابني يا حبيبي فهمني لو مقولتش واتكلمت دلوقتي هتنطق امتى طالما في الأول وفي الآخر هتقول يبقى خير البر عاجله!!
رد بتفكير وتوتر تفتكري
افتكر جدا! يلا يلا قوم وريني عرض أكتافك.
قام فتح الباب..
بص للمكان حواليه بحثا عنها..
نادى لما ماشافهاش يا رغد.
جه صوتها من المطبخ أنا هنا.
لف بص لأمه فشاورلته يتقدم ويروح يتكلم معاها رفع ابهامه لفوق وبعدين لف واتحرك ناحية المطبخ بعد ما أخد نفس طويل..
رغد.
ردت بعصبية عايز إيه
عايز أتكلم معاك في موضوع مهم.
مش فاضية والله زي ما حضرتك شايف.
شد الكوباية اللي في إيدها منها لأ دا مهم خالص والله.
حطت إيدها في وسطها عايز إيه يا جابر.
عايز أتجوزك..
پصدمة إيه!!
عينه وسعت هو كمان پصدمة إيه!!
أنت بتقول إيه
ابتسم بتوتر وهو بيحط الكوباية أنا بقول إيه فعلا!
جابر!
نعم
إحنا أخوات بس يا جابر دماغك يوديك كدا يجيبك كدا تفوق على طول.
رد بعصبية لأ ياختي إحنا مش أخوات ولا حاجة..
بصتله رغد پصدمة لغضبه الغير مبرر على جملة عادية قالتها! في حين كمل هو وهو بيشاور على راسه ودماغي أنا حر فيه أوديه .. اجيبه براحة راحتي..
جدع يا قلب أمك جدع.
لف بص لعزة اللي كانت واقفة على أعتاب باب المطبخ ثانك يو مامي.
يتبع....ෆ
بقلم_أمل_صالح 
حياة_مريرة
أمل_صالح
ممنوع حذف إسمي أو علامة الهاشتاج من القصةالثاني_والعشرون
وبعدين يعني هعمل إيه
محدش كان قالك تجحش يا جابر يا حبيبي هو اللي يروح يقول لواحدة إنه عايز يتجوزها يقولها خبط لزق كدا ولا يمهد وياخدها واحدة واحدة
ما أنت اللي قولت خير البر عاجله ياما! 
يابني يا حبيبي..
خبطت على راسه شغل سلطانية الشوربة اللي فوق دي شوية وافهم الكلام بقولك خير البر عاجله عشان ماتطولش في إنك تقول ليها مش عشان تروح تقولها سلامو عليكو عايز أتجوزك يا رغد.!
نفخ والحل إيه دي قافلة على نفسها من امبارح! حتى الشغل منزلتوش!
والله أنت اللي عكيت يبقى تنضف وراك ماتوجعش دماغي.
طب قومي خبطي عليها طيب لتكون عملت في نفسها حاجة دي عقلها تعبان وممكن تعمل أي عبط عادي.
ياعم سيبها على راحتها.! سيب البت تاخد وقتها ومتبقاش خنيق كدا بعدين ماتوجعش دماغك رغد أعقل بكتير من إنها تعمل حاجة في نفسها.
طبطبت على رجله قوم أنت بس إنزل
لأبوك واتكلم معاه وشوف رأيه إيه مش عايزين أي حاجة تتم وهو مش راضي عنها!
ماهو لو بس يبطل نشوفية الراس اللي هو فيها دي كل حاجة هتبقى زي الفل دي البت حتة نسمة محدش مايحبهاش!
طب لاحظ يا قلب أمك إنك قاعد قصاد أمك حسن ملافظك كدا لحد ما يبقى في أي حاجة طول مانتوا مفيش حاجة ربطاكم ببعض حسك عينك الاقيك بتقول الكلام ده لا قدامي ولا ورايا.
وقف طب براحة بس عليا براحة!
وقف برة البيت بيلبس الكوتش عايزة حاجة من برة وأنا جاي
آه ياريت ترجعلي بموافقة أبوك عايزة أفرح بأي حاجة قبل ما أم وت ياللي تنشكوا.!
فوق عند رغد قاعدة فوق السرير ضامة رجليها ليها وبتبص قدامها بشرود على وشها ابتسامة بتظهر وتختفي كل شوية.
شدت البطانية على وشها ونفخت بضيق آآآآه!!
دماغها هين فجر من كتر التفكير! مش عارفة تقرر ولا تتصرف إزاي بعد موقف إمبارح.
ومن إحراجها وكسوفها مش عارفة تنزل تمارس روتين يومها كالمعتاد! هتواجههم إزاي وهتقولهم إيه طب و ردها اللي هم مستنينه!
طب توافق ولا ترفض
لو على جابر فهو شخص كويس من جميع الجوانبمعاه شهادة بيشتغل شغلانة كويسة وډخله كويس ملامحه
تم نسخ الرابط