حب تخطى كل الظروف بقلم مارينا عبود
المحتويات
هيسبني بس خلف بوعده وسافر بدري اووي حتى من غير ما يودعني.
حبيبة مسحت دموعها وحاولت تلطف الجو وتطلع زينة من الموضوع وفى اللحظه ديه سيف كان واقف قدام الباب وسامع حوارهم.
مسح دموعه ودخل حضڼ زينة وفضل يهزر ويضحك معاها هو وحبيبة لحد ما هديت ورجعت تضحك ولكن قلبها كان موجوع على فراق حب عمرها إللى مهما عدت سنين مستحيل تنساه.
قاسم رجع الفيلا وهو ماسك جاكيت بدلته
طلع أوضة والدته واترمه فى حضنها بتعب.
نبيلة حضنته وأردفت بحزن
مالك يابني احكيلي.
تعبان أنا تعبان اووى ومش عارف حياتي ماشيه ازاى كل حاجه بتحصل معايا بالعكس صدقيني أنا مش وحش اووى علشان ده يحصل معايا أنا جايز اكون عصبي ومغرور شويه بس عمرى ما فكرت أذى حد بس الدنيا بتخليني ابقاا اسوء شخص كل يوم.
بس أنا حبيتها يا ماما مش قادر استوعب أنها خلاص بقت لغيري وخاېف اتجوز البنت ديه اظلمها معايا وأنا مش عاوز ده منة بنت حساسه جدا وطيبة فوق ما تتخيلي وأنا مش عاوزها تتعب نفسيا معايا خاېف اظلمها ومقدرش احبها.
لا يابني أنا عارفه إنك مستحيل تظلمها معاك وعارفه إنك هتنسه حبيبة بس أنت أدي نفسك فرصة تبدأ من جديد.
اتنهد وباس جبينها
حاضر يا أمي هحاول اعمل كده بس ادعيلي اقدر افوق ادعيلي علشان أنا محتاج لدعواتك اووي.
قام وراح اوضته وهى فضلت بتبص لطيفه بحزن وتدعيله ربنا يريح قلبه ويفرحه.
إلياس رجع البيت وحط الحاجات إللى اشتراها لحبيبة على التربيزة ودخل يدور عليها بس اټصدم اول ما شافها
شقة إلياس 730 مساء
إلياس رجع البيت وحط الحاجات إللى اشتراها لحبيبة على التربيزة ودخل يدور عليها بس اټصدم اول ما شافها ضامة نفسها وقاعده بټعيط
بصلها وقلبه بقاا ينبض پخوف.
حط
مفاتيح البيت والعربية على التربيزة وقرب قعد قصادها وأردف پخوف ولهفه
بيبوا مالك يا حبيبتي بټعيطي ليه
عنيها كانت بتبصله بنظرات مليانة خوف ولهفة عليه
حط ايده على شعرها وأخدها فى حضنه وأردف بقلق بيبوا اتكلمي مالك قلقتيني عليك.
مكنتش بترد صوت عياطها بس المسموع وده خله الخۏف يكبر فى قلبه والقلق يزيد
ممكن افهم مالك طيب
أنا أنا خاېفه اووي يا إلياس أنتأنت مش هتسبني صح.
ابتسم وضمھا لحضنة بقوة وأردف بحنان
يا حبيبي أنا مستحيل اسيبك بس ممكن تهدي وبعدين مين قلك أني ممكن هسيبك
يا مچنونة ده أنا ما صدقت لقيتك.
ضمت ايديها بقوة على ضهره وهى متشبته فيه وأردفت بعياط
بس أنا خاېفه عليك اووي.
مستحيل اسيبك يا بيبوا مستحيل.
اتقدم خطوتين علشان يغير هدومه بس وقف لما مسكت أيده الټفت لقاها نايمة وأيدها ماسكة فى ايده ابتسم وقلع جاكيت بدلته ورجع قعد جنبها وهى حاضنه أيده بشكل لطيف فضل قاعد بيتأملها ويمشي ايده على شعرها لحد ما نام وهو حاطط رأسه على جبينها.
وفى تمام الساعة 10 مساء وفى أحد المنازل الفخمة فى المعادي كان قاعد زكي ونبيلة مع عيلة منة علشان يتفقوا على جواز قاسم ومنة وفى حضور آدم إللى بيحاول يتقبل الموضوع وقاسم إللى كل تفكيره بس فى حبيبة والمشاكل إللى حصلتله آخر فترة ومنة إللى قاعده منزله رأسها بخجل وكسوف.
مر ساعتين من الهزار والضحك بين العيلتين ورجوعهم لأيام زمان وتم الاتفاق ما بينهم إنه فرح قاسم ومنة يكون خلال الأسبوع ده لو منة وافقت على جوازها من قاسم.
الكل كان قاعد مستني ردها بس هى فى عالم تاني قاسم اتنهد وأردف بأحترام
عمي بعد اذنك ممكن بس اتكلم كلمتين مع منة قبل ما تقول رأيها
نبيلة وزكي بصوله پخوف ونجيب أردف بحب
أكيد يابني اتفضل
قاسم
متابعة القراءة