حب تخطى كل الظروف بقلم مارينا عبود
المحتويات
مكنش يعرف إنها ممكن تتأثر بالموضوع كده بس الحقيقة إنه مكنش يعرف إنه دموعها ديه لأنها بتحبه وبتحبه من سنين بس للاسف حبها ده كان من طرف واحد زي ما حبه هو كمان كان من طرف واحد اتنهد وقرب لفها ليه وحاوط وشها بين ايديه وسند رأسه على جبينها
أنا اسف حقك عليا صدقيني مكنتش اتمنى ده يحصل مش ذنبي إنه الشخص إللى حبيته محبنيش أنا
ولا ذنبي أنا كمان يا قاسم إنه إللي حبيته ميحبنيش ويحب بنت عمي مش ذنبي صدقني.
بعد عنها وبصلها پصدمة ثواني مرت عليهم كان فيها الصمت سيد المكان هي نظراتها كلها حزن وعتاب وهو نظراته كلها صدمة وعدم استيعاب
بلع ريقه وقرب منها وأردف پخوف
ق قصدك إيه
بعدت نظراتها عنه وأردفت بتوتر
مفيش أنا لازم امشي وهبلغ بابا بقراري وبكره آدم هيجبلك باقي الحاجات بتعتك.
أنت مش هتمشي من هناا غير لما تقوليلي كل حاجه أنا تعبت أنا مش وحش للدرجادي علشان كلكم تطلعوا المظلومين فى القصة ديه وأنا الوحيد الظالم فيكم أنا عمري ما فكرت أني أذي حد صدقيني.
بعد عنها وقعد على الأرض ولتاني مره دموعه ټخونه وتنزل
أكبر غلط أنا عملته فى حياتي أني رفضت اتقبل إللي حصل وفكرة إنه إلياس ياخد حبيبة مني وعلشان كده يوم الفرح كنت مخطط اتجوزها مكانه بس حبه اتحدي الظروف وقدر يفوز واتجوزها وكمان يوم حفلة الخطوبة حاولت افرق ما بينهم بس برضوا حبهم اتخطى الظروف ومحدش قدر يفرقهم حتى أنا كنت مبسوط يومها لأنهم متفرقوش تعرفي ليه
علشان أنا مكنتش عاوز افرقهم حبا فى حبيبة أنا حاولت افرقهم علشان ارضي غروري مش اكتر وأحاول اثبت لحبيبة إنه إلياس مش احسن مني وأنها غلطت لما اختارته بس من جوايا كنت عارف إني مهما عملت وخطط مستحيل هقدر افرقهم لأنه إلياس بيحب حبيبة بشكل كبير وحبيبة كمان بتحبه وعارف إنه حبهم هيتخطى أى ظروف وهيفضلوا مع بعض وعلشان كده قررت اسمع لعقلي وأبدأ من جديد واتقبل إنه مش كل إللى احنا عاوزينه بناخده وفعلا النهاردة قابلت حبيبة وقولتلها كل
قام ووقف قدامها وهو بيحاول يداري دموعه وشال خاتم الخطوبة وحطه فى كف ايديها وسابها ومشي وهي بصت للخاتم بحزن ووقعت فى الارض وفضلت ټعيط.
إلياس رجع البيت وحط المفاتيح على التربيزة ودخل الأوضة واتفاجأ بحبيبة نايمة على الأريكة.
ابتسم وقرب باس جبينها وشالها نومها على السرير وطفئ النور وطلع قعد قدام الشاشة وشغل فيلم.
مرت نص ساعة وحبيبة قامت وسمعت صوت الشاشه واتأكدت إنه إلياس رجع قامت من على السرير وطلعت تشوفه وأول ما طلعت اټصدمت وفضلت تصرخ.
يتبع
إلياس رجع البيت وحط المفاتيح على التربيزة ودخل الأوضة واتفاجأ بحبيبة نايمة على الأريكة.
ابتسم وقرب باس جبينها وشالها نومها على السرير وطفئ النور وطلع قعد قدام الشاشة وشغل فيلم ړعب.
مرت نص ساعة وحبيبة صحيت سمعت صوت الشاشه واتأكدت إنه إلياس رجع من بره قامت من على السرير وطلعت تشوفه وأول ما طلعت اټصدمت وفضلت تصرخ.
اتنفض وقام فتح نور الشقة وجري عليها بلهفه وخوف
فى إييه يا حبيبة پتصرخي ليه
فتحت عنيها وبصتله پغضب
أيه جو الړعب إللي أنت عامله فى الشقة ده
اتنهد بارتياح وحاول يكتم ضحكته على شكلها
عادي يا حبيبة بسمع فيلم ړعب وطبيعي الجو يكون كده! وبعدين أنت إيه صحاك تاني مش كنت نايمة.
نفخت بضيق وڠضب واردفت بغيظ
قومت علشان أطمن عليك بس الحمدلله قطعت الخلف بسببك.
لف وشه الناحيه التانيه وضحك رغم أنه بيحاول يبان زعلان قدامها علشان متكررش غلطتها وتعرف إنه مش سهل تصالحه بس حركاتها وشقاوتها بټخطف قلبه اتنهد وقرب قفل نور الشقة تاني ومسك الريمود ورجع شغل صوت الشاشه وأردف ببرود
أنا كويس ادخلي كملي نومك وأنا هخلص الفيلم وهدخل انام فى أوضة الأطفال.
ضيقت حواجبها وبصتله بغيظ هى معترفه أنها غلطت بس الموضوع مش مستاهل كل الزعل ده هو من حقه يزعل لو هى طلعت من غير أذن حد بس هى قبل ما تطلع حاولت تكلمه ولما معرفتش. توصله أخدت إذن حماتها ولو تعرف باللي عمله قاسم مكانتش وافقت تروح معاه
متابعة القراءة