رواية ډمرت حياتي بقلم ملك ابراهيم
المحتويات
من حاجه.. انا مش عايز اتعامل مع اي ست واظن دا من حقي
ردت بقوة بس دا خوف وعدم ثقه في النفس.. انت فقدة الثقه في نفسك لدرجة انك بقيت پتخاف من كل الستات وعشان كدا فكرت في الهروب وانك تبعد نفسك عن التعامل مع اي ست.. بس صدقني دا مش حل لان الدنيا
اتخلقت عشان يعمرها الرجل والست.. مينفعش الرجل لوحده ولا الست لوحدها ياريت تفكر في كلامي دا كويس وتعرف ان انا فعلا عايزه اساعدك.. عن اذنك
دخل كريم المكتب وهو بيتكلم معاه بمرح ايه المزه الجامده دي انت تعرفها منين..
نظر له سيف پغضب وللحظه شعر بالضيق ان كريم اتكلم عنها واتغزل فيها بالطريقه دي قدامه وفجأه اخد حاجته وساب كريم في المكتب وخرج هو بسرعه
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في المساء...
رجع سيف البيت وخبط على غرفة والدته بهدوء..
سمع صوت والدته وهي بتسمح له بالدخول
دخل بتردد واتكلم بابتسامه عامله ايه يا حبيبتي
ردت والدته بهدوء الحمدلله يا حبيبي.. اقوم احضرلك العشا..
قبل سيف يديها واتكلم بابتسامه ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي.. بس انا مليش نفس
نظرة له والدته بحزن على حاله...
اندهشة والدته واخدت منه التوكيل واتكلمت بزهول غريبه يعني ايه الا خلاك تغير رأيك..!!
رد بهدوء لأني محبتش ازعلك
ليتابع بتأكيد بس ياريت تبلغيها ان انا مش هقدر احضر معاها جلسات او اي
حاجه لاني مشغول
ردت والدته بابتسامه متقلقش يا حبيبي هي فاهمه ظروفك ومقدرة
والدته وانت من اهل الخير يا حبيبي
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
اليوم التالي
في منزل زينه
والدة سيف والله يا بنتي انا لحد دلوقتي مش مصدقه انه عملك التوكيل بسهول كدا
ردت زينه وهي بتنظر قدامها وبتتذكر كلامها مع سيف بابتسامه هو مش بسهوله اوي بس المهم انه اقتنع الحمدلله
بعد اسبوعين في شقة والدة ريهام
قعد مدحت مع خالته طمنيني يا خالتي عاملين ايه..
ردت والدة ريهام اطمن يا حبيبي الحمدلله كويسين.. المهم طمني عامل ايه في القضايا المرفوعه على الموكوس ده.. انا عايزه اجيب مناخيره الارض ويجي هنا يبوس الايادي زي ما قولت ل ريهام عشان تعرف ان انا اد كلمتي
ردت خالته بثقه وماله تمضي يا حبيبي على كل الا انت عايزه بس تجبلي جوزها دا مزلول
اتكلم مدحت بمكر هيحصل يا خالتي اطمني
اتكلمت والدة ريهام مطمنه ياقلب خالتك طول ما انت موجود
اليوم التالي..
في الصباح الباكر...
في شقة والدة سيف...
استمعت الي صوت جرس الباب وذهبت لتفتح..
زينه بابتامه صباح الخير
ردت والدة سيف بسعاده صباح السعاده لقلبك.. ايه المفاجأه الحلوه دي اتفضلي يا حبيبتي
دخلت زينه وهي بتنظر حولها بتوتر واتكلمت بهدوء هو سيف هنا يا طنط ولا خرج..
ردت والدة سيف لا يا حبيبتي لسه مخرجش هو بيجهز في اوضته عشان يروح الشركه
اتكلمت زينه براحه طب كويس اصل في جالسه النهارده وبصراحه سيف لازم يحضر معايا الجلسه دي
ردت والدة سيف بتوتر وهي بتنظر على اوضته بس انتي عارفه يا زينه ان سيف مش عايز يحضر جلسات
ردت زينه بهدوء عارفه يا طنط بس صدقيني حضور سيف الجلسه دي هيكون في صالحه
خرج سيف من غرفته وهو بكامل شياكته..
ابتسمت والدته واتكلمت بسعاده بسم الله ماشاءالله ربنا يحفظك يا رب يا بني
نظرة له زينه واخفضت بصرها سريعا بخجل...
اقترب منهم سيف واتكلم مع زينه بابتسامه هادئه صباح الخير
ردت بخجل صباح النور
اتكمت والدة سيف بدهشه انت فيك حاجه متغيره النهارده يا سيف..!!!
رد سيف بهدوء اصل عندي مقابله النهارده مع شركه كبيره هعرض عليهم المشروع الا كنت بشتغل عليه ايام الجامعه ..ادعيلي يا امي المشروع بتاعي يتقبل
اتكلمت زينه بتلقائيه وحماس عفوي ان شاءالله مشروعك هيتقبل وهتحقق كل الا بتتمناه
نظر لها بدهشه وابتسم بهدوء
شعرت بالخجل من تسرعها واندفاعها في الحديث
ابتسمت والدة سيف واتكلمت بسعاده ان شاءالله يا حبيبي مشروعك يتقبل وربنا هيعوضك وهيراضيك بإذن الله
رد سيف وهو بينظر لزينه ان شاءالله يا امي
نظرة والدته لزينه واتكلمت بتوتر طب كان في موضوع كده زينه عايزه تكلمك فيه
نظر سيف لزينه واتكلم بفضول خير انا تحت امرك
نظرة له زينه بعمق واختفى من عقلها كل الكلام
اتكلمت زينه وهي بتحاول تفتكر هي كانت عايزه تقوله ايه
زينه ايه
رد سيف بابتسامه هو ايه الا ايه.!
ابتسمت والدة سيف واعتقدة ان زينه محروجه تقوله انه لازم يحضر معاها الجالسه النهارده
والدة سيف زينه كانت عايزه تقولك انك لازم تحضر معاها جالسة النهارده
اتحولت ملامح سيف للڠضب واتكلم بجمود والمفروض احضر
متابعة القراءة