رواية ډمرت حياتي بقلم ملك ابراهيم
المحتويات
جواها
زينه بس مش يمكن يا طنط هو بيحبها بس زعلان منها شويه ويمكن لما يهدي يفكر يرجعلها
ردت والدة سيف بتأكيد ما انا كنت فاكره كدا وقولتله الكلام دا لكنه أكدلي انها خلاص مبقتش في تفكيره أصلا
زادت سعادتها اكتر واتكلمت وهي متوتره خاېفه والدة سيف تاخد بالها
زينه عموما كل شئ قسمه ونصيب
والدة سيف عندك حق يا بنتي وبعدين احنا كنا فين وبقينا فينا هو انا كنت احلم ان سيف ابني ترجعله ضحكته تاني كدا
نظرة لها والدة سيف بابتسامه ودعت من قلبها ان ربنا يجعلها من نصيب سيف
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة ريهام
قعدت والدة ريهام مع ابن اختها مدحت واتكلمت معاه
والدة ريهام بقولك ايه يا مدحت انا عيزاك في خدمه
رد مدحت عنيا ليكي يا خالتي
وقف مدحت بفزع انا اخطب ريهام ازاي وانا متجوز
دت خالته مش هتبقى خطوبه حقيقيه يعني احنا هنقول لكل الناس ان انت خطبتها عشان انا عايزه الخبر يوصل للموكوس الا كانت متجوزاه
رد مدحت وبعدين يعني يا خالتي
ردت والدة ريهام ولا قابليني احنا هنقول ان انتوا اتخاطبتوا وهنعرف الناس الا هيوصلوله الخبر دا وانا متأكده ان الڼار هتشعلل في قلبه وهيجي يطلب انه يرجعلها احسن البنت جوه مموته نفسها عليه مش عارفه على ايه
ردت خالته هيعمل ..انا عارفه انه بيحب ريهام ومش هيستحمل انها تتجوز واحد غيره
رد مدحت بتفكير موافق بس بشرط
سالته خالته بدهشه شرط ايه
اتكلم مدحت لو هو مرجعلهاش نكمل الموضوع واتجوز ريهام
نظرة له خالته بدهشه وسألته انت بتتكلم بجد..!
د مدحت ايوا طبعا
خالته بدهشه ومراتك..!!
نظرة له والدة ريهام بتفكير وبعد لحظات ردت بالموافقه وهي متأكده ان سيف هيرجع لبنتها
والدة ريهام ماشي يا مدحت لو سيف مرجعلهاش هجوزهالك
اتكلم مدحت يبقى
اخد موافقة ريهام الاول
ردت خالته ريهام ملهاش رأي بعد رأيي قولتلك موافقه تبقى ريهام هي كمان موافقه
اتكلم مدحت بابتسامه يبقى على بركة الله
اليوم التالي..
في احدى الاماكن العامه..
قعدت زينه قدام سيف وهي متوتره جدا
اندهش سيف وسألها بهدوء مالك متوتره اوي كدا ليه..
نظرة حواليها واتكلمت بارتباك مش عارفه
ابتسم سيف واتكلم بهدوء زينه انا كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع وبصراحه في شخص هو الا مكلفني اتكلم معاكي في الموضوع دا
رد سيف بهدوء موضوع يخص الارتباط
اتوترت زينه وسألته مش فاهمه يخص الارتباط ازاي
اتكلم سيف بهدوء في شخص عايز يتقدم لخطبتك وكان عايز يطمن الاول هل في حد في حياتك ولا يتقدم وهو مطمن
ابتسمت زينه بخجل واعتقدت ان سيف بيتكلم عن نفسه.. وكان سيف بينظر لها وهو منتظر اجابتها بلهفه وكان خاېف تكون بتحب حد وقلبه يتكسر وتكون مبتحبش حد وتوافق على كريم وبرضه قلبه يتكسر
اتكلمت زينه بهدوء لا يا سيف مفيش حد في حياتي
نظر لها بصدممه وهو مش عارف يفرح ولا يحزن وطالت نظرته ليها لدرجة انها قلقت واتكلمت وهي بتشاور بايديها قدام عينيه
زينه سيف انت سامعني
حرك سيف راسه بالايجاب واتكلم بهدوء
سيف يعني اقوله يجيب اهله ويجي يتقدم لخطبتك..
نظرة له بخجل وحركة راسها بالايجاب وهي بتبتسم ووقفت ومشت على طول بخجل
نظر امامه بحزن واتكلم بداخله ياريتني كنت قابلتك من زمان يا زينه اكيد مكنتش هتردد لحظه اني اطلبك للجواز لكن دلوقتي مبقاش ينفع انتي لازم تتجوزي واحد تكوني انتي اول زوجة في حياته زي ما هو هيكون اول زوج في حياتك
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
بعد اسبوع في منزل زينه
قعد سيف بجوار والدته وبجواره كريم واخو كريم ووالده ووالدته واهل زين
بعد لحظات دخلت زينه وقدمت العصير وكانت لابسه فستان طويل وكله زهور ووشها كان منور من السعاده.. وضعت العصير قدام سيف بخجل وخرجت من الغرفه بسرعه
نظر لها سيف واتمنى لو كانت تبقى من نصيبه ..وبعد عينيه عنها بسرعه لان مش من حقه انه ينظر لها بالطريقه دي
ابتسم كريم بسعاده وهو بينظر عليها واتكلم والد كريم مع والد زينه وطلع في بينهم معارف واصدقاء مشتركين ودا سرع التعارف بينهم واتفقوا على كل شئ
قعدت زينه في غرفتها وهي بتبتسم و بتفتكر نظرة الاعجاب الا شافتها في عيون سيف وكانت ھتموت من الخجل لأن عنيها ماشفتش اي حد غيره في الغرفه وكأن الغرفه كانت فاضيه ومفيش غيرهم هما الاتنين
سمعت صوت زغاريط ودخلت والدتها واتكلمت معاها بسعاده باباكي بعتني اخد الموافقه بتاعك قبل ما نقرأ الفاتحه
هزت زينه راسها بخجل واتكلمت بكسوف الا تشفوه يا ماما
ابتسمت والدتها وقالت لها الف مبروك وخرجت تقول لوالدها..
قعدت زينه في غرفتها وهي بتبتسم بسعاده ومش مصدقه انها هتتجوز سيف
كان سيف قاعد ومتوتر جدا اكتر من توتر كريم وكل
متابعة القراءة