روايه زوجتي طفله بقلم ايات الرحمن
المحتويات
مش حلو
ليه بتقولي كدا
عشان اسمك علي اسمك مازن اللي ساكن جنبنا كان بيضربنى كتير اوى وانا مش بحبه خالص
بس مازن عن مازن يفرق
هو انت مفيش اسم غير دا
لا هو انتى عندك إسم غير ورد
لا
طب انا كمان مفيش عندى اسم غير ده
سكتت شويه ورجعت تبص للأكل تانى
انتى جعانه صح
قالت بتردد لا
طب خلاص انا هنادى علي فاطمه تاخد الاكل دا من هنا
خلاص انا هسيبه للصبح واروح انام تصبحي علي خير
استغربت نفسي ازاى البركاااان اللي جوايا دا هدي وروحت علي الاريكه وغمضت عيوني عشان تتطمن وكنت مراقب حركاتها فضلت تبص ليا كتير لحد ماقربت من وشي وفضلت تبص وكإنها بتتطمن انى نايم
وبدءت تتسحب بكل هدوء وحذر لحد ما وصلت عند الأكل وبدءت تاكل بسرعه وكإن الاكل هيخلص من قدامها
فضلت مراقبها لحد مانامت بفستانها اللي مابقاش فستان زفاف ابدا
مش عارف نمت أد ايه بصراحه بس كل اللي فاكره ان صحيت علي صوت قوى في الشارع فتحت عنيا مالقيتهاش نايمه مكانها فتحت الشباك وبصيت منه لقيتها هى وبنت اختى واقعين علي الأرض وبيضربوا بعض وهى لسه لابسه فستان الزفاف
مش عارف نمت أد ايه بصراحه بس كل اللي فاكره ان صحيت علي صوت قوى في الشارع فتحت الشباك وبصيت منه لقيتها هى وبنت اختى واقعيين علي الأرض وبيضربوا بعض وهى لسه بفستان الزفاف
نزلت جرى وانا مش عارف اتصرف ازاى لقيت كل افراد بيتنا واقفين في اللي بيبعدهم عن بعض وفي اللي واقف يضحك شديتها من عليها ولسه هتكلم صدمنى شكل فستانها الابيض اللي بقي عباره عن زيوت وترااااااب غمضت عيونى للحظه وفتحتهم وانا ببص لوالدى بكسره كبيره يمكن اول مره تظهر عليا
امشي قدامى وسحبتها واخدتها علي فوق واول مادخلنا زقيتها علي
الأرض بقوه
اسمعى عشان انا مش هكرر كلامى دا تانى
ومش هيهمنى اذا كنتى طفله ولا بنت كبيره
ترفعى ايدك علي حد ولا تسيبي لبسك مش منظم تانى اقسم بالله لهعلقك علي باب البيت ده واخليكى عبره لجميع اهل البلد
فهمانى
اتكلمت بصوت عالي
فااااهمه
بصيت ليا بعيونها الصغيره دى وقالت لا مش فاهمه هى اللي ضربتنى الاول وخدت منى العروسه اللي امى جابتها ليا
انا ماليش دعوه انا عايزه عروستى
اتعصبت واخدت نفس طويل اوى وكل اللي قدرت عليه ان قعدت قدامها
وقولت
ودا سبب يخليكى تنزلي بالشكل ده
انا لقيتها بتلعب نزلت عشان العب معاها
في الوقت ده مش عارف اتكلم ولا اسكت ولا اعمل ايه
قولتيلي اسمك ايه
اسمى ورد
طب قومى يا ورد غيرى لبسك ده وانا هروح اشترى ليكى عروسه احسن منها
الله انا بحبك اوى
ابتسمت بخفه مصحوبه بخيبة امل وما قدرتش ارد قومى ياورد
هنادى علي فاطمه
ناديت على فاطمه وانا مش مستغرب من تصرفاتها وجاهز والله لأى حاجه هى هتعملها انا زى ماقولت دى مستحيل تعدى ابدا ابدا
قعدت علي الاريكه وانا بفكر في مستقبلي المجهول
كنت راسم مستقبل مضئ مع حبيبتي بس اتغير وضاع الحلم ومعاه الماضي والمستقبل ومش فاضل غير حاضر أليم
حطيت راسي بين ايدى وانا بتخيل لو كنت اتزوجت حبيبتى كان زمان دى حالتى كان زمانى صحيت علي المشكله دى
وانا بفكر سمعت صوتها وهى بتضحك بصوت عالي اوى وبتغنى
وفاطمه بتحاول تهديها
بس يا ورد كفاياكى غنا مازن بيه هيزعل
سيبك منه انا بحب اغنى
وصوت ضحكها كان عالي وانا قاعد مكانى بستمع ليها جيت في دماغي فكرة اروح اسأل والدى عن عمرها وبالفعل نزلت
انا عايزه اعرف البنت دى عندها كام سنه
عندها 18
ههههههه اتحداك لو كملت 15
اسمع يامازن انت اتجوزتها ومفيش رجوع البنت لسه صغيره وقلبها نظيف وخالي ازرع نفسك جواه وسيبك من اللي طول النهار شغلاك في التليفون دى
مفيش حد هينفعك غير اللي فوق دى
بصيت لفوق ورجعت بصيت ليه
عندها كام سنه
13 سنه
ههههههه 13 ههههههه وعقلها طفولي كدا ازاى
اتكلمت اختى وقالت
ههههههه لو تعرف وابوك رايح يخطبها ليك كانت بتعمل ايه
سهههههيله
حاضر يابوى
اتكلمى ياسهيله
للاسف لو قطعتها مش هتتكلم بصيت للاصغر سها
سها كانت بتعمل ايه
بصيت لبابا وقالت بعناد
كانت بتلعب في الشارع مع صحابها
ههههههه 13 سنه وبتلعب في الشارع
عارف كمان الناس قالت لابوك ايه
سهااااااا
كملت بنفس العناد
قالوا ليه ان هى علي ادها شويه
علي ادها ازاى
سهااااااا
هبله يعنى
مش عارف انا قعدت علي الأرض ازاى
انا اتجوزت واحده هبله وبصيت لوالدى بحزن
طب ليه
انا عملت ايه عشان تعاقبنى بالطريقه دى
طفله وعقلها تعباااان ليه يا بوى ليه
دى اللي هترجعك لنفسك ياولدى
كانت نازله من علي السلم مع فاطمه ولابسه فستان شكله حلو اوى عليها وجيت قدامى وبدءت تلف وتقول
شوفت يا مازن فستانى مش حلو اوى
هزيت راسي بنعم وعيونى متجمعه فيهم الدموع
رد
متابعة القراءة