روايه زوجتي طفله بقلم ايات الرحمن
المحتويات
مفيش حد هيشوفنى خالص
ولفوها في سجادة ومشيوا بيها
عند مازن بقي
لبس بسرعه كبيره وراح علي البلد لقي منسه رجعت وكل حاجه رجعت لاصلها بس ورد مش موجوده
طلع فوق لقاها حاضنه عروستها ونايمه وصوت شهقاتها طالع عرف ان هى كانت بټعيط
لسه هيحط ايده علي كتفها عشان تصحى اتحركت وظهرت ملامحها الطفوليه اللي خليته واقف زى تمثال ابو. الهول
قرب بكل هدوء ورفع خصلة شعرها مش هنقول الحرير والكلام دا شعرها عادى ولسه هيحط ايده علي وشها اتفاجئ بقلم محترم نزل على خده
انتى عملتى ايه يا مجنونه
مازن
ايوه زفت
انت جيت
لا لسه بتضربينى ياورد
ماانت اللي مش محترم
انا ياورد
وهنا طبعا بتسمعهم العقربه اخت مازن
وبتنزل توصل الكلام لامها
عند عم ورد
كان واقف تحت .الكوبري. وبيحط چثة العمه
ولسه هيطلع الشرطه هجمت عليه
8
العم اخد جثمان اخته. وراح عشان يحطها تحت الكوبري
الشرطه بتمسكه
ارفع ايدك فوق بسرعه
كان واقف مزهول ومش عارف يتحرك خلاص شال القضيه لوحده لو اعترف هيعملوا فيه زى ماعملوا في اخته ولو سكت هيتعدم ماعملش حاجه غير ان هو رفع ايديه وفضل يحرك عيونه عشان يشوف مكان فارغ يفر منه عيونه فجأه بتقف في مكان وبيحاول الهرب لكن في ضابط بيصوب عليه وبتيجى الړصاصه في رجله فبيسقط علي الأرض وپيتألم بشده
بكل قوه وخصوصا في الرجل المچروحه
لقينا چثة بنت يافندم ملفوفه في السجاده
الضابط بص ليه وقال من امتى قديمه
لا يا فندم لسه دلوقتي بس وشها مشوه مفيش ليها ملامح
احتفظ علي الحيوان ده لحد ما ارجع
تمام يافندم
بينزل الضابط عشان يتأكد وهنا العم بيزق الشرطى وبيخبطه بحجر وبيهرب
وطبعا مش بيهمه الړصاص اللي شغال علي عربيته
لحد مابيتوه منهم
وبيرجع البيت وبيحكى ليهم علي اللي حصل ليه
الحمد لله ان مفيش حد فيهم عرف مكانك والا كلنا كنا روحنا في داهيه
الحمد لله يا اخويا
يلا يا فاطمه حضرى لينا كاسين كدا عشان نعرف نفكر هنعمل ايه مع بنت اللي مش عارفين ناخد منها حق ولا باطل دى
عند مازن وورد
ورد قعدت علي سريرها وبدءت في تصفيف شعرها من الجنب دا شويه ومن الجنب دا شويه لحد شعرها مابقي شكل شعر احمد مكى كدا
مازن كان بياخد شاور وخارج اتخض من شكل شعرها وهيشانه
ايه دا انتى بنى ادمه عادى زينا
بصيت ليه بكره واستكفيت بتكملة اللي هى بتعمله
ايه بتبصى ليا كدا ليه
مسك ايديها بقوه وقال بعصبيه انا مش بكلمك
لما اكلمك تردى عليا
لكن مش بترد ومركزه علي عيونه وعيونها متجمعه فيهم الدموع واخيرا اتكلمت وهو خلاص صبره قرب ينفذ من صمتها وقلة اهتمامها لوجوده
بابا وحشني اوى
مازن بعد ماكان متعصب هدى وغمض عيونه واستغفر وسحبها من ايديها وقعدها علي السرير وقعد علي الأرض
انا عارف ان باباكى وحشك اوى وأد ايه انتى حزينه علي فراقه
بس للاسف الحزن ده مش هيرجعه باباكى عايش هنا وهنا وشاور علي رأسها وقلبها فكل ما تفتكريه ادعيله بالرحمه وبلاش دموعك دى لانها بتعذبه اوى ادعيله ياورد
هزيت رأسها بحاضر ومسحت دموعها
قومى يلا انزلي وانا هنام شويه لانى مرهق اوى من كتر الشغل
حاضر
شطوره ياورد
بتنزل ورد عادى وبتدخل المطبخ عشان تجهز معاهم العشاء
والدة منسه اول ماشافتها اتضايقت منها كانت نازله ومعاها عروستها المفضله عندها اللي والدتها جابتها ليها
بتيجى بنت اخت مازن وبتشدها منها لكن ورد بتزقها وبتاخدها منها تانى
اخت مازن عندها بنتين منسه ومريم
منسه من وقت مارجعت وهى مش بتتكلم خالص ومفيش غير المشاغبه مريم
انتى بتزقيها كدا ليه
وهى بتاخد عروستى ليه
يسلام اما فعلا قليلة الربايه
هو انتى اللي قليلة الربايه
لا انتى لسانك طول واخدتى علينا ولازم تتربي من اول وجديد وبتشدها بكل قوتها وبتمسك سکينه وبتحطها علي الڼار لحد ماتسخن اوى وتيجى تحطها علي ايد ورد في حد بيشد ورد وبدل ما ورد تتحرق الشخص دا اللي پيتحرق
_إسكريبت_زوجتي_من_القاصرات 9
أخت مازن بتحط السکينه علي الڼار وبتيجي عشان تحتطها علي ايد ورد في حد بيتدخل فپيتحرق مكان ورد
ابوى
حصلك حاجه والله ماكان قصدي انت
هات ايدك اشوفها كدا
شد ايديه منها وقال
ايه الحقد والغل اللي مليوا قلبك دا انتى كنتى عايزه ټحرقي مرات اخوكى ليه عملت فيكى ايه
غلطت فيا
ماغلطتش انا واقف من اول هى مادخلت وسامع وشايف كل حاجه
اسمعى يابنتى ورد مش غريبه دى بقيت جزء من البيت ده يعنى لازم تحترميها عشان تحترمك
احترم دى دى منحوسه
نحس لما يشيلك عارفه لو سمعتك بتتكلمى علي مرات اخوكى كدا تانى هيبقي ليا. تصرف .تانى معاكى فهمانى
ماترددددى
فهماك
وبيسيبهم وبيطلع برا
بتبص لورد بكره وبتيجى وهى خارجه بتقف قدام ورد وبتقول
عايزاكى تحفظي كل حاجه في البيت دا وتملي عيونك منها عشان هتوحشك
وبتزقها وبتطلع
عند مازن كان نايم ولا حاسس بالعالم تليفونه رن
فتح ورد علي المتتصل وكان حد من اصدقاؤه
وقال ليه ان حبيبته هتتخطب
الكلمه نزلت عليه كإنها حجر
قعد
متابعة القراءة