قصه جميله وجديده بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز


كورس ودياب كان واقف علي السلم مستني طيفها يظهر نادي عليها اول ما شافها خرجت 
رقية ..
_ رقية وقفت وبصتله بإحراج كبير وشها احمر بس مقدرتش تمنع ضحكتها اللي اترسمت علي وشها بسبب وقوفه قدامها وهو بدأ كلامه 
أنا آسف اني علقتك بيا آسف اني اديتك امل وفي الاخر سحبته منك 
_ أميرة مكنتش فاهمة كلامه وعقدت حواجبها باستغراب وسألته باهتمام 

أنا مش فاهمة حاجة 
_ دياب سحب نفس واتكلم بخنقة 
مسلم قالي أبعد عنك قالي أنك تستاهلي حد نضيف!
_ أميرة بصتله وكأنها بتحلم نبضات قلبها زادت جامد وهي بتحاول تستوعب كلامه بس عقلها رافض تماما قاطع شرودها كلام دياب 
أنا مش عايزك تزعلي لو لينا نصيب في بعض هنتلاقي في الحلال أكيد 
_ أميرة مقدرتش تقف قدامه اكتر من كده ونزلت بخطوات سريعة علي تحت اڼفجرت في العياط اول ما بعدت عنه رقية سمعت صوت وراها مسحت دموعها بسرعة والتفتت تعرف مصدر الصوت 
_ رقية اتفاجئت بحالة أميرة قربت منها پخوف وسألتها باهتمام 
أنتي كويسة 
_ أميرة هزت راسها بنفي ورقية وقفت جنبها وقالت 
تعالي ندخل جوة علي لما تهدي 
_ أميرة مشت معاها من غير رفض هي محتاجة تتكلم يمكن ترتاح شوية رقية قعدتها علي السرير وجابت لها مية 
اشربي واهدي 
_ أميرة شربت ميه ودموعها مكنتش راضية تقف بأي شكل رقية مسكت أيدها كدعم ليها واستنت علي أميرة هدت خالص وسألتها باهتمام 
بقيتي أحسن 
_ أميرة هزت راسها بنفي وحطت ايدها علي صدرها وقالت 
لأ حاسة بحاجة ضاغطة عليا مش قادرة اتنفس 
_ رقية اشفقت علي حالتها وحاولت تهون عليها 
في اي حاجة اقدر اعملهالك 
_ اميرة بصتلها واتكلمت بصوت مهزوز 
أنتي طيبة اوي عارفة أنا عمري ما كان عندي صاحبة حقيقية عمري ماحد سألني سؤالك ده 
_ رقية عيونها لمعت بحزن واتكلمت 
يمكن صعب اني اقولك اعتبريني صاحبتك عشان الصحوبية بتيجي بالعشرة والمواقف بس اللي أقدر اقوله إني موجودة لو احتاجتي اي حاجة مني متتردديش أبدا 
_ أميرة رسمت ضحكة باهتة وقامت وقفت 
شكرا ليكي أنا لازم أمشي ورايا كورس واتأخرت عليه 
_ رقية ابتسمت لها بعفوية 
خلي بالك علي نفسك 
_ أميرة شكرتها ومشت ورقية قفلت الباب وافتكرت كلام وليد وعيطت تاني ...
مساءا علا حضرت جو رومانسي حطت شموع علي السفرة وحضرت عشا مميز لاكتر أكلة وليد بيحبها ودخلت الاوضة لبست فستان قصير وسابت شعرها مع بعض الميك اب الخفيف والبرفيوم اللي وليد هداها بيه في عيد ميلادها ..
_ خرجت برا ووقفت قدام الباب تسمع طلوعه من بيت أهله سمعت خطواته علي السلم فتحت الباب ورسمت ضحكة رقيقة علي وشها وليد ملامحه متغيرتش حتي لما شافها علا اتحرجت من تصرفه بس حاولت تتماسك وتكمل اللي بدأته 
_ قفلت الباب وبصتله بحماس 
اعصابك مشدودة الفترة دي وبصراحة مقصرة معاكي فحبيت ننسي العالم اللي برا ده كان ساعة ونرجع له تاني بس اكيبرقة 
بحبك 
_ وليد اتنهد بتعب وبصلها بزهق مرسوم علي ملامحه 
العالم اللي برا دي مسؤلة مني ومش هعرف احطها علي جنب واتبسط 
_ سابها ودخل الاوضة وهي وقفت تبص علي طيفه اللي اختفي ورا الباب پصدمة اتملكت منها هو معقول سابها ومشي بدون تقدير لكل اللي عملته عشانه 
_ علا لأول مرة مقدرتش ټعيط احساس قلة التقدير ۏجعها وزعلها جدا بصت للاكل بقلة حيلة ودخلت اوضة مازن وقفت قدام المرايا
صباحا دلال صحت وهي ناوية تإذي رقية عشان تبعد عن طريق جوزها لبست واستنت لما البيت فضي وخرجت من أوضتها وهي بتجري علي برا ميادة شافتها وسألتها بفضول 
راحة علي فين من بدري كده يا دلال 
_ دلال سحبت نفس وبصت لها بفتور 
راحة اشقر علي امي مسافة السكة مش هتأخر
_ ميادة هزت راسها بتفهم وقالت 
قولتي لمهران 
_ دلال نفخت بضيق 
لأ هعرفه وانا ماشية المهم خدي بالك علي جودي علي لما ارجع
_ دلال مشت عشان تقفل اي كلام هتقوله ميادة نزلت وبصت علي اوضة رقية وهي بتتوعد لها وراحت علي محل مهران ..
_ وقفت علي الباب واول لما لمحت رقية ضحكت بمكر ورددت بينها وبين نفسها 
جتيلي علي الطبطاب مش محتاجه أحور كله بالدليل 
_ ضحكت جامد ووقفت تراقبها فترة واول لما لمحت شنطتها استغلت فرصة انشغال رقية وقربت من الشنطة وحطت فيها انسيال دهب سحبت نفس ورسمت علي وشها الحدة ودخلت مكتب مهران 
_ مهران قابلها بوش جامد وهي مهتمتش لزعله ووقفت قدام المكتب واندفعت فيه 
مش اي حد من الشارع تدخلوا بيتنا يا سي مهران!
_ مهران ضغط علي أسنانه بعصبية ورد عليها 
بترغي في ايه علي الصبح 
_ دلال رمت الشنطة بتاعتها بعصبية علي المكتب وقالت 
الانسيال بتاعي اللي بلبسه علي طول قلعته امبارح وسيبته علي الطرابيزة في الصالة ومن بعد ما البت اللي دخلتها البيت دي امبارح اختفي خالص بتدخل علينا بت حرامية يا مهران!
_ مهران عقد حواجبه واندفع فيها 
اتكلمي عدل والبت كانت واقفة قدامي مشوفتهاش بتاخد حاجة 
_ دلال بصتله جامد واندفعت فيه بغيظ 
وهما اللي زي دول حد يعرف طرقهم ازاي في النشل وبعدين احنا فيها أخرج فتش شنطتها ولا حتي اوضتها وانت هتلاقيه معاها 
_ مهران عروقه برزت پغضب وقام وقف خرج وهو مش شايف قدامه وبعلو صوته نادي عليها 
بت يا رقية..
_ رقية قلبها اتقبض پخوف ودفتر المواعيد وقع من أيدها التفتت وبصتله وايدها بتترعش من شدة خۏفها مهران قرب منها بعيون متبشرش بالخير أبدا وقف قدامها واندفع فيها 
فين شنطتك 
_ رقية لوهلة مستوعبتش سؤاله وفضلت بصاله پخوف قاطعه صوته 
انطقي فين شنطتك 
_ رقية حركت رجليها بالعافية ودورت علي شنطتها رجعت له وناولته الشنطة من غير ما تسأل عن السبب مهران شد منها الشنطة وفتحها يدور فيها مسك الانسيال بايده وبصلها والڠضب مرسوم علي ملامحه 
انتي عارفة انتي عملتي ايه لما سړقتي حاجة من بيت مهران الليثي 
_ رقية عيونها وسعت پصدمة ولسانها اتلجم معرفتش ترد عليه مهران كان هيتكلم بس صوت مسلم قاطعه 
عمي أنا عايزك في حوار 
_ مهران رد عليه من غير ما يبصله 
مش وقته 
_ مسلم اتنهد وقال 
حاجة بخصوص الانسيال اللي في ايدك!
_ مهران بصله وقرب منه بس دلال وقفتهم وهي بتتكلم بعصبية 
انت سايب البت دي ورايح علي فين البت دي لازم تعرف هي لعبت مع مين وانت يا مسلم أتكلم هنا ما يمكن تهرب لما تمشوا 
_ مسلم بصلها وضحك وقال 
انتي تؤمري
_ مسلم بص لمهران وقال 
وانا داخل المحل شوفتها بتحط حاجة في الشنطة مفهمتش الحوار غير الوقتي
_ مهران اټصدم وبص لدلال وعيونه مليانة شړ 
الكلام ده صح 
_ دلال اتفاجئت بكلام مسلم وحاولت تكدبه 
وانا هعمل كده ليه يعني كانت هتتجوز جوزي
_ دلال افتكرت أنها هربت بجملتها من ڠضب مهران بس متعرفش أنه أتأكد أنها هي اللي عملت كده بعد جملتها مهران بص لعمال المحل واتعصب عليهم 
واقفين بتتفرجوا علي إيه كله يروح علي شغله 
_ مهران قرب من دلال
 

تم نسخ الرابط