روايه رائعه وكامله للكاتبه ريم مصطفى
المحتويات
وانا كمان أعيش معاها ..
پبكاء هو انا رخيصة فعلا رخصت نفسي صح
لأ
أمال إيه
مفتونة ! اتفتنت بالذنب ..بس لسة تقدري ترجعي إعتبريها فترة انتكاسة
طب أرجع إزاي
بحزن بتسأليني انا يافاتن مانا لو كنت أعرف ..كنت رجعت من زمان
...
فجأة قامت وقفت وقالت ..
شكرا ياعزيز ..شكرا إنك قدرت تحميني انهاردة وشكرا علي كلامك معايا من وقت ماعرفتك
أنا هامشي
طب استني أوصلك
لا مافيش داعي البيت مش بعيد العمارة اللي ساكنة فيها هناك أهي
وشاورتلي عليها ..
مع السلامة ياعزيز
ومشيت من قدامي وقفتها لما قولت ..
هشوفك تاني
وقفت وبصتلي وبعدين قالت ..
لأ
ومشيت ..ودا كان اعتراف منها إني مش هشوفها في البار تاني وبالتالي مش هشوفها أبدا فضلت قاعد مكاني بفكر في اللي قالته فاتن ! ..الصحبة ياترفعك سابع سما ياتخسف بيك الأرض غمضت عنيا وافتكرت فجأة الحلم اللي بيتكرر معايا ماټ رسول الله ! ..مستغرب واحد زيي يحلم حتي بسيرة النبي وبالتكرار دا ! ربنا عايز يوصلي إيه طيب حتي لو حد قريب مني ماټ ! ..أنا المفروض أعمل إيه هنقذه من المۏت مثلا ولا هو مجرد بس التأثر بمۏته ..ولا إيه قاطع تفكيري صوت الموبايل طلعته من جيبي ولقيت ضحي اللي بتتصل إفتكرت اني المفروض أروح أشهد علي جوازها من وليد قرفت أوي لما افتكرت وسيبت الموبايل يرن في حاله ..لكن هي مابكلتش رن لحد مازهقت ورديت ..
أستاذ عزيز معايا
ماكنش صوتها استغربت ..
باستغراب أيوة يافندم مين معايا
إحنا مستشفي ...آنسة ضحي وأستاذ معاها عملوا حاډثة وموجودين هنا في المستشفي ولقينا رقم حضرتك آخر رقم كلمته آنسة ضحي
پصدمة إيه حاډثة إيه ..ومين اللي معاها
واحد إسمه ..وليد وليد فاروق
آنسة ضحي في العمليات ..وللآسف أستاذ وليد ټوفي ومحتاجين حد من أهله عشان نخلص الإجراءات ونطلع تصريح دفنه
پصدمة شديدة إيه !
وليد ماټ !!
حد قريب منك ھيموت ! ..ماتخيلتش إنه يكون وليد ! كانت الصدمة شديدة أوي عليا جريت علي المستشفي وكلمت أهل وليد وقولتلهم إنه عمل حاډثة بس ماقولتلهش إنه ماټ ! ..لما وصلت المستشفي لقيت أهله وصلوا قبلي وعرفوا الخبر ماكنتش قادر أستوعب الصدمة ولا قادر أبقي متماسك ..قعدت علي كرسي وأنا بقول في سري ..
قعدت أفكر في إيه اللي ممكن وليد يكون عمله يقابل ربنا بيه مالقتلوش حاجة ولا حاجة واحدة أفتكرها لوليد عملها صح من يوم ماعرفته ..وقعدت أعيط كنت خاېف
متابعة القراءة