روايه رائعه وكامله للكاتبه ريم مصطفى
المحتويات
مع بعض سباب وبنات كل الحاجات دي كانت عاجباني ونفسي أجربها لكن كنت علي قد ماقدر بقيد نفسي واحجم هواها لاني عارف ان دا حرام ..عايز أرجع لربنا زي ماكنت بس قلبي مش جايبني وخاېف نفسي تسوقني خاېف أقع واتسحب للعالم دا والجو دا وانا مش واخد بالي ..
بعد ماقعدتنا خلصت روحت أقعد علي كورنيش النيل بحب المكان دا أوي بسرح فيه وبعرف أفكر هنا ..قاطع تفكيري صوت الموبايل كانت أمي بترن عليا ..
أيوة ياعزيز إنت فين
بتنهيدة قاعد علي الكورنيش هروح فين يعني
بفرحة طب ارجع البيت بسرعة فرح وافقت
پصدمة إيه بتهزري
والله بجد أبوها لسة قافل مع ابوك وبلغه إنها موافقة وعايزة تقعد معاك وحدد معاه نروحلهم بعد يومين
بفرحة يالله الحمد لله الواحد كان حاطط إيده علي قلبه وخاېف ترفض ..الحمد لله
فرح خريجة شريعة إسلامية ومنتقبة مثال للأخلاق وسيرتها حلوة علي كل لسان ..حاسس هي دي اللي هتساعدني هتبقالي الطريق اللي هلاقي فيه نفسي ..هتقدر تساعدني الواحد لما بيبقي فيه حد في ضهره بيساعده وبيشجعه بيفضل ماشي دايما صح والحد دي فرح إن شاء الله ..
كنت مستني اليوم دا بفارغ الصبر اليوم اللي أروح اخطب فيه فرح ..كل حتة فيا فرحانة كل حاجة حواليا حاسسها بتزغرط ..
روحنا لهم البيت علي المعاد المتفق عليه استقبلونا بشكل كويس جدا دخلنا وقعدنا واتكلمنا لحد ماجت فرح .. ياعيني عليا وعلي قلبي لما شوفت وشها في اللحظة دي دي طبعا أول مرة أشوف وشها من يوم مانتقبت ..كانت مكسوفة طول الوقت وانا كنت بابص عليها طول الوقت بعد شوية قاموا وسابونا لوحدنا عشان نتكلم براحتنا ..إتكلمت عن نفسي عن دراستي وعن شغلي وعن كل حاجة المفروض اتكلم عنها دلوقتي لحد ماهي سألتني ..
ارتبكت جدا الحقيقة لما قالت كدة ..
أيوة بصلي
بتصلي فين
باستغراب يعني إيه فين
يعني في الجامع ولا في البيت
بارتباك ااه ..لا أغلب الوقت بصلي في البيت
وليه مش في الجامع
بحرج ...
أنا ماعنديش مشكلة تصلي في البيت بس الغريبة إن بابا قالي إنك كنت دايما بتصلي في الجامع وكنت بتصلي بالناس كمان لفترة كبيرة لحد ماختفيت تماما وقليل جدا لما بابا بيشوفك بتصلي في الجامع ..عشان كدة عايزة أفهم
ماكنتش عارف أقول
متابعة القراءة