روايه رائعه بقلم زينب سعيد
المحتويات
أبني غير شكله طبعا الي أنت ماخدتش بالك منه لأنه طالع شكلي بالظبط وأنا صغير.
حالد پضياع يعني أيه كل إلي خطط ليه ضاع ده علي ي يبقي هاخد روحك أنت كمان.
لينقض علي فارس سريعا .
.بقلم زينب سعيد...
في شقة والد حياة .
تجلس صفية بقلق في إنتظار حسن فهو قد تأخر كثيرا ولم يعود حتي الأن ولا يرد علي الهاتف.
ليرن جرس الباب.
صفية پصدمةيا نهار أسود أيه إلي حصلك.
حسن بتعبدخليني الآول وبعدين نتكلم يا ولية مش قادر أقف.
لتسنده صفية بلهفة وتدخله إلي الداخل.
وتتحدث بإستفسار أيه إلي حصل.
ليسرد لها حسن كل شئ حدث منذ خطفه حتي أعادوه للمنزل.
صفية پصدمةيعني هنعمل أيه دلوقتي.
حسن بتعبيعني رأيك هنعمل أيه بعد إلي حصلي ده هنفذ كلامه طبعا.
حسن بغيظبقولك كانوا ھيموتوني تقوليلي فلوس أنسي بعد إلي حصل ده أني أسمع كلامك عايزة تعملي حاجة بعيد عني أنا رايح أتخمد.
ليغادر إلي غرفته تاركا زوجته تنظر له بغيظ شديد فما باليد حيلة لا تستطيع غير تنفيذ أوامر هذا الفارس لتلقي نفس مصير زوجها لتحدث حالها بغيظمنك لله يا حياة الكلب حسابك معا بعدين صبرك عليا يا أختي نفسي أعرف عجبة الرجالة علي أيه كتها مصېبة تاخدها وتريحني منها لتذهب بعدها لتنام هي الآخري
غافلة غن أعين الصغير الذي كان يجلس متخفي في أحد الأركان ويستمع لحديثهم منذ البداية.
.بقلم زينب سعيد...
في المستشفي التي بها نهلة.
يجلس عز مع زوجته ونهال يحكي لهم ما حدث اليوم.
نهال پصدمةيعني هتتجوز طيب فارس هيعمل أيه.
عز بهدوء مش عارف بس أكيد فارس هيمنع الجوازة دي بأي طريقة أطمني.
عز بهدوء إن شاء الله خير والأزمة دي تعدي علي خير ويرجعوا لبعض.
نهال ونهلة بتمنييارب.
.بقلم زينب سعيد...
في غرفة الدادة.
يشتبك فارس وخالد سويا ليرتفع أصواتهم ليأتي الممرضين ويحاولوا الفصل بينهم ويطلبوا الأمن لكن ماذا يفعلوا فما باليد حيلة لا يستطيعون التدخل فالتدخل يعني الهلاك لهم.
خالد بسخريةوإلي زيك أنت وأبوك لازم يموتوا محروقين ونهايتك علي إيدي يا فارس.
فارس بشړ هندمك يا خالد علي اليوم إلي فكرت ټقتل أبويا فيه.
ليأتي حرس فارس ويفصلوا بينهم ويمسكوا خالد.
ليتحدث فارس بأمرأرموا الة ده بره المستشفي بسرعة.
لينفذ الحرس أوامر سيدهم ليتحدث خالد بشړإلي هيقرب مني هيبقي نهايته النهاردة أنا ماشي يا فارس لكن هنتقابل تاني.
.
ليذهب بعدها ويجلس بجوار الدادة بحزنفوقي بقي يا دادة أنا محتاجك جنبي.
ويسند رأسه علي السرير بجوارها وينام بعمق.
.بقلم زينب سعيد...
في فيلا عمران.
يجلس تيم مع والده في المكتب يحكي لوالده كل شئ فهو يثق بوالده كثيرا ليتحدث عمران پصدمةبقي خالد يطلع منه ده كله أنا كنت مستغرب إلي عمله مع لارا لكن يحاول كمان ېقتل الدادة.
تيم بحزن أهو إلي حصل يا بابا.
عمران بهدوءبس المشكلة هو ناوي علي أيه دلوقتي ده غير أنه لسه ما عرفش أن مالك مش إبنه.
تيم بتفكيرلو عرف أكيد هيحاول يأذي مالك.
عمران بقلق طيب والعمل.
تيم بحيرة مش عارف بس أنا خاېف لماما تعرف حاجة اوعي تكون عرفتها أننا كشفناها.
عمران بنفي لأ أطمن متعرفش حاجة.
تيم براحةطيب الحمد لله يلا تصبح علي خير.
عمران بهدوءوأنت من أهله.
ليخرج مالك من المكتب قاصدا الصعود لمكتبه غافلا عن والدته التي كانت ستدخل المكتب
غافلا عن والدته التي كانت ستدخل المكتب وأستمعت لكل شئ.
فريال پصدمةبقي كده يبقى أكيد فارس هو كمان عرف أن لازم أتصرف.
.بقلم زينب سعيد...
في شقة والد حياة.
يدخل الصغير محمد لغرفة حياة ويحكي لها سمعه دون فهم.
لتصدم حياة من حديثه وتقرير الذهاب لفارس من أجل التحدث معه فمن هذا الرجل الذي يريدها أن تتزوج ولما تدخل فارس من أجل وجدتها هل من الممكن أن خالد نازل يحبها حتي الأن .
لتنهض سريعا وأخبر شقيقتها أن ستذهب لمكان ما وتعود سريعا.
لتواصل بالدكتور سامي وتطلب منه إيصالها لفارس ليوافق على الفور.
.بقلم زينب سعيد...
بعد ساعة.
تقف سيارة الدكتور سامي أمام فيلا فارس.
لتنزل حياة وأخبرت الدكتور سامي أن ينتظرها ليوافق .
لتدخل بإستغراب فهي لا تجد حراسة ولا تجد البواب لتدخل إلي الداخل.
لتفاجئ بمدخل الفيلا الداخلي مفتوح
لتنظر للمنزل بتوجس وتصعد سريعا لغرفة مالك من أجل الإطمئنان عليه.
لتصل أخيرا وتدخل غرفة الصغير لتجده ينام بسلام.
لتذهب وتحمله بحنان وتذهب الأسفل لتبحث عن الخدم .
ما كادت أن تتحرك ألا ووجدت سلاح مصور علي رأسه .
الټفت وتنظر پصدمةأستاذ خالد.
خالد ببرود تصدقي وفرتي عليا المشوار.
حياة پصدمة هو في أيه وفارس فين.
لتفزع پصدمة وهي تجد خالد يسقط أرضا
لتنظر حياة لجسد خالد المرمي أرضا پصدمة وتنظر خلفه لتجد الدكتور سامي.
لتتحدث حياة پصدمةأيه إلي حضرتك عملته ده.
الدكتور سامي بلهفةمش وقته يلا نمشي رجالته تحت .
حياة بقلقأنا مش فاهمة حاجة.
الدكتور بنفاذ صبريلا بينا.
حياة بتوترطيب مالك.
الدكتور بسرعة هاتي يلا ننزل.
لينزلوا سريعا والدكتور سامي يلتفت حوله بقلق حتي يصلوا إلي الأسفل.
ليجدوا عدة رجال مربطين أرضا ويحطيهم عدة رجال ضخامة البنية.
لترتعد حياة وتتمسك بالصغير پخوف.
لينظر الدكتور بقلق ويقف أمام حياة والصغير بحماية.
ليظهر عز من خلف الرجال.
ليتنهد الدكتور براحة.
عز بلهفةأنتوا بخير مالك بخير يا حياة.
لتؤمئ له حياة بدون فهم.
ليتحدث عز بهدوءطيب دكتور سامي معلش حضرتك هتفضل معايا ومدام حياة هتاخد مالك وهتركب مع الحرس وهيوصولها مكان أمن تفضل فيه.
حياة بنفي لأ طبعا أنا عايزة أفهم أيه إلي بيحصل وفارس فين.
عز بنفاذ صبر مش وقته بعدين تفهمي ده لمصلحتك أنتي والولد.
دكتور سامي بتأييدروحي يا بنتي معاهم متخفيش.
لتومئ لهم حياة وتغادر مع الحرس بقلق.
...بقلم زينب سعيد.
في المستشفي.
مازال فارس علي وضعه نائم بجوار الدادة سهير .
ليفيق علي رنين هاتفه المتواصل لينهض بقلق وينظر في الهاتف ليجد المكالمة من عز ليرد بلهفةأيوة يا عز خير في حاجة حصلت ولا أيه بتقول أيه لينهض پصدمة ومالك ليتنهد براحة طيب هو فين مع حياة أزاي أنا مش فاهم حاجة طيب مسافة الطريق وأكون عندك لينظر للدادة بحنان و ويغادر سريعا إلي فئاته ليعلم ما حدث.
...بقلم زينب سعيد.
عند حياة.
تصل السيارة إلي أحد العمارات السكنية لتقف السيارة.
وينزل الحرس منها سريعا.
ليتحدث أحدهم بأدبأتفضلي أنزلي يا مدام حياة.
لتنظر له حياة بريبة أنزل فين.
الحارس بأدبدي أوامر عز باشا أننا نجيبك هنا.
ليتنزل حياة بقلق وهي الصغير الذي مازال سنام ببرأة لا يدري بما يدور حوله.
...بقلم زينب سعيد.
لتدخل حياة العمارة وتركب الأسانسير ومعها إحدي الحرس ليضغط علي عدة أزارا.
لتصل أخيرا للدور المحدد ليسير لها الحارس بالخروج لتخرج فما باليد حيلة.
لتفاجئ بعدة حرس يقفون أمام شقة.
ليذهب الحارس سريعا ويشير لها الحارس بأدب للدخولأتفضلي يا هانم كل حاجة هتحتاجيها موجودة جوة وأحنا واقفين هنا لو حضرتك محتاجة حاجة.
لتدخل حياة الشقة ويغلقوا الباب عليها من الخارج.
...بقلم زينب سعيد.
في الداخل .
تقف حياة بقلق لا تدري ماذا تفعل لتدور في الشقة وتفتح أبواب الغرف لنتأكد من خلوها لتتنهد براحة وتخدج
متابعة القراءة