روايه رائعه بقلم زينب سعيد

موقع أيام نيوز

خالد وهنفضل أخوات مهما كان.
ليمر الوقت ويودعوا بعضهم علي أمل زيارة خالد لهم مرة آخري.
عودة.
..بقلم زينب سعيد... ..
ليعود من شروده علي صوت والدته.
شهيرة بحنانمالك يا خالد سرحان في أيه.
خالد بهدوء مافيش يا ماما سرحان شوية.
شهيرة بحنانأيه رأيك نرجع مصر نقعد شوية ونرجع وتشوف أخوك وعائلتك.
خالد بتوجسطيب وفارس.
شهيرة بهدوءأنت المفروض تروح أصلا تعتذر منه يا خالد.
خالد بحزن بإذن الله يا أمي.
شهيرة بحماسخلاص هقول لأبوك ونسافر آخر الأسبوع.
خالد بهدوءماشي يا أمي.
..بقلم زينب سعيد... ..
في فيلا عز.
يجلس عز وعمه وزوجته وشقيقته وزوجته نهلة ببطنها المنتفخة قليلا يتحدثون عن فارس وحياة.
لتتحدث فريدة بحزنلسه بردو فارس محددش الفرح.
عز بنفيلأ لسه يا فري.
أحمد بتريث حياة محتاجة شوية وقت لسه.
نهال بتفكيرطيب ما تيجوا نروح ليهم نقعد معاهم كام يوم.
فريدة بلهفةياريت.
عز بهدوء خلاص نسافر ليهم آخر الأسبوع.
..بقلم زينب سعيد... ..
في فيلا فارس.
في المساء.
تجلس حياة مع فارس وهي تطعم الصغير بحنان.
بينما فارس ينظر لها بحزن شديد.
ليرن الباب الداخلي للفيلا لتذهب الخادمة لتفتح ليتفاجئ ب
لتفتح الخادمة الباب.
وتدخل زوجة والد حياة وأشقائها.
لتدخلهم الخادمة إلي الداخل وتذهب بعدها بإخبارهم.
في غرفة السفرة.
تدخل الخادمة وتتحث بأدبفي واحدة ست عايزة حضرتك ومدام حياة يا فارس باشا.
فارس بإستغرابست مين دي مقالتش هي مين.
الخادمة بنفيلأ يا باشا.
فارس بهدوءطيب خدي مالك طلعيه أوضته عقبال ما نشوف مين دي.
الخادمة بإحترامحاضر وتذهب لتأخذ الصغير من حياة.
لينهض فارس وحياة ويتجهوا إلي الصالون لمعرفة هوية الضيفة.
.بقلم زينب سعيد...
في الصالون.
تجلس صفية وبجوارها أولادها وتنظر حولها بزهول من فخامة المكان.
ليدخل فارس ومن خلفه حياة.
ليتفاجأو بهم لتذهب حياة سريعا أشقائها.
لكن نفر منها أشقائها وتمسكوا بوالدتها .
لتعود متطأة الرأس وتقف بجوار فارس.
ليتحدث فارس ببرودخيرعايزة أيه.
صفية بمسكنةجيت وجبت العيال يطمئنوا علي حياة .
فارس بسخرية ما هو واضح أنطقي جاية ليه .صفية بغيظبصراحة بقي
أنا هتجوز وجوزي رافض العيال .
فارس ببرودوأحنا مالنا نعمل أيه نقنعه.
صفية بلهفةلأ تخلوا الولاد معاكم وأنا أبقي أجي أشوفهم.
حياة بلهفة موافقة.
فارس ببرود أستني أنتي يا حياة ثم ينظر لصفية وهتسيبي ولادك برده للي كانت السبب في مۏت أبوهم.
صفية بتوتر أهي أختهم مهما كان .
فارس ببرودأنطقي وهاتي من الآخر عشان كلامك ده مش داخل دماغي والولاد مسؤوليتي غير كده خديهم في إيدك.
صفية بقلة حيلة بصراحة بقي أنا إلي طردت أبوكي من البيت عشان ميرجعش من غيرك وبعدها إتفاجأت أنه ماټ.
فارس بسخريةيعني ماټ من الحسړة لما نهبتي فلوسه وطردتيه من بيته سامعين يا ولاد أمكم.
ليبتعد الصغار عنها و بعضهم بحزن.
لتذهب حياة سريعا لإ ليحتصنوا الأربعة بعضهم .
فارس بهدوءحياة خديهم وأطلعي فوق.
لتومئ حياة له وتأخذ الصغار إلي الأعلي.
لينظر لصفية ببرودهتكتبي تنازل عن حضانة الولاد لأختهم.
صفية بمكركله بتمنه يا باشا.
فارس ببرودشيك بمېت ألف.
صفية بجشع موافقة.
.بقلم زينب سعيد...
في الأعلي في غرفة حياة.
تجلس حياة مع أشقائها ت بحنان فبعد أن علموا الحقيقة وأن والدتهم من تسببت في مۏت والدها وهم يتأسفون لها علي بعدهم عنها.
ليدخل فارس بمرح ويمازح الصغار.
.بقلم زينب سعيد...
في المكتب.
يخبر فارس حياة بما حدث.
حياة بحزنربنا يسامحها.
فارس بهدوء دلوقتي عرفتي إنك ملكيش ذنب في مۏت أبوكي ممكن بقي تفكري في مستقبلك يا هانم إمتحانك الشهر الجاي.
حياة بإبتسامة حاضر بس عندي شرط قبل ما أروح أذاكر.
فارس يتساءلأومري يا حبيبتي.
حياة بهدوءنعمل فرحنا بعد إمتحناتي هنا في المزرعة مش حابة أرجع الفيلا تاني.
فارس بفرحةمن عنيا طبعا ليرن هاتف فارس برقم المستشفي التي تمكث بها الدادة لينظر له بقلق ثم يرد ألو أيوة يا دكتور لينهض سريعا ويتحدث بفرحةأنا جاي حالا ثم يغلق الهاتف ويخبر حياة بأن دادة سهير قد فاقت.
ليجهزوا نفسهم ليسافروا إلي الدادة سهير.
.بقلم زينب سعيد...
في المستشفي.
يصل فارس وحياة ويذهبوا لغرفة الدادة .
ليدخلوا لها سريعا ليجدوا تنام بضعف علي 
سريرها.
ليركضوا لها بلهفة وتتحدث حياة بفرحة دادة.
لتفتح الدادة أعينها بتعب لتجد حياة وفارس أمامها لتبتسم بفرحة علي تجمعهم مرة آخري.
.بقلم زينب سعيد...
بعد ساعة.
يجلس فارس وحياة مع الدادة يخبروها بكل ما حدث.
لتحزن الدادة بشدة لكن ما يريحها أن الأمور بين فارس وحياة تحسنت كثيرا .
.بقلم زينب سعيد...
بعد عدة أيام.
تحسنت حالة الدادة وسافرت للمكوث مع فارس وحياة في المزرعة.
ويأتي عز وعائلته ويبقوا معهم عدة أيام بفرح شديد لتحسن حال الدادة وتجمع شملهم من جميع.
في أحدالأيام.
يجلس الجميع يشاهدون التلفاز بمرح وسعادة ليرن الباب .
لتفتح الخادمة ويدخل الطارق ولم يكن سوي خالد وعائلته الذي جاء لطلب السماح من فارس.
.بقلم زينب سعيد...
بعد ساعة.
يجلس فارس وعز وخالد وكمال وأحمد في المكتب يقومون بتصفية الخلافات بين فارس وخالد.
ليضطر فارس للإذعان لهم بمسامحة خالد لكن حذره إذا تعرض له مرة ثانية لن يرحمه.
فارس خالد بعض بشوق وحنان رغم كل محاولات خالد لأذية فارس كان يحبه بشدة.
ليغادر بعدها خالد وعائلته متجهين لمنزل الدكتور سامي .
.بقلم زينب سعيد...
في شقة الدكتور سامي.
يجلس إياد مع والدته يتحدثون عن حالة والده.
إياد بحزنبابا صعبان عليا أوي يا ماما.
وداد بحزنالله يعينه والله صعبان عليا رنا يحنن قلب أخوك عليه .
إياد بتمني يارب يا أمي.
ليرن جرس الباب.
لينهض إياد كي يفتح ليتفاجئ بخالد شقيقه إياد بلهفة ويدخله.
ليسلم خالد علي زوجة والده بإحترام ويجلس.
خالد بهدوءأمال دكتور سامي فين.
إياد بحزنفي الصيدلية.
خالد بهدوءطيب هيجي إمتي.
إياد بحزنبيجي علي آخر الليل بس لو عرف إنك هنا هيجي .
خالد بنفي لأ أنا هقوم أروحله.
إياد بلهفةياريت يا خالد ده هيفرح أوي.
وداد بفرحةيلا يا إياد مع أخوك عقبال ما تيجوا أكون خلصت الغدا.
إياد بفرحة حاضر يلا يا خالد.
.بقلم زينب سعيد...
في الصيدلية.
يجلس الدكتور سامي بشرود ينظر للا شئ حتي أنه لم يلاحظ خالد الذي دخل ويقف أمامه.
خالد بهدوء عندك أسبرين يا دكتور.
ليفيق الدكتور من شروده دون أن يلاحظ هوية من يتكلمأه عندي .
لينهض ويذهب لجلب الأسبرين ويعود كي يعطيه للمريض.
ليتفاجئ بخالد يفطقف بإبتسامة وينظر له ليسقط العلاج أرضا وبلهفة.
.بقلم زينب سعيد...
بعد بعض الوقت.
في شقة الدكتور سامي يجلس وه وزوجته وأبناءه يتناولون الغداء بسعادة شديدة.
لينظر الدكتور سامي لخالد وهو يمازح إياد بفرح شديد علي عودة خالد لهم من جديد.
.بقلم زينب سعيد...
في المزرعة.
تقف حياة مع نهال
أمام حصان فارس وينظرون له بتأمل.
وحياة تحكي حلمها لنهال غافلة عن من يقف يستمع لحديثهم بإنصات.
.بقلم زينب سعيد...
بعد شهر.
تحسنت فيه علاقة خالد مع عائلته كثيرا وقرر الإستقرار هو وعائلته بمصر كي يكون بالقرب من والده وشقيقه.
.بقلم زينب سعيد...
أما عند تيم وعمران.
فقد أخبر تيم والده برغبته في الإرتباط بنهال شقيقة عز.
ليفرح والده بشدة ويقوم تيم بمفاتحة عز بشكل مبدئي حتي تنتهي نهال من إمتحاناتها.
أما نهلة وعز فهم يعيشون أسعد أيام حياتهم بحمل نلهة فهي أصبحت بشهرها السابع .
.بقلم زينب سعيد...
أما أبطالنا فارس وحياة.
فهم يعيشون بسعادة مع الدادة سهير والصغار .
وبدأت إمتحانات حياة ونهال وأصر فارس السفر إلي القاهرة حتي تنتهي الإمتحانات والتي أستمرت شهر ونصف.
لينتهوا البنات من الإمتحانات لتفاجئ حياة أخر يوم في الإمتحانات في إنتظارها بدل من السائق لتودع نهال وتركب معه بسعادة.
.بقلم زينب سعيد...
في سيارة فارس.
حياة بفرح أخيرا خلصت إمتحانات أنا فرحانة أوي.
فارس بإبتسامة ماشي يا ست المحامية محدش بقي قدك.
حياة بضحكمحامية مرة واحدة لسه بدري
تم نسخ الرابط