روايه رائعه بقلم امل صالح
المحتويات
ومن غير تردد طبعا اتفضلي.
متقولش لحسام إنك شوفتني بص كأنك متعرفنيش.
إستغرب طلبها جدا ف قال بصوت واطي في حاجة ولا اي يا سندس أنا زي جوزك .. قصدي زي اخوك قوليلي لو محتاجة مساعدة.
استغربت صوته اللي وطاه وردت مش محتاجة منك غير إنك تنفذ الطلب دا لو سمحت حسام ميعرفش أي حاجة.
رفع اكتافه محترم رغبها طيب تمام براحتك..
لف وهي ابتسمت براحة وكملت طريقها اما عبد الرحمن ف طلع تلفونه على رقم معين وقال وهو بيحطه على ودنه حسام ازيك يا حبيب أخوك.
رجعت سندس تكمل طريقها بتحاول تفكر هي هتقضي الليلة دي على الاقل بس فين.! ندمت إنها اتسرعت وخرجت من عند اخوها.
فكرت إنها كان ممكن تقضي ليلة واحدة بس على الاقل احسن من مشيها في الوقت دا بدون أي خطة كانت هتيجي على نفسها وتستحمل كلام نيرة افضل من اللي هي فيه دلوقتي مئة مرة.
أنت ماشية ورايا لي يا نيرة مش كفاية كلامك اللي زي السمھ اللي سمعتهولي وانا هناك جاية تكملي.! حړام عليك.
قالتها بنبرة مخڼوقة من كل اللي بيحصل فيها ومن اتهامها اللي ۏجعها أكتر ردت عليها نيرة ببرود أنت فاكرة إني هنام في البيت وأنت فيه يا سوسو أنا وراك من ساعة الباب اتفتح يا روحي...
الله الله الله.! مالك يام محمد ومال سندس أخت صاحبي.
لفوا لعبد الرحمن اللي جه من ورا نيرة وهي ردت عليه وأنت مالك روح كمل طريقك كدا كدا مش هتقدر تعمل حاجة ولا حسام هيصدقك.
رفع تلفونه وقال اصلي لا مؤاخذة يعني م تربتش وصورتك صوت وصورة.... يتبع
اصلي لا مؤاخذة يعني م تربتش وصورتك صوت وصورة....
سندس وقالت بدموع أنت اللي ليه بتعملي كدا فيا.! أذيتك في اي يا نيرة.! طول عمري بحبك وعمري ما عملتلك حاجة.!
ابتسمت نيرة بسخرية أنا شايلة منك اوي يا سندس ومعبية ولو فتحت صدقيني محدش هيسكتني ف خليني ساكتة أحسن.
لأ تخليك ساكتة لي! اديني نورت وعايز اسمع كل حاجة حالا.
بص لعبد الرحمن وكمل هات سندس وتعالوا ورايا يا عبدو.
مشى وهو بص لسندس وشاور على الطريق بدراعه وهو بينحني بعد سمھو الأميرة.
ربعت إيدها وقالت وهي بترفع حاجبها حسام عرف مكاني منين...
اتعدل وقال وهو بيبتسم قوليلي يا بودي أحسن..
كمل وهو بيسبقها لقدام وهي ماشية وراه بعدين متسمعيش عن الصدف.! اخوك صادف وشافنا.
ردت بسخرية عرف مكانا لأ سبحان الله بجد.!
شوفتي.! يخربيت الزوووولم يا شيخة.
وقف حسام قصاد مكان الناس ماشية فيه أحسن من اللي كان فاضي من شوية شاور لعبد الرحمن وسندس ف لف عبد الرحمن لسندس اللي كانت بتتكلم باڼفعال أنا لي حاساك كلمته يا اسمك اي أنت.! بتكلمه لي هه!
قال اسمي اي! بقا اقولك تقوليلي بودي تقوليلي يا اسمك اي.! أما أنت حتة..
ترقبت باقي كلامه فقال وهو بيسبقها لعند حسام قمر حتة قمر يا بت يا سنسن.
عينها وسعت پصدمة وقربت من اخوها اللي قال وهو بيبص لنيرة بعصبية انطقي بقى عملتلك اي سندس دي يا نيرة.!
ردت بتريقة وعصبية في نفس الوقت عملت اي.! قول معملتش اي.! من أيام الخطوبة كانت هي محور اهتمامك يلا نخرج يا حسام استنى اجيب سندس تغير جو كل خروجة سندس كانت بتبقى فيها لو جبتلي هدية لازم تجيبلها هي كمان حتى بعد ما اتجوزنا بقيت تجيبها كل أسبوع البيت بحجة انها وحشاك..
سكتت وكملت وعينها دمعت حتى النهاردة كنت هتخرجني أنا ومحمد بس سيبتنا ونزلت من غير ما تقول السبب...
بصت لسندس وقالت
متابعة القراءة