روايه رائعه بقلم امل صالح
المحتويات
تلاقيه ابني الأهبل نسى حاجة.
إبتسمت وقامت تفتح بس ابتسامتها اتلاشت لما شافت حماتها قصادها وبتبصلها بغل...
اتخضت سندس ورجعت خطوة لورا والتانية لسة على وضعها قربت من الباب عشان تقفله بسرعة لكن ايد حماتها كانت اسرع وهي بتزق الباب لورا بقوة.
وقفت قصادها وقالت وعينها بتدور في الشقة بتخونيه وأنت على زمته يا ..
زعقت سندس بنفاذ صبر من كل اللي بيحصل فيها أنت بتقولي اي.!
اي بكذب! اش حال لسة شايفة الواد نازل من العمارة..
جت نبيلة على صوتها بخضة وقالت لما شافت حماة سندس الله.! أنت مين ياست أنت
بصت ليها وردت اي دا دي حماتك التانية ولا اي.!
رفعت نبيلة حاجبها وأنت مالك ياختي! من بقية أهلها أنت..
حماتها يختي أنا حماتها.
حطت نبيلة عايزة اي يعني نعم.!
بصتلها ببرود هاخد ال دي معايا.
ټصدمت نبيلة من الكلمة اللي قالتها وقالت وهي بترمي المعلقة اللي كانت في ايدها لأ دانت ولية حربية وعايزة رباية.! اطلعي ياست أنت برة.
زعقت مش طالعة غير وهي معايا.
ردت نبيلة وماله يا حبيبتي وماله..
زقتها نبيلة لبرة وقالت وهي بتنفض إيدها خودي بالك في كام خصلة من حجابك طلعوا برة دخليهم لأحسن أشيل ذنبك.
قفلت الباب في وشها ولفت لسندس اللي كانت كاتمة دموعها بالعافية شھقت نبيلة پصدمة وقالت يلهوي أنت هتعيطي على كلام الست الحربوئة دي.!
إبتسمت سندس وقالت وهي بطبطب على كتف نبيلة أنا كويسة يا طنط.
بعدت عنها طب تعالي ادوقك العجة بتاعتي يلهوي عليها وعلى طعمها من ايدي يابت يا سنسن.
كان واقف حسام قصاد أبوه اللي زعق وهو طالع لفوق من النهاردة لا أعرفك ولا أنت ابني طالما بتساعد ال دي على ال اللي بتعمله يبقى تمشي ومش عايز اشوفك تاني.
عملت ايه يا عبدو.!
وديتها عند أمي ورايح بيتي أهو.
شكرا يا عبد الرحمن حقيقي مش عارف أشكرك إزاي على كل حاجة.
م أصلك عايز تتربى بتشكرني ياولا.!
ابتسم حسام سلام دلوقتي هروحلها البيت بكرة الصبح ابقى تعالى.
طيب يعم! سلام.
نزلت بتوتر وطلعت على فوق بسرعة وهو وراها دخلوا البيت وهي وقفت قصاده وقالت هي سندس فين دلوقتي
سابها ودخل وهي وراه لسة مكملة طب هي في مكان كويس.
لف بصلها وقال بتريقة شاغلك أوي.
سكتت ومردتش وهو كمل أنت قولتيلها اي يخليها تمشي وتسيب البيت.!
مردتش برضو وهو قال بتريقة أيا كان اللي قولتيه ف هو اللي وصلنا لكل دا كان زمانها دلوقتي نايمة معانا في امان بدل كل القرف اللي حصل دا.
مشى وسابها قاعدة على السرير بتفكر في كلامه هي فعلا السبب.!!
تاني يوم راح عبد الرحمن البيت ليهم قعد في الصالة قصاد أمه اللي كانت بتحكيله اللي حصل امبارح من حماة سندس رد على كلامها وهو بيهز رجله بعصبية ولية قرشانة عايزة الحړق بجاز و...
قطڠ كلامه وبص لمامته وكمل بجاز مش نضيف قصدي.
طلعت سندس بعد ما لبست حجابها وانضمت ليهم هو حسام جاي
بصلها أيوة جاي كمان شوية.
عدا شوية وجه عبد الرحمن كانوا بيتكلموا في موضوعها لما الباب خبط بقوة وكأن أشخاص كتير بيخبطوا عليه
قام عبد الرحمن يفتح وجنبه حسام اتفاجئوا بسامي وأمه ومعاهم أبو حسام...يتبع
اخد عبد الرحمن نفسه وقال وهو بيسند على الباب تاني يا سوما! جاي وبقلب جامد تاني! عايز تترن عقة تانية زي بتاع امبارح يعني ولا اي
بص حسام لأبوه اللي قال فين المحروسة أختك ودا بيت مين اللي أنت جايبها فيه دا
ردت أم سامي بسرعة وهي بتشاور على عبد الرحمن بيت البيه تلاقيه عشيق...
قاطعها عبد الرحمن وهو بيصقف قصاد وشها بس بس يا ولية يا لكاكة أنت بس..
كمل وهو بيبصلها وبيبتسم ببرود مش بودي يا حبيبتي اللي يعمل الحاجات الحرم ديدانا
متابعة القراءة