روايه عاشق ليلى بقلم منى راضي
المحتويات
الاڼهيار فقال ارتاحي دلوقتي وبكره لينا كلام تاني
ليلي افهم من كلام حضرتك ايه
سليم كلامي واضح يادكتوره بكره لينا كلام تاني وتركهم وعاد السرايا
كان عمر يقود سيارته پجنون لا يصدق مافعلته ليلي اتصل بعمه وقال ليلي لسه عملالي توكيل اتصرف فيه عايز ازلها هي وعيلتها
قال عمه بس المحامي بيقول انها لغته خلاص انت ضيعت مننا كل حاجه ضيعت تخطيط سنين ياعمر بس ايه اللي غيرك كده
ضحك عمه وقال بسيطه سيبلي انا كل حاجه انا هخرجها بفضيحه من هناك
عمر اللي عايز تعمله اعمله وأغلق معه
عاد سليم السرايا فوجد والدته تنتظره فقالت اتاخرت كده ليه ياولدي
سليم مټخافيش على ابنك انا مش صغير وانتي عارفه الحاډثه اللي حصلت
نظرت والدته وكأنها تأكد ظنها ماهي دكتوره ليلي كانت هناك
ضړبت والدته على صدرها وقالت العيله ماټت لا إله إلا الله وامها يا ولدي عرفت
سليم اه عرفت هي وابوها ربنا يصبرهم انا هطلع ارتاح دلوقتي فقبل يدها وصعد لغرفته يفكر بليلي وما قاله عمر عنها لعڼ نفسه ولام نفسه لأنه ظن بها ولكن هي لم تنفي كلامه لم تدافع عن نفسها فقط صڤعته على وجهه ولكن هذا لا يثبت برائتها ظل يفكر ويفكر حتى احس بصداع شديد لا يعلم ماذا تفعل فيه حاول النوم لكن لم يستطيع
صدمت الحاجه سعيده وقالت الواطي وانا اللي كنت بقولك سامحيه أحمدي ربنا إنك خلصتي منه بس صحيح كلامك ده انك هتفضلي معايا وتشتغلي في المستشفى
ليلي مبقيتش عايزه امشي من هنا بس هشوفلي مكان تاني اشتغل فيه شكل سليم بيه مش هيشغلني وحقه طبعا بعد اللي حصله بسببي
في الصباح بسرايا سليم كان يجلس على الإفطار ومعه والدته كان مرهق من قله النوم فنادي على عويس وقال تروح دلوقتي لدكتوره ليلي تبلغها اني عيزها في المستشفى كمان ساعه
نظرت والدته وقالت خير ياولدي فيه ايه
تعجبت وقالت هي مكمله معانا بقى
سليم بعد اذنك هروح الأرض الأول اشوف المشكله اللي بين الفلاحين
نظرت والدته إليه وقالت لنفسها ربنا يجعلها من نصيبك ياولدي
وصل عويس لدار الحاجه سعيده وقال ازيك ياحجه عامله ايه
الحاجه سعيده بابتسامتها المعهودة ازيك ياعويس عامل ايه وعيالك ومراتك
عويس بيبوسه يدك هي الدكتوره ليلي هنا
عويس سليم بيه بيبلغك انه مستنيكي في المستشفى كمان ساعه
ابتسمت ليلي وقالت أن شاء الله ياعويس
عاد عويس السرايا مره اخرى
قالت الحاجه سعيده الحمد لله دعواتي استجابت هتفضلي معايا
ليلي بضحك اشمعني دي اللي دعيتي بيها
فهمت الحاجه سعيده ماتلمح به ليلي وقالت ممكن تعرفيني ناويه على ايه ياليلي اصل الوش الجامد ده مش عليا
ليلي صدقيني ميستهلش ازعل عشانه كفايه انه عايرني باللي كان بينا قدام سليم بيه الله اعلم الراجل بيفكر فيا ازاي دلوقتي
ربتت على كتفها وقالت متقلقيش سليم بيه مبيحبش الظلم وانتي وشطارتك بقى في المستشفى
وصلت ليلي للمشفي لكنها لم تجد سليم بيه ف انتظرته
بعد حوالي ربع ساعه وجدته يدخل من باب المشفى عندما وصل إليها قال ازيك يادكتوره جاهزه تستلمي المستشفى
ليلي ممكن اسالك سؤال
سليم وفهم ماتفكر به فقال دكتوره ليلي حياتك متخصنيش في حاجه انا ليا شغلك هنا
قالت ليلي وانا هكون قد المسئوليه
وبالفعل استلمت ليلي المشفى وظلت طوال النهار تكتب ماتحتاج إليه المشفى لتخبر سليم بيه
أثناء مرورها سمعت ممرضه تتحدث مع صديقتها تقول سليم بيه هو فيه راجل في البلد كلها زيه ده انا اعيش خدامه تحت رجليه بس ياخد باله مني
قالت صديقتها يابت فوقي لنفسك بقى هيسيب بنات العيله ويبصلك انتي اتنيلي
دلفت ليلي داخل الغرفه وقالت پغضب كويس اوي سايبين الشغل قاعدين تعمله ايه
قالت الممرضه بتوتر ابدا يادكتوره ليلي احنا راجعين اهه للشغل وخرجو سريعا
تضايقت ليلي من كلامهم واستهتارهم في العمل
عادت لمكتبها واتصلت بجهاد صديقتها
جهاد مش ممكن ليلي فينك يابنتي
ليلي وحشاني ياجهاد انا موجوده في قريه في الصعيد عند الحاجه سعيده فكراها
جهاد اه طبعا فكراها وبتعملي ايه عندك
ليلي ماسكه المستشفى هناك المهم كنت عيزاكي تبعتيلي أرقام المندوبين عشان الاجهزه والمستلزمات للمستشفى
جهاد حاضر ياحبيبتي هبعتهملك حالا
قامت ليلي بالاتصال بالمندوبين وكتبت ميزانيه لسليم بيه لتخبره ما تحتاجه المشفى
وصل سليم السرايا فوجد عويس يجلس بالمدخل فقال الدكتوره روحت
عويس لا ياسليم بيه لسه في المستشفىسليم ايه اللي مقعدها لحد دلوقتي
عويس مخابرش والله بس الناس اشتكه منها عشان بتزعقلهم كتير وتقولهم مش شايفين شغلكو
ابتسم سليم وخرج مره اخرى من السرايا
كانت ندى غاضبه من عمر لا تصدق ما فعله مع ليلي ذهبت إليه فوجدته
متابعة القراءة