روايه عاشق ليلى بقلم منى راضي
المحتويات
صدقيني انا.... ليلي مقاطعه له انا ازاي كنت مخدوعه فيك كده انا ازاي حبيت واحد زيك انا فعلا اتاكدت اني بكرهك عارف يعني ايه بكرهك بكرهك وحملت اشيائها وخرجت
عند سليم بالاسطبل كان جالسا على كنبه هناك فقد غفى مكانه أثناء تفكيره بليلي لعڼ غبائها مره اخرى وعلى تفكيرها لكن قلبه قال اصبر عليها مشفتش اتجاوبت معاك ازاي هي اكيد خاېفه اصبر عليها
أراد سليم أن يطمئن عليها لكنه ذهب للسرايا ليستحم ويدير شئون قريته
عندما وصل وجد والدته فقبل يدها وقال متزعليش مني ياكبيره
نظرت والدته بحب وقله حيله وقالت نفسي اريح قلبك ياولدي
قال سليم عيزك تتصلي بيها تطمني عليها عشان مراحتش المستشفى لتكون عيانه ولا حاجه
ليلي انا سافرت الصبح القاهره
صدم سليم هل ذهبت ولن يراها مره اخرى احس بصوتها كأنها تبكي أو بها بشئ فامسك الهاتف وقال انتي كويسه
ارتعشت ليلي عندما سمعت صوته وحاولت التماسك وقالت انا الحمد لله كويسه شكرا لحضرتك ياسليم بيه
لم ترد عليه وأغلقت الهاتف بوجهه
ڠضب سليم مما فعلته ليلي وحاول الاتصال مره اخرى فوجد هاتفها مغلق فتوعد لها وصعد لغرفته
عند ليلي لعنت حظها ف هاتفها فصل شحن منها وقالت هيقول دلوقتي اني قفلت في وشه يووو بقى لازم اشحن التليفون دلوقتي لكنها وجدت نفسها وسط صډمتها من عمر تبتسم لأن سليم قلق عليها وذهبت للمشفي عند جهادعاد حسن للعمل بالشركه مره اخرى ولكنه تغير كثيرا واصبح مجتهدا ويعمل بجد ويعامل الموظفين جيدا وأتم صفقات كثيره للشركه وكانت ندى سعيده به رغم تغيبه عنها كثيرا لكنها مبسوطه من هذا التغير فقررت مفجاته وذهبت للشركه عنده
السكرتيره وقد عرفتها ثواني أبلغه
ندى لا متتعبيش نفسك انا هدخله وبالفعل دخلت المكتب فوجدت حسن يتحدث بالهاتف فابتسم عندما رآها وأشار السكرتيره بالخروج
عندما انتهى من مكالمته اقترب منها وقبل رأسها وقال وحشتيني
كان يعلم أنه مقصر معها كثيرا فقال طيب ينفع تستنى ساعه واحده بس عندي اجتماع وهروح مكان ما انتي عايزه
ندى تمام ياحبيبي هستناك هنا خلص اجتماعك براحتك انا هشغل نفسي بأي حاجه
ابتسم حسن وقال انا عملت ايه حلو في دنيتي عشان اتجوز واحده زيك وضمھا لحضنه
ظلت ندى متشبثه بحضنه فقبلته وقالت متتاخرش عليا
غمز لها حسن وقال طب بعد البوسه دي هركز ازاي
ضحكت ندى بصوت عالي وقالت لا ركز عشان ترجعلي
كان كل ذلك يحدث أمام السكرتيره التي ڠضبت كثيرا وقالت لنفسها لازم اوقعك يتحسن بيه انا مش ممكن أصدق انك اتغيرت ابدا الايام بينا
وصلت ليلي للمشفي وسلمت عليها جهاد وقالت ليلي شاحن بسرعه ياجهاد
جهاد بتعجب مالك يابنتي من أمتي حبك للتليفون كده
ڠضبت ليلي من نفسها وقالت لا ابدا متاخديش في بالك يا جهاد
لاحظت جهاد ارتباك وتوتر ليلي فأخذت الهاتف ووضعته على الشاحن قالت ممكن تحكيلي كل حاجه بقي
قامت ليلي بتغير الحديث وقالت هااا طمنيني عليكي عامله ايه والأخبار هنا ايه
جهاد وقد فهمت تغير ليلي للموضوع وقالت بضحك لتضايق ليلي حلوين بس مش هتهربي مني يا ليلى هانم
تنهدت ليلي وقصت لها كل شئ مع عمر وسليم
صمتت جهاد وأخذت تفكر بكلام ليلي وقالت انتي ندمانه انك سيبتي عمر
ليلي ابدا يا جهاد انا عمري ماهندم اني سيبت عمر لو قلبي ملك ليه ھموت قلبي عشان ميفكرنيش بيه انا اه حبيت عمر وكان كل دنيتي بس كرامتي أهم من أي شئ وانا صحيت معاه بحاجات كتير اوي وهو برده صمم وانتقم من عيلتي انا عمري ماهرجع لعمر لو حياتي ملكه مش عيزاها صدقيني انا بكره نفسي اني وثقت فيه
جهاد طيب وسليم
صمتت ليلي ماله سليم
جهاد انتي فاهمه قصدي ياليلي
ليلي بحزن صدقيني ياجهاد انا فعلا مش عارفه بس سليم راجل اوي مطلبتش منه حاجه ومعملهاش بېخاف عليا ومخلي واحد من الغفر يتحرك معايا في كل حته كلمتي مسموعه في المستشفى هناك رغم أن التمريض اشتكى مني لكنه صمم أن اللي عيزاه يتنفذ
جهاد حسيتي بايه وانتي في جمبه
تنهدت ليلي ورأت جهاد لمعه عيناها وقالت عارفه ياجهاد طول فتره اللي بعد فيها ومكنتش بشوفه كنت تايهه وكان بيبقى نفسي اشوفه بس كنت بهرب من التفكير لحد ما عرفت مكانه لقيت نفسي عايزه اروحله واتحججت اني عايزه اعتذرله حسيت جمبه بأمان مفتقداه من زمان اوي هتصدقي لو قلتلك اني حتى عمر محستش معاه الاحساس ده سليم احساسي بيه مختلف انا نفسي مش
متابعة القراءة