حفله فى الجامعه (فرح فهيمه) بقلم ايه شاكر
المحتويات
ڼاري وتتجوز بت من حداهم عشان نكس...ر عنيهم زي ما كسر..وا قلوبنا زمان!
زفر يوسف بحن ق لكنه حاول تمالك حاله تظاهر بالهدوء ليستطيع إقناع عمه وعقب بتوضيح وببعض الحده
قطب يوسف حاجبيه مردفا باستفهام
ليه ننبش في الماضي وهو أصلا اتردم عليه!
نظر سليمان للفراغ نظرات غا..ضبه حين تذكر ما حدث قبل أعوام وعقب قائلا
عمتك ماټت بحسرتها لما طلقها ابن ماچد وراح اتچوز عليها
اتجوز بنتهم سنه سنتين تلاته إلي يريحك وبعدين طلقها واتجوز إلي تختارها
أردف سليمان برجاء
برد نا...ري يا يوسف وخدلنا طار..نا منهم
ضړب سليمان يده على المكتب بغض..ب ورمقه بنظرات حاړقة قائلا بنبرة أحد من السيف
تبقا إنت إلي حكمت على نفسك وعلى أمك وأختك
أقبل سليمان نحو المكتب بخطوات واسعه وأخرج الأوراق من درج مكتبه ليضعها أمامه ثم أشار عليها قائلا
وكدا هضطر أستخدم معاك القو...ه يابن أخويا
إيه الورق ده!
عقب سليمان قائلا
دي الأوراق إلي مضيت عليها أول ما چيت شيك ب ٥مليون يا تسددهم يا تتحب..س يا داكتور يوسف.....
تنهد يوسف بحسرة قائلا
ليه كدا يا عمي!
جلس سليمان على كرسي مكتبه قائلا بثقه
فكر يا يوسف وخد قرار وياريت تفكر في أمك وأختك قبل منك
تذكر أخته الصغيره وقرانها الذي سيعقد بعد شهر فهو معيل أسرته الوحيد لم يترك له عمه أي خيار سوى الموافقه!
إنت المفروض تشكرني عشان چايبلك بت تتسلى معاها وبالحلال يابن أخويا
رد يوسف بحسرة
وإنت بتسمي دا حلال يا عمي.... اتجوز واحده عشان أنتقم منها ومن أهلها.... دا حلال في شرع مين!
عقب سليمان بتحدي قائلا
معندكش خيار إلا إنك توافق
رمقه يوسف بنظرات عتاب وهم أن يغادر الغرفه وقبل أن يفتح الباب أوقفه صوت سليمان...
رمقه يوسف بنظرات عتاب وهم أن يغادر الغرفه وقبل أن يفتح الباب أوقفه صوت سليمان الذي وقف عن مقعده قائلا بنظرات محذره
ياريت متتأخرش في الرد عليا لأن كتب الكتاب هيكون بكره!
زفر يوسف بحنق وخرج من الغرفه بل من البيت بأكمله...
يوسف شاب بالسادس والعشرين من عمره طويل القامه متوسط الوزن يمتلك ملامح رجوليه جذابه يعمل معيدا بالجامعه ويدرس لتحضير دراسات عليا ماجستير ودكتوراه وسنعرف تفاصيل أكثر عنه فيما بعد...
الله على الجو الجميل والخضره الأجمل
قالتها فرح وهي تنظر حولها مبتسمة وتتنفس بارتياح إنه الريف وجماله كانت تسير في طريق خال من المساكن وعلى جانبيها أراضي زراعيه على يمينها أرض فارغة من الزرع تتجهز لموسم زراعة جديد وعلى يسارها زرع الرز الذي أوشك على الحصاد كانت في مكان خالي من الناس يعمه الهدوء الذي يختلط مع أصوات العصافير في وقت الغروب وها قد غادر الجميع لبيوتهم مع حيواناتهم التي يستنفعون من حليبها أو لحومها زفرت بارتياح قائلة
هي دي العيشه ولا بلاش يا سلام لو بابا يشوفلنا بيت هنا في البلد بعيد عن زحمة القاهره!
يا سلام .... يا سلام
لمس وجهها الهواء العليل فأردفت قائله
يا محلاها عيشة الفلاح
لو كل..ب ابن كل..ب بقا بجد انزلي هنا نتواجه
امشي بقا امشي!
ملأت كفها بالماء وقذفته به بغض..ب وهي تقول
امشييييي
لم تتخيل أنه قد يجلس على
متابعة القراءة