روايه كريم كامله
المحتويات
حتي اتجه الي باب الجنينه و لكنه قبل أن يدخل إليها اتصل بعماد و طلب منه أن يحضر الشرطة سريعا فاستجاب له وانهي المكالمه ثم دلف إليها و كانت الجنينه تطل علي الصالة حيث توجد مروة و كان يفصل بين الصالة و الجنينه حائط من الزجاج القوي جدا و كان يغطيه الستائر و كان السور الخارجي للفيلا عالي جدا و لسوء الحظ في هذا الوقت كانت الستائر مكشوفة و عندما وصل كريم و عمر و ريم و بسملة الي هذا الزجاج رأوا ورد بهذا المنظر ليتسمروا مكانهم پصدمة !
نظرت له ورد بعيون دامعة و كذلك والده الملقي علي الارض لينظر لهم بقلق بالغ و ظل يضرب الزجاج بقوة حتي ينكسر و لكنه فشل
مروة ليه كده .. مكنتش عايزاك تشوف موتهم بعينيك .. بس يلا مش خسارة فيك
ريم پبكاء ورد !
ظل صابر علي الارض و الدموع تتساقط من عيونه بسبب قلة حيلته تلك و فجأة ذهبت مروة من أمامهم
نظرت له ورد بتعب و استسلام و كانت تتنهد بسرعة و لم تبدي اي رد فعل
كريم بقلق بالغ بابا .. ارجوك حاول تعمل اي حاجه ارجوك
نظر له صابر بقلة حيلة و في تلك اللحظة عادت مروة و في يدها علبة كبيرة من الكحول و قد سكبتها كلها علي ورد ! و ما أن فعلت هذا حتي صړخ جميعهم پخوف شديد و ظل كريم يضرب الزجاج بعصبية ثم رجع ناحية الباب الداخلي پجنون و ظل يضربه بقدمه و لكنه لم يستطيع أن يفتحه ليرجع إليهم مرة أخرى
اتجه كريم الي الزجاج مرة أخرى
كريم مروة .. ارجوكي هعملك كل اللي انتي عايزاه بس بلاش تأذيها ارجوكي .. هكتبلك الشركه كلها لو عايزاها اي حاجه بس بلاش تأذيها
مروة مستحيل .. كل اللي انا عايزاه دلوقتي هو مۏتها و بس !
ثم أخرجت عود من الكبريت من جيبها و اشعلته و طالعتها بشړ و حقد .. نظرت ورد الي كريم و اخواتها بدموع و كأنها تودعهم بنظراتها ثم أغمضت عيونها باستسلام لېصرخ كريم !
الفصل الحادي و الاربعون قبل الاخير
نظرت ورد الي كريم و اخواتها بدموع و كأنها تودعهم بنظراتها ثم أغمضت عيونها باستسلام لېصرخ كريم ! ثم اتجه الي عمر سريعا و قال
كريم قول لأختك اي حاجه !
كان عمر يقف پصدمة بسبب كل ما يحدث حوله و في تلك اللحظة وصل عماد برفقة الشرطة و انتشروا سريعا في المكان نظرت مروة من الزجاج لتجد الشرطة في كل مكان و مازالت ورد مغمضة عيونها باستسلام نظرت لها مروة بشړ و قد عزمت علي تحقيق ما في رأسها و لكنها قبل أن تلقي عود الكبريت المشتعل علي ورد شعرت بضربه قويه علي رأسها لتوقفها مكانها و قد اختل توازنها بشدة و التفتت ببطئ لترى الشخص الذي ضربها لتنصدم تماما حين تجده صابر !! نظر له كريم پصدمة كبيرة و كذلك عمر و كل الموجودين كان يقف علي رجله بصعوبة بالغه و كان يتنفس بسرعه .
نظر له صابر بابتسامه و لكن سرعان ما تبدلت نظراته تلك الي القلق و قال بصعوبة كبيرة
صابر ورد !
و كانت اول كلمه ينطقها صابر هو اسم ورد نهض كريم من مكانه واتجه الي ورد و ترك والده مع عمر .
اقترب منها سريعا ليجدها قد بدأت في استعادت وعيها مرة اخرى و كانت ريم و بسملة يطالعوها بقلق و خوف نظر كريم لتلك الچروح التي شوهت يديها الاثنان و خدها الذي تلون باللون الاحمر بسبب تجمع الډماء به احتقن وجهه بشدة و نهض من مكانه سريعا و اتجه الي مروة ليصفعها علي وجهها !
كريم صاح بها انتي بني ادمة مريضة ! معقول وصلت بيكي لكده .. انا بكرهك !!
نظرت له مروة بدموع و قالت بس انا بحبك .. انا عملت كل ده عشان بحبك .. حتي خالتي زهرة قټلتها عشان بحبك !!
نظر لها كريم پصدمة و كذلك كل الحاضرين و قد ساعدت ريم اختها حتي
متابعة القراءة