روايه كريم كامله

موقع أيام نيوز

و فكر لثواني و لكنه لا يتذكر أنه قد أخبر مى من قبل بل أنه قد حفظ الموضوع سرا حتي لا تنزعج ريم
عمر انتي كدابة .. انا مقولتش لحد حاجه عن الموضوع ده 
ريم نظرت له پصدمة و قالت اومال هي عرفت منين .. انت يا عمر !
عمر صدقيني انا مليش ذنب 
صمتت ريم للحظات ثم قالت بنبرة حادة تمام .. ياريت كل واحد يرجع للي كان بيعمله .. نص ساعة و هنرجع الفندق تاني 
ثم خرجت من المكان سريعا لتترك عمر خلفها .. نظر هو إلي مى بتوعد لترمقه هي بخبث و انتصار ! ثم خرج خلفها سريعا ! 
_________________________________
دلفت مروة الي غرفة ورد پحقد و تجولت فيها للحظات و امسكت هاتفها لتنظر له باستخفاف .. و بعد لحظات من


التجول وصلت الي خزانتها .. فتحتها و أخرجت كل ثيابها و بدون اي مقدمات بدأت في ټمزيق كل ملابسها و اغراضها بغل و جنون حتي مزقت جميع ملابسها لدرجة انه لم يكن لورد قطعة ملابس واحدة حتي تلبسها ! ابتسمت مروة بانتصار و خرجت من الغرفة و بعد فترة دخلت ورد الي غرفتها بتعب و ذهبت الي خزانتها لتبدل ثيابها و لكنها لم تجد قطعة واحدة سليمة ! نظرت إلي ثيابها بحسرة و حزن شديد و قالت 
ورد بحزن اكيد مروة هى اللي عملت كده 
ثم انارت فكرة في رأسها لتبتسم ورد ابتسامة واسعة و قالت 
ورد انتي اللي جبتيه لنفسك .. متزعليش بقى ! 
في الاسفل ..
كان كريم يجلس في الجنينة يتابع عمله و يقرأ إحدى الملفات و بسملة تلعب أمامه حتي احس ببعض التعب فتذكر أنه لم يتناول دوائه فنهض و الټفت ليدخل و لكنه وقف مكانه پصدمة و نظر لها بعيون متسعة 
كريم پصدمة ورد ! ايه اللي انتي عاملاه في نفسك ده 
و كذلك رأتها بسملة لتنظر لها پصدمة ورد !
و كان المشهد كالآتي .. كانت ورد تقف أمام كريم و هي تحاول أن تكتم ضحكاتها و هي مرتديه قميصه الابيض و إحدى البناطيل الخاصة به و أحدثت في نهايتها ثنايات كثيره حتي يقصر طوله قليلا و فعلت هذا ايضا في القميص و لكن بدون فائدة فالملابس مازالت كبيرة عليها و لكنها أدت الغرض لم يستطيع كريم كتم ضحكته أكثر و كذلك بسملة لينفجروا في الضحك و كذلك ورد معهم و بعد لحظات هدئوا قليلا
كريم دي هدومي صح ! و لو هدومي لابساها ليه
و هنا جاءت مروة باتجاههم بعد أن سمعت صوت ضحكاتهم لتنظر إلي ورد بتعجب و غيظ فنظرت لها ورد و قالت 
ورد اصلي دخلت اوضتي لقيت كل هدومي متقطعة لدرجة أن مفيش حاجه واحدة بس سليمة .. ملقيتش غير هدومك انت و بصراحه حبيتها اوي 
مروة رمقتها بعصبية و حقد لتقول ورد معلش بقى ايا كان اللي قطعهم لو ده هيخليه مبسوط مش مشكلة 
اتجهت لها مروة و حاولت أن تتكلم بثبات 
مروة ايه منظر الخدامين اللي انتي فيه ده 
ردت ورد بسخرية البركة فيكي .. غير كده ايه كلامك ده .. اتصدقي انا اكتشفت أن هدوم كريم جميلة و مريحة اوي هبقى ألبسها على طول .. تسلم ايدك 
مروة رمقتها بغيظ ثم ذهبت من مكانها بعصبية لتقول بسملة 
بسملة يا حرام !
ورد في ايه 
بسملة دماغها بتطلع ڼار 
ورد ضحكت عليها و نظرت إلي كريم فقال لها
كريم ده بجد .. مروة قطعت كل هدومك فعلا 
ورد أيوة .. اطلع الأوضة هتلاقي كل حاجه 
كريم ولا يهمك نص ساعه و يبقى عندك قدهم تاني 
ورد لا عادي .. هي فاكرة أن بالحركة دي هي هتضايقني بس غلطانه جدا 
كريم بس مكنتش اعرف ان هدومي شكلها حلو كده 
ابتسمت ورد و أخذت بسملة و رجعت الي الفيلا مرة أخرى و ظل كريم ينظر لها حتي اختفت من أمامه تنهد هو بحرارة و جاء ليتحرك و لكن هاتفه صدع رنينا برقم صديقه المحامي و هو عماد و الذي يعمل بمهنة المحاماة بجانب عمله في الشركة .. و قد أخبره كريم عن ورد 
كريم كنت بتصل بيك من بدري فينك 
عماد معلش يا كريم ولله كان عندي شغل مهم اول ما خلصته اتصلت بيك 
كريم تمام .. عايزك في خدمة 
عماد قول تحت امرك
كريم رمزي اشرف عبد المجيد 
عماد ماله 
كريم عايز اعرف كل حاجه عنه .. في اسرع وقت 
عماد ليه مين ده 
كريم ده خال ورد .. عايزك تعرفلي كل حاجه عنه و عن عيلتها
عماد تمام !
الكاتبة ميار خالد
خرجت ريم من المكان بعصبية كبيرة و جلست في إحدى الاركان لتهدئ من اعصابها قليلا حتي جاء اليها عمر 
عمر ريم ! 
ريم ظلت
تم نسخ الرابط