روايه جديده بقلم روان مسلم
في ايه
أحمد يا عم انت كل ما تشوف شكارة القش دي تقعد متنح ليها كده
يزن تعرف لو قلت عليها كده تاني واللهي اقټلك فاهم
احمدوانا قولت حاجه غلط يابني دي قد كده انت مش شايف
يزن ملكش فيه بحبها
وجاءت فتاه وهي صديقه أحمد
ليليازيك يا يزن .....اه مش
ماترد ما انت باصص لدبدوبه اللي بتحبها
ليليطب اهدي علي فكره مش بتحبك وانا شوفتها واقفه مع ياسين اخوك امبارح
يزن انتي كدابه
ليلي طب اسأل ياسين
يزن مستحيل انا ماشي من هنا
ورحل يزن ولكن عندما وصل إلي المنزل وجدها في المنزل تعطي ياسين الكتب
يزن في نفسه بكرهك وعمري ما حبيتك ابدا أنتي خاينه وياسين كمان
قلبه اسكت انت يزن هي صاحبة اخوك مش اكتر وانت مش اعترفتلها بحبك
يزن انا هسافر مش عايز اشوفها تاني
بدء يزن يستيقظ
كان ياسين يقف أمامه
ياسين حمدلله على السلامة يا يزن
يزنهي كويسه صح قول انها عايشه
ياسين تعرف قدر ربنا هو اللي بيمشي حياتنا
نهض وبدء يجري في المستشفي كالمچنون و وصل إلي غرفة العمليات ونظر بالداخل هناك چثه مغطائه برداء ابيض
بدء يصدم رأسه في الحائط
يزن لا .....لا .....انتي مسبتنيش لا مستحيل .....لا يا حور متعمليش فيا كده .....انتي لسه عايشه انا عارف
ودخل الي غرفة العمليات وسحب الغطاء ليجد دبدوب
انقض يزن عليه
يزن بقا كده انا كنت هاموت يا
ياسينما انت بقالك خمس سنين مخبي انك بتحبها يا .....هي بخير
يزن انت ٠٠عرفت
ياسين المستشفي كلها سمعتك .....دا انت كنت بتحكي ليك والزمن
دخل يزن غرفتها ليجدها نائمه مثل الملاك وجلس يتأملها
يزن تعبتني في حبك يا دبدوبة قلبي
تمت بحمدلله