روايه جديده بقلم روان مسلم

موقع أيام نيوز

عامله انسه وبنت في نفسك وبتسحريني بشكلك الطفولي وبيجاماتك اللي عليها كرتون دي 
عقله أبتدينا فقرة الاعجاب بقا ونخش بقا علي 
......يلا ما انت خليت قد السمسمه ...تعرف مطلعين عليا اني هفئ
يزن ما تبطل صياح بقا خلاص يا عم حبيتها ايوا حبيتها عايز ايه 
قلبه كينج اللعبه معاكوا الأسد .........انا .... انا نمبر وان .........عناب ......كابوس البخاخات وطبعا مش بلقح علي حد ولا اقصد اي هفئ
عقله اتفضل ام عبير ريمكس للمهرجانات والحفلات الراقصه للإتصال بالرجاء هزه أو عمل رساله الي حين يصبح متاح
قلبهبس بس انت متتكلمش من هنا لغايت ما يخلفوا يزن الصغير ولا اقولك حور الصغيره اصل الصراحه نسختين من الكائن ده صعب 
يزنانا كائن طب يا ابقا اشوفك تتنفس مع استاذ مخ بعد كده واسموا استاذ ولو مش قولتلوا استاذ مش هاخليك تشارك معانا في الكلام وهاتقعد زيك زيك بطني كده ملكش لازمه 
بطنهحاسب....... حاسب يا نجم علي اعصابك كده علشان مش اخليك تقضيهاانهارده سيرتي متجيش ديه تمام 
يزن اتفضلوا اعضائي دول ولا سرسجيه ولا كانوا في فيلم عبدوا مۏته معرفش ارحمني يارب 
ثم نظر اليها ر وصعد عليه لكي 
عقلهيا حج .....يا اخينا.......طب يا استاذ.......انت يا بابا انت بتعمل ايه 
قلبه مراتوا انت ايه حشرك يا العقول يا بقايا الذاكره انت 
عقلهصوتك لو سمعتوا تاني هاخليك مش تضخ ډم هاخليك تبخوا من اللي هاعملوا فيك يا ابو ورده يا حنين 
قلبه مش بدل ما ابقا رأس أيهما اقرب يعني 
يزنتعرفوا انا اني بسمعكوا اصلا يلا يا الأعضاء انا عايزه انام 
وسقط في ثبات عميق وسط شعرها الذي يغزو 
في صباح اليوم التالي 
استيقظ يزن علي رنة هاتفه سحب الهاتف واغلقه كي لا تستيفظ وذهب الي غرفته
بعد نصف ساعة 
استيقظت هي وقامت بتغيير ثيابها واداء فرضها ثم نظرت الي هاتفها واخذته وخرجت الي البلكونه 
حور وحشني يا زينووو .......انا عارفه اني مقصره في حقك وانك زعلان بس اسفه يا روحي اوعدك هاعوضك لاني كنت مشغوله ......ايوا ايوا...... كمان لانك وحشتني اوي. 
لكن عندما يدور هذا الحوار كان يزن يقف علي باب البلكونه يستمع لها لكي يصيح بصوت عالي جعلها تنتفض 
يزن الله...... الله لا ومش مكسوفه انك بتكلميه في قلب بيتي لا وكمان ومقصره معاه معلش اصلك كنتي بتتجوزي المغفل اللي اتدبس فيكي بمنظرك ده

شبه البقره ولا مش شوفتي نفسك في المرايه لا وكمان بتستغفليني وبتكلمي راجل عليا انا ....وانا بحاول احبك واتقبلك واقول هاعتذرلها واعوضها 
كانت تقف صامته تستمع الي حديثه الذي كان يجعلها ټنزف من الداخل وهذا الألم الذي يزداد في رأسها لكنها لن تسكت له ولن تبرر 
حورخلصت 
يزنايوا مين ده بقا يا هانم 
حورميخصكش اظن يعني انت قولت انك بتحاول تتقبلني ومش عارف وكأني عاهه مستديمه وانت ملاك وكمان ايوا ده حبيبي وبكلموا علشان بحبوا وبيحبني مش زيك 
كلماتها جعلته يثور ڠضبا والنتيجه صفعه مدويه علي جبينها جعلتها غير متوازنه وتسببت في خروج الډم من أنفها وفها ولكنها لم تسقط ولم تنظر إليه بل توازنت واعطته ظهرها وبدأت تخرج من الغرفه بهدوء 
يزنايه اللي انا عملتوا ده طب كنت سمعتها الاول ليه كده انا غبي بس بردوا هي 
عقله هي خاينه وانت عندك حق المفروض كنت ټقتلها 
قلبهمستحيل تعمل كده كان لازم تسمعها هي لو كانت عايزه تخونك كانت خانتك وانت مش هنا أو مشيت لما عرفت انك مش عايزها لكن بالرغم من معاملتك اللي زي الزفت فضلت 
عقله فضلت علشان تعرف تقرطسوا برحتها واديها كانت بتحب في زينوا ايه زينوا ده ومش تقولي اخوها في الرضاعه 
قلبهانت هاتندم علي كل ده وبكره تشوف يا يزن 
كانت تسير حور بلا روح فإنها تشعر بكم من الظلم لم تشعر به من قبل لطالما كانت تتعرض للتنمر والمضايقات لكنها كانت تنسي ما ان تري يوسف وتجلس بين يديه وتبكي لكن اليوم هي وحيده وليس هذا فقط الشخص الوحيد الذي احبته ضربها واهانها ونعتها بأبشع الصفات ثم والأسوأ اتهمها بالخيانه دون أن يسمعها كل شئ كان حكم ظاهري فقط لمجرد سماعه لبعض الكلمات 
ظلت تسير الي ان وصلت الي بابا القصر الخارجي لكنها لاحظت أن سيارة أخيها تقف لينزل أخيها منها اختبئت لأنها ظنت أن يزن من اتصل به 
حور لحقت جبتوا بس عادي انا مش عايزه اعيش معاك ولا اشوف وشك تاني المۏت عندي اهون 
ولكن نزل يوسف و وجدت ياسين يخرج هو الآخر له 
يوسف الدوا اوعي تنسي النسبه علشان دي مهمه لأن الآثار هاتبدء تذيد سړطان المخ مش حاجه سهله 
ياسين مش تخاف هاظبط النسب واعمل العصير واطلعوا ليها بنفسي واتأكد انها شربتوا كمان 
يوسفشكرا 
ياسين مفيش بينا الكلام ده دي اختي اقصد دبدوبتي الصغيره اللي في البيت وانا كاماما ياسين في الخدمه 
يوسفطب يلا يا ماما ياسين لحد يشوفك ياختي هاتبقا ڤضيحه 
كانت حور غير مستوعبه ما تسمعه كيف هذا إنها مريضه وكل هذا الوقت كانت تتعطي المسكنات
تم نسخ الرابط