فرصه ضائعه بقلم رغد

موقع أيام نيوز

مهمه غيرك .. 
قمر پخوف .. زى إية 
الدادة .. أنت أدرى .. حاكم الراجل لما مراتة بتريحه بيبقى مرسيها على كل حاجة .. والعكس بتبقى قاعدة على ڼار زى حالاتك كدا .. 
قمر خدودها بتحمر من الڠضب .. . ء أنا علاقتى مع جوزى تخصنا احنا بس لو سمحتى متديش لنفسك اكبر من حجمك ..
وبتمشى وبتسيبها .. وهى دموعها هتفر من عيونها .. بتدخل اوضتها و بتطلع التلفون تتصل على جاسر ... ولكنه مش بيرد .. بتتصل كتير .. ومحاولاتها دايما بتفشل .. 
مريم بتفتح باب الغرفة .. ماما .. مالك 
قمر بتحاول تخفى قلقها .. م مفيش يا حبيبتى غيرى هدومك يلا علشان هتتعشى و ننام .. 
مريم .. هو عمو جاسر جه .. 
قمر بنبرة حزينة .. لا . . مش عارفة اتأخر لية .. 
مريم بتقلع شنطتها .. و بتطلع منها جواب خدى يا ماما .. الجواب دا لقيته فى شنطتى النهاردة فى المدرسة .. مكتوب علية إديه لماما و مش تفتحية .

بتاخده قمر بإيدين بتترعش .. ليا .. من مين ..
بترفع مريم كتافها كإعلان عن جهلها .. 
قمر بتقوم وبتمسح الدمعة إلى نزلت من عيونها .. وهى بتفتح الجواب قمر .. أنا هغيب يومين تلاتة ورايا سفريات شغل .. فمتقلقيش عليا المهم عايزك تخلى عينك وسط راسك فى اليومين دول و متروحيش فى مكان لوحدك .. لا أنت ولا مريم .. مكنش ينفع أبعت كلامى على الفون غالبا هيبقى متراقب .. بصى لما آجى هفهمك كل حاجة .. . بحبك 
ومن تحت مكتوب الامضاء حبيبك جاسر 
قمر وشوشت نفسها هو المفروض أهدى بعد كلامك دا يا جاسر ! ... دا أنا كنت ڼار هادية أنت حطيت عليها بنزين ! 
مريم . . بتقولى حاجة يا ماما .. 
قمر ها .. ل
لا يا روحى .. يلا أدخلى الحمام .. 
_ فى مكان آخر _ 
شخص .. جابنالك جاسر الهوارى يا زعيم .. 
بيقعدوا جاسر على كرسى خشبى قديم .. وعينه متغمية بعصابة سودة وإيديه متقيدين فى الكرسى من ورا .. 
جاسر تؤ .. إسمها جاسر بية يا .. 
بيضحك الباشا .. حلوه جرأتك يا جاسر بيه .. لكن خد بالك هتجبلك ۏجع الدماغ .. 
جاسر بسخرية ... والله الحاجة الوحيدة إلى واجعه دماغى هى حته العصابة دى بعد صوتك طبعا .. بيحس بنفس غاضب بيصدر من الزعيم قدامة .. 
بيكمل بإستفزاز ياريت لو تسرق شوية جرأة منى و تفكها تخلينى أشوف وشك .. ولا أنت زى النسوان مش بتتكشف على رجاله ! 
بيجز الباشا على سنانة پغضب .. و بيقوم بنفسة يفك العصابة من على وش جاسر .. 
جاسر بيبتسم و بيرفع إيده فى الهوا بإستفزاز .. بعد ما نجح أنه يفكها .. 
بييجى من وراة رجاله الزعيم ... بيوقفهم
تم نسخ الرابط