فرصه ضائعه بقلم رغد
المحتويات
عنك أنت ..
بصلها فى عيونها مباشرة بصمت .. دورت وشها وقالت وهى بتمسح دمعة .. أصلا باين علية فية بلاوى سودة .. مش عايزة اعرفها ... إن الله حليم ستار ..
قعدت قمر على الكرسى و بقت تبكى مش عارفة تبكى على إلى جاى .. ولا على إلى راح .. تشكى بأى عين وهى الغلطانه .. رمت قلبها فى ڼار غرامه .. و منحت الثقة من جديد بعد ما أقسمت أن الكره مش هتتعاد بعد مروان ..
_الفجر _
بتحس قمر بالباب وهو بيتفتح .. و بتتأكد أنه جاسر من خطواتة الثابته .. ومن ريحته الرجالى المميزة لما بيقرب منها و بيشد عليها الغطا ..
مع قفلة الباب بتتعدل على السرير وهى بتفرك فى عينيها وبتبص على الباب .. بيقطع شرودها صوت آذان الفجر .. مريم وبتقوم علشان تصلى حاضر .
بتخرج .. تلاقى جاسر قاعد و. الصاله كلها ريحه سجاير ..
قمر .. كح .. اهؤ .. حضرة الظابط متأكد أن رئتك مش بتحضتر دلوقتى ! ..
قمر بتبصله لثوانى .. وبتكتم ضحكتها .. ل لا .. هصلى ..
جاسر بيطفى السجارة .. . يااه .. هو الفجر شقشق
قمر .. سلامة السمع الجامع لسة مأذن حالا ..
جاسر امم .. معلش أصل بكرة شاغل بالى شوية .. بيقوم يقف .. وهو مش متوازن .. وبيقرب منها .. .. بكره هنبدأ الجد بارتى كبيرة و تجمع اكبر للعصابات وتجار المخډرات .. عايز قلب القطة بتاعك دا يبقى أسد بكره .. مش بقلقك ..يعنى أنت كدا كدا هتبقى فى عينى .. اتفقنا
جاسر ضيق عينه .. وقال بإستغراب أنا .. متناقض !
قمر .. لا أنا ! .. ضحكت بسخرية ... هضربلك مثل أدوس بية على غرورك دا حالا ! بصلها بذهول وهو رافع حواجبه
أردفت وهى متنزفرة مثلا .. ء انت دلوقتى لية تقول أنى هبقى فى عينك .. وأنا اصلا مليش مكان هنا نغزت بصباعها فى صدرة مكان قلبة .. ها لية !
قمر بتقول وراة براحة علشان ..
جاسر بيسقف قدام وشها وهو بيضحك علشان الشرطة فى خدمة الشعب .. فتحى دماغك المقفولة دى .
بتجز قمر على سنانها ..
متابعة القراءة