روايه حكايتي مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

مع الظابط لمكتب المأمور دخل بعد ما اذن لهم بالدخول الظابط ادى التحية العسكرية ورفيق القي السلام.
مدير الامن اتفضل يا عمدة.
رفيق بأي صفة جنابك متهم بحاجة معملتهاش ولابأي صفة.
مديرالأمن بأكتر من صفة يا عمدة اولهم طرف في القاعدة العرفية اللي مفروض معادها دلوقت تاني حاجه بصفتك المتهم الوحيد بتخريب القاعدة وبصفتك عمدة الخمس عزب.
رفيق بس ده مش عدل يا بيه اتحمل حاجه معملتهاش وبالادلة والبراهين بريئ منها وتقدر تسأل حضرت الظابط وتتأكد جنابك من ده كويس تاني حاجه ازاي القاعدة يتجدم معدها وانا معرفش. 
مدير الأمن متقدمش معدها انت اللي مشواخد بالك ياعمدة الساعة دلوقت أربعه ونص والقاعده معادها الساعة تلاته وبسبب اللي حصل نقلنها لهنا وكل عيلة منها منها اتنين من كبارتها وانا والسادة اعضاء لحنة فض المنازعات في المحافظة ومرادي القاعدات العرفية تبع كل عيلة اتفضل ياعمدة عشان نبدء الجلسة. 
قعد رفيق وبدءت النقاش وكل عيلة اتكلم كبرهم او وكيل ليهم من المرادي وبعد شد واتهام وعصبية بعض الأطراف وصلوا لاتفاق وقف كبير القاعدة العرفية وقراء شروط الصلح وكتبها محامي متواجد في القاعدة ومضي عليها كل الموجدين وقف مدير الأمن وقال. 
_ قدامكم ساعتين كل عيلة من العائلات الخمسة تجيب اتفاقها وتيجى هنا وانت يا حضرة العمدة رفيق اتفضل حضرة الظابط هيوصلك ياريت يا حضرات نلتزم ضبط النفس وكبرات العائلات يشرحوا الوضع للشباب ويهدوهم وبلاش منها الحامية والعصبية مصلحة العزب الخمسة وامان اهلهم اهمتقدروا تتفضلوا كل كبير عيلة مع واحد من مراديه يقنع باقي عيلته بالاتفاق وشروط الصلح.
زبيدة خرجت من بيت عزيز مشيت في الطريق لحد الدوار القديم لقت الغفر وقفين نادت على واحد منهم وطلبت منه يشتري أكل وعيش ويوديهم لبيت عزيز ابنها ويستناها لحد ما ترجع مدت اديها
بفلوس اخدها الغفير ومشي وهي دخلت الدوار وقبل ما تخبط على الباب سعت صوت غزل بنت رفيق..
غزل صباح الخير يامة رشيدة.
رشبدة قاعدة سرحانه مردتش عليها قربت منها غزل وكلمتها.
غزل امة رشيدة امة مالك يامة سرحانه في اي يا سنه بيضه دي انتي مقمتيش من مكانك من ليلة امبارح فيك ايه يامة قلقتني. 
رشيدة عقلي هيشت ياغزل حريقة جوه جوفي مش بتطفى كل ما افكر ان سنابل انتصرت عليا وان اللي عملته السنين اللي فاتت دي كلها ضاع كده بتقطع من جواتى. 
غزل اهدي يامة ومتأخذنيش في الكلمة ماهي مراته زي امي نعمة وامي فاطمة يعني انت متعودة على كدة. 
رشيدة لا مش زيهم دى غيرنا كلنا رفيق بيعشقها بيكون معانا وعقلة مشغول بيها متعرفيش الشعور ده وحش قد ايه لما تبقي في اكتر وقت خصوصية مع جوزك ويقهرك بقلبك وهو بينادي عليكي باسمها حتي لما رضيت ووفقت واستسلمت للامر الواقع علشان يقرب منها اداها ابني ليل نهار معها وهو عملها حجه ولازق جنبها دست على قلبي واستحملت لخد مافاض بيا دبرت وخططت وبقيت افرق بينهم واخرة المتمة يبات في ولا كأن بيته اتحرق وحريمة وبته مرمين ولا سال عنهم دي اول ليلة يبالك باللي جاي هيعمل فينا ايه بعد سنابل وبتها بقوا على الحجر. 
غزل يا ااه يامه أكيد عندك حق لازم نتصرف قبل ما نضيع كلنا. 
رشيدة ماهو ده اللي بفكر فيه ازاي اخلص من سنابل وبتها ضړبة وحدة. 
غزل نفكر سوى ونشوف هنعمل ايه.
وقفت زبيدة مصډومة ومش قادرة تتحمل سندت على الباب تسمع غزل ورشيدة وعنيها موقفتش دموع اتعدلت مرة واحدة والتفتت لوراء اول ما سمعت صوت رفيق بينادي على الغفر.
خرج كبار كل عيلة وصل رفيق للدوار القديم ووصل قاسم وشفيق الخبيري لمندرة قاسم دخلوا المندرة لقوا صهيب ومعظم رجالة العيلة حكي شفيق وقاسم اللي حصل بالقاعدة العرفية والشروط وقف صهيب متعصب وبرجلة وقع الطرابيزة على الأرض وقال.
صهيب أنا ماشي استحالة اوافق لى المهزلة دي.
قاسم صهيب اقف عندك انت عاوزنا نبقي معيرة.
صهيب عمي المعيرة دي حتحصل بموافقتنا على الشرط المهين ده. 
قاسم ده عرف الصلح وملزوم كبير كل عيلة ينفذه.
صهيب وهو ينزل سلم المندرة يبق حضرتك ياعمى تنفذ الشرط.
قاسم وقف على السلم من فوق ترضالي يابن خويا ترضي لعمك في العمر ده قلة القيمة. 
صهيب الټفت لعمة مهو انا مش ملزم بقبول الشرط ده وكمان مفروض حضرتك ياعمى أخر حد يطلب الطلب ده مني. 
قاسم جه يتكلم وقفه شفيق سبني شوية ياحج قاسم مع صهيب لوحدنا. 
نزل شفيق السلم وعينه على صهيب قرب منه وبصوت حنون امسك بايد عمك العجوز يا
صهيب وخالينا
نقعد عند الشجرة اللي هناك دى. 
صهيب اتنفس بغيظ ومسك ايد شفيق ومشي ساعد شفيق يقعد وفضل واقف. 
شفيق اقعد يا صهيب اسمع هقولك ايه. 
صهيب عمي شفيق انت على عيني وراسي بس اي كلام في الموضوع ده هيذيدني عند ورفض فحضرتك وفر عليا وعليك مناهدة وتعب. 
شفيق بحدة خاېف من ايه يا بن عدنان. 
صهيب وهخاف من ايه. 
شفيق خاېف تتكشف ويثبت كلام حماتك
تم نسخ الرابط