المخادعه والمغرور

موقع أيام نيوز

خارجا من سيارته يتوجه لها يفتح الباب يمسكهامن ذراعها يعنى وصلنا.
تنظر إلى تلك الافته المذكور عليها مأذون شرعى تبلع ريقها.
_ولو قولت لا.
_يقترب منها يحجزوا بين ذراعيه يهمس بصحيح جانب اذنها قدامك حلين يالماذون ولحد العقد ما يخلص وكل واحد من سكه يااه. 
رفع رأسه عنها ينظر لها بتقييم اقشعر لها بدنها مقتربا منها هامسا مش ال فى دماغك بس اوعدك هخليكى شغلى الشاغل وحياتك هقلبها چحيم والقرار ليكى.
وزعت نظراتها الزائدة بينه وبين الباب خلفه وكأنها بين شقى الرحى وعليها الاختيار .
بعالم اخر لا تسمعه ولا تراه فقط صوت حازم سخريته وضحكته يصدح بعقلها واطياف زوجه خالها وجيداء تتراقص حولها.
لما نشوف ست ملوك صاحبه الشركات هههههههه
بسرعه هزت رأسها مرات متتالية موافقة موافقة ازاحت يده تخطو بسرعه تجاه الباب جعلته ينظر لها بدهشه نفضها سريعا لاحقا بها.
بعد دقائق جلسا أمام المأذون يحاول قدر المستطاع إخفاء دهشته وحيرته من أمر تلك الفتاة وهى تجلس قبالته بهيئة ونظرات ملامح تختلف كليا عن القطه الخائڤة لأخرى ماكرة. 
اولى اهتمامه بالمأذون عندما قال.
أين وكيل العروس
بحزن لم تستطع اخفائه انا وكيلة نفسى.
_انتى بكر ام سايب
ملوك بجهل يعنى ايه
_يعنى هل سبق لك الزواج
_لا انا انسه ما اتجوزتش. 
ينظر له لا يصح
زواج البكر من غير ولى.
بنظرة ماكرة وضعت يدها أسفل وجنتها ووببراءه تميل بجسدها بتناغم مع رأسها كريشة تتراقص بخفه وصوت هادئ رقيق ودى هتحلها ازاى بقا يا جلجل
بضحكه لم يستطع السيطرة عليها يخرج هاتفه يضعه على اذنه وبابتسامه رد لها كيدها وهى تستمع له ولمن يحدثه كل حاجه وليها حل يا روح جلجل.
عم اسماعيل ادخلى جوه عايزك وهات اتنين من البوديجارد معاك
اغلف الهاتف ونظر للنأذون الشهود برضه.
ثم نظر له وباعينه تسليه ولمعه فلقد راقته لعبه القط والفأر هذة كثيرا.
الماذون عقب دخول السائق والشهود.
_البطايق.
نظر الماذون للهوية الشخصية الخاصة بها ولهوية السائق ثم اشار له وهو يخاطبها.
يقربلك ايه
اول مرة اشوفه انهاردة.
جز على أسنانه من اجابتها ليتحدث من بينهم بغيظ مش وكيل وخلاص يا مولانا.
فى إجراءات كتير لازم تتعمل بس الاول هل ليها عم او خال يكون قريب منك اولى بحضور العقد
ملوك وهى تزيح دمعه بطرف عينيها بيدها كانت توشك على السقوط وبصوت مبحوح خال يعتبر مېت وعم مسافر.
جذبت انتباهه جملتها عاقدا لحاجبيه باستفهام تجاهلته وهى تولى بجسدها ناحيه المأذون بتجاهل متعمد لاسئلته المتزاحمه بعينيه.
تحدث المأذون وعينيه لا تفارقها هى توكل عم اسماعيل.
فى أوراق ناقصه هتحتاج عده ايام وقتها تخلصها وتجيب حد من أهلها وتيجى .
وقفت تلتقط انفاسها وبابتسامه نصر متشكرين يا عم الشيخ عطلناك.
جلال عم الشيخ كل الأوراق المطلوبة هتكون عندك بعد نص ساعه اكتبها بس هنا فى ورقه والمحامي هتخلص كل حاجه.
_ولما العجلة ما كل حاجه تاخد وقتها!
جلال باطراق. رأسه لاسفل يلتقط
تم نسخ الرابط