المخادعه والمغرور
المحتويات
بحلقها بعدما عادت نظراته للاستهزاء من جديد عقب اعترافها العفوى مكمله بصدق...
بس خلاص أنا خرجتك برة قلبي وبرة حياتي كلها والفضل ليك انا بشكرك انك شيلت الغشاوة من على عينى وقلبى وأوعدك إني أنا ملوك بشكلى ومنظري ده وطريقتي هفتح شركة في أقل من سنة هتكون أشهر شركة في البلد.
يطلق ضحكه قوية ترددت صداها بالمكان يصفق بيده بعدما هب من مجلسه ووقف امامها.
تقولي هتفتحي شركه!
ملوك متابعه باصرار وثقه لا وهتكون أكبر من شركتك دي.
حازم ناظرا لها بتسليه وهو يذم شفتيه تعرفي وقتها أوعدك هجي وأقر بخسارتي قدامك بس حطي الكلمتين دول حلقة في ودانك ولو عدت السنه وما نجحتيش
ملوك بصوت متزن إقتربت منه تلك الخطوة الفاصلة تنظر في عينه بكل ثقة
إن شاء الله أنت اللي هتجي تعتزر وتطلب السماح وقتها هبق أفكرك المرمتونه اللي نجحتلك شركتك هتكون ايه.
ملوك عشان أنا ملوك واثقة وعارفه أنا بقول ايه وإن شاء الله هكون قد كلامي الرك عليك إنت بس وقتها خليك قد كلامك زي ما أنا بآذن الله هكون قد كلامي.
تنهي حديثها معه وترحل من أمامه تغلق الباب خلفها بقوه جعلته ينظر فى أثرها ونغزة صغيرة اصابت منتصف قلبه جعلت ملامحه جامده جعلت تلك المشاهده الصامته تنظر له بحاجب مرفوع وقد بدأ الشك يزحف لعقلها لتنهر نفسها سريعا تقف من مجلسها تضع يدها على كتفه تدير باتجاهها تنظر لعيناها بعينين ناعستين تعزز من ثقته تمرر يدها على وجنته وبتاكيد راق له صدقنى وقبل السنه ما هتخلص هترجع وتقول حقى برقبتى يا زومى وقتها انا هعرف اجبلك حقك كويس اوى يا بيبى..
أشيائها والتقطت حسوبها و وحقيبتها ورحلت من الشركة تحت أنظار زملائها المستعجبة لحالها منذ بداية اليوم وما تفعله الان وعدم اجابتها على ايا منهم عند سؤالها او عند توجيه حديث لها.
خرجت تسير على قدميها تحمل بين يديها صندوق صغير تجمع به متعلقاتها وبمجرد خروجها من البوابه تدافعت الدموع من مقلتيها تشوش الرؤيه أمامها تتخللها من الحين للأخر شهقات متفرقه تسترجع ذكرياتها وما مرت به داخل هذا المكان ترفع نظرها على تلك البناية
تسترجع ما حدث معها منذ قليل ليتهشم قناع قوتها على الأخير
متابعة القراءة