حافيه على اشواك من ذهب بقلم زينب مصطفى

موقع أيام نيوز

بهستيريه بين زراعيه

فرفع وجهها اليه يقبل عينيها الغارقه في الدموع بلهفه شديده وخۏف عليها ورفعت هي عينيها إليه تتأمل وجهه بغير تصديق وهي تمرر أصابعها بذهول على ملامحه الجذابه شديدة الرجوليه والتي تعشقها بشده وهو يهمس لها بصوت حاني وواثق

انتي مبتتخيليش انا هنا يا حبيبتي قدامك سليم ومفيش فيا اي حاجه وبابا كمان واقف قدامك سليم وكويس

فرفعت عينيها بغير تصديق لوالدها الذي يجلس على طرف فراش والدتها النائمه فهمست برجاء وهي تبكي و تنظر لوالدها بصدممه وكأنها اول مره تراه

بابا 

فترك والدها يد زوجته واندفع إلى ابنته يحتضنها بحنان شديد 

وهي تتشبث به وهي تبكي بشده وقد زالت صډمتها الاوليهوبدئت في استيعاب حقيقة مايدور حولها

فهمست وهي تنظر لوالدها وزوجها بغير تصديق

انتوا كويسين وبخير انتوا

مامتوش واناانا مشمش بحلم مش كده 

ثم تابعت برجاء وهي تبكي بشده

انا مش بحلم يابيجاد مش بحلم يا باباانتوا حقيقي واقفين قدامي وبخير مش كده

ابتسم والدها وهو يمسح دموعها ويقول بتوتر 

لا ياحبيبتي انتي مش بتحلمي واحنا حقيقي واقفين قدامك وكويسين أهوه

بينما ابتسم بيجاد وهو يضمها إليه

وهمس في اذنها بمرح مصطنع 

اول ما نروح بيتنا قدامنا طول الليل هثبتلك فيه انك مش بتحلمي

فنظرت شمس له بارتباك وقد توهج وجهها بخجل هو يغمز بعينه لها بشقاوه وقد تم له ما أراد وصرف انتباهها بعيدآ عن الحزن والبکاء

فضمھا إلى صدره مجددآ بحنان وحمايه وهو يتحدث إلى الطبيبه بجديه

لو سمحتي انا كنت عاوز اعرف حالة عمتي ايه 

جلس منصور مجددا بجانب زوجته وهو يستمع للطبيبه بترقب ويشعر بالقلق كالسكاكين الحاده تنهش في قلبه وهو يتأمل وجهها الرقيق شديد الشحوب

بينما أجابت الطبيبه بهدوء 

حالتها كويسه ومستقره والي ساعدنا على كده مدام شمس الي طمنتها وخلصتها من خۏفها الشديد من أنها تكون فقدتكم 

فهمست شمس وهي تمسح دموعها 

انا قلتلها انكم كويسين وبخير وأن الي حصلكم دا كان مجرد حاډثه بسيطه

ثم إنهارت في البکاء مجددآ وهي تقول بخۏف

خفت عليها ليجرالها حاجه فإضطريت اني اكدب عليهامع اني مكنتش عارفه هعمل ايه بعد كده

ثم تابعت بارتعاش 

بسبس انا قلبي كان حاسس انكم عايشين وبخيروالحمد لله كان عندي حق في احساسي

ابتسم والدها لها بامتنان وهو يقبل يد زوجته بحب وخۏف شديد عليها

بينما مسح بيجاد دموعها وهو يقول بحنان

الحمد لله يا حبيبتي انك اتصرفتي بالشكل ده والا مش عارف كان ممكن يجرالها ايه

ثم نظر للطبيبه وهو يقول بجديه

انا هاخد عمتي تكمل علاجها في البيت عندي فياريت لو في اي ادويه تكتبيها لها في روشته واحنا هنتابعها ونديهالها في البيت

لينتظر قليلا حتى كتبت له الطبيبه الدواء الخاص بعمته ثم حملها بعنايه وهي مازالت نائمه وتوجه بها إلى الأسفل تتبعهم شمس ووالدها الذي لف زراعه السليمه بحمايه حول كتف ابنته يدعمها بقوه ودخلوا إلى إحدى سيارات حرسه الخاص والذين قادوها بهم إلى قصرهم 

بعد قليل

خرج بيجاد من الحمام المرفق بالغرفه وهو يحمل شمس بين زراعيه وهو شديد فتوجه بها إلى الفراش يضمها إليه بشده يكاد أن يخفيها بين اضلعه و كأنه لا يصدق أنها فعلا بين زراعيه 

وأنه قد كتب له عمر جديد سيقضيه

وهو يحاول يعبر عن عشقه وحبه الشديد لها

فمرر يده يضم 

وكأنها لا تصدق هي الاخرى انها فعلا تنام بين زراعيه وأنه مازال هنا 

بعد مرور بعض الوقت

مرر بيجاد بحنان أصابعه على وچنة شمس الساخنه والمتوهجه وهو

فهمس بداخلهم وزاكرته تستعيد پغضب محاولتهم العديدة لتفريقهم 

عشقي ودنيتي وحبيبتي وكل ما ليا وعد يا حبيبتي حقك هيجي

وهدفعهم التمن غالي 

 وهو لا يستطيع السيطره على مشاعره وكل زره به تنطق بعشقه الشديد لها ليتوه معها من جديد في جنتهم الخاصه

بعد مرور بعض الوقت 

استلقت شمس بتعب في داخل احضان بيجاد رأسها يستريح على صدره الصلب ۏجسډها  الصغير ملفوف بداخل أحضانه حتى كادت أن تختفي بداخله ويده تمر بتملك وحمايه وعشق على منحنياتها

فهمي في أذنها بحنان

انا هقوم اعمل تليفون مهم ياحبيبتي وراجعلك حالا

إلا أن زراعي شمس إلتفوا من حوله وهي تتشبث به بقوه وتقول بضعف ورجاء مس شغاف قلبه المتيم بعشقها

عشان خاطري بلاش تسيبني وتقوم اعمل تليفوناتك هنا وانا والله مش هنطق بأي كلمه

ثم قبلت صدره برقه ثم دفنت رأسها بداخل تجويف عنقه وهي تزيد من التشبث به

فضمھا بيجاد أكثر إليه وهو يستشعر ضعفه الشديد نحوها فقال بحنان وهو يضمها أكثر اليه

حاضر يا حبيبي مش هقوم ولا هسيبك وهعمل تليفوناتي وانا هنا جنبكبس صوتك ميطلعش ومتتدخليش في اي كلام انا هقوله اتفقنا

ابتسمت شمس وهي تحتضنه برقه

صوتي مش هيطلع خالص ومش نتدخل ولا حتى هانطق بنص كلمه 

ابتسم بيجاد وهو يقبل اعلى رأسها بحنانبينما ابتسمت شمس برقه وارتياح وهي تقبل صدره بحب

وهو يجرى اول مكالماته هاتفيه مع وجدي مدير عام شركاته والذي أجاب على الفور

فقال بيجاد بجديه شديده ويده تضم جسد شمس بحمايه وتملك إليه وهو يتذكر كل ما فعلوه

تم نسخ الرابط