حافيه على اشواك من ذهب بقلم زينب مصطفى

موقع أيام نيوز

بطاجن ورق العنب والحمام وأحلي بإلي طبخت ورق العنب

ثم تابع بحنان وهو يدرك خجلها

سلام يا قلبي وخدي بالك من نفسك

ثم اغلق الهاتف بعد ان قالت بهمس

مع السلامه يا حبيبي وعمري ودنيتي كلها

ثم احتضنت الهاتف بهيام وهي تتوه في بحور عشقها الخالص له

بعد مرور ساعتين

تسللت ميرنا للخارج بعد ان تأكدت من انشغال نبيله في التحدث مع قسمت والدة ټارا

وانطلقت پغضب الى الشقه التي تتواجد بها شمس وهي تتوعدها

في حين

حضرت شمس الطعام بأناقه على طاوله صغيره في غرفة المعيشه

ثم دخلت للحمام تحممت واخرجت ثوب منزلي انيق عاري الصدر وضيق يصل لفوق ركبتبها بقليل بلون السماء ارتدته ثم وضعت القليل من الزينه

احمر شفاه وردي اللون ومكثف رموش والقليل من الحمره على وجنتيها

ثم مررت الفرشاه في شعرها عدة مرات حتى تهدل بجمال من خلفها و ختمتها برش عطر مميز على چسدها  

ليرتفع صوت جرس الباب بإلحاح فإبتسمت بسعاده وهي تجري في اتجاه الباب

ففتحته وهي تضحك برقه وهي تتوقع وجود جاد على الباب

الا انها تفاجئت بفتاه في منتصف العشرينيات من عمرها جميله تنظر لها پغضب واحتقار

ثم ازاحتها وهي تتأمل جمالها بغيره وغضپ

انتي مين وبتعملي ايه هنا

شمس بارتباك وخۏف

انا انا شمس مرات مرات جاد السواق وحضرتك مين

تجاهلت ميرنا سؤالها پغضب وهي تشير لملابسها

مراته طبعا هتقولي ايه غير كده 

ثم تابعت وهي تنظر لها باحتقار

وبتعملي ايه هنا وواخده راحتك اوي كده

شمس بخۏف

احنا احنا ساكنين هنا وبيجاد بيه هو الي

ميرنا بإحتقار

اسمعي يا بتاعه انتي من غير رغي كتير انا متأكده ان بيجاد بيه خطيبياستحاله يوافق ان واحد من الشغالين إلي عنده يجيب واحده من الشارع ويقعدها معاه هنا

ثم تابعت بتكبر

دا مكان له احترامه مش زي lلاماكن الي انتي واخده عليها

شمس پغضب

انتي بتقولي ايه يا ست انتي احترمي نفسك انا سكتالك بس احتراما لجوزي واحتراما لصاحب البيتالي مشغلنا

ميرنا بسخريه

جوزك انتي لسه مصممه على الكدب برضه

شمس پغضب وقد امتلئت عينيها بدموع الغضپ

انا مبكدبش وثواني انا هتصل بجوزي واخليه يكلمك 

صمتت ميرنا وهي تقول بمكر

وعلى ايه انا الي هكلمه

وقدامك

ثم تابعت بدهاء

انتي بتقولي ان جوزك اسمه جاد طيب استني

ثم تناولت هاتفها وهي تدعي انها تتحدث مع الحرس

الي اسمه جاد ده لسه مع بيجاد بيه والا موجود عندكم

كويس خليه عندكم واحنا جايين ليكم حالا

ثم تابعت بجديه وهي تنظر لشمس التي سالت دموعها وهي تتصور انها قد تسببت بخسارة زوجها لعمله

تعالي معايا جاد واقف عند البوابه ولو جوزك زي مابتقولي يبقى خلاص وانا ليا كلام مع بيجاد ازاي يسمح للمستخدمين بانهم يقعدوا هنا

ثم تابعت وهي تشاهد امتقاع وجه شمس من اللم والاهانه

اما لو مكنتيش مراته وجايبك من الشارع زي ما انا متوقعه

فهتتسلموا انتي وهو للبوليسوهو يتصرف معاكم 

شمس پغضب وهي تتحكم في ردودها خۏفا على جاد

انا مش هرد على كلامك وتجريحك فينا عشان انا محترمه بس كل كلامك ده انا هحكيه لجوزي وهو الي هيرد عليكي بطريقته

ثم مسحت دموعها وهي تقول بكبرياء

انا هغير هدومي وجايه معاكي

ميرنا پحقد

تغيري دا ايه انتي هتيجي معايا زي ما انتي والا خاېفه تتفضحي

شمس پغضب 

انتي مجنونه ياست انتي والا ايه عاوزاني اخرج بكاش قصير وديق قدام الرجاله الي ماليين القصر انتي عاوزه جوزي يموتني

ميرنا بغيره وخبث

ايه بيغير عليكي اويخلاص اركبي عربيتي واقعدي فيها ومتخرجيش قدام الحرس والمحروس جوزك يروح يجيب القسيمه ويجي نتأكد من كلامك

شمس بارتباك

طيب خليني اكلمه وهو اكيد هيتصرف ويشرحلك كل حاجه

ميرنا بتجبر

لاء واتفضلي قدامي بڈم ا اطلبلك البوليس واخرجك بفضېحه

ركبت شمس السياره المتوقفه امام الشقه

وجلست في الخلف وهي تنحني للاسفل خۏفا من ان راها احد بملابسها شبه العاريه وعينيها تسيل بالدموع رغمآ عنها وهي تبحث عن جاد بلهفه 

في حين قادت ميرنا سيارتها بسرعه شديده وهي تشير للحرس ان يفتحوا البوابه لها

الذين استجابوا لها وهي تقود سيارتها خارج القصر بسرعه مجنونه

شمس بخۏف

جاد فين انتي رايحه بيا على فين

صړخت شمس وهي تتلفت حولها پانھيار 

انطقي يا ست انتي انتي وخداني ورايحه بيا على فين

قادت ميرنا السياره بسرعه شديد دون ترد عليها

ثم توقفت فجأه بعيدآ عن القصر

وهي تشير لشمس بالنزول

انزلي

شمس وهي تنظر للشارع المظلم بخۏف

ايه

ميرنا پقسوه

بقولك انزلي وسي جاد بتاعك كلها دقايق هيجيب شنطكم وهيجي ياخدك

ثم صړخت فيها پغضب

قلتلك انزلي بڈم ا اكمل بيكي على قسم البوليس يربوكي بمعرفتهم

نزلت شمس بخۏف من السياره التي انطلقت مغادره فور نزولها منها وهي تتلفت حولها تكاد ټموت من شدة الرڠب   وهي تقف وحيده في الشارع المظلم

دموعها تسيل بخۏف وهي تتلفت حولها 

وهي تبكي پانھيار 

جاد انت فين انا خاېفه اوي

ثم صمتت بلهفه وهي تستمع بأمل لصوت سياره تقترب من المكان

فصړخت وهي تشير للسياره بحماس ولهفه هي تعتقد ان جاد قد جاء لنجدتها كما اخبرتها السيده التي تركتها هنا

فإبتسمت بارتياح وهي تركض نحو السياره بسعاده ولكنها توقفت فجأه وقد بهت وجهها بړعب

عندما توقفت السياره فجأه ونزل منها اربع رجال اشداء يصوبون

تم نسخ الرابط