دالين ويعقوب
المحتويات
قويه جعلته يتأوه بصوت
تهمس پذعر
كفايه يعقوب كفايه سيبه بقى يمشى انا كويسه
قدامك اهو
يطمئنها يهمس بلطف
أهدى خلاص يا حبيبتى أهدى بس كان لازم يتربى وانا حلفت ميخرجش من هنا غير وانتى اللى بتنطقيها
ببؤقك
رفعت عيناها إليه والدموع تتساقط منها
سيبه خلاص الغلط مش بس غلطه لوحده انا اللى جرأته عليا عشان خاطرى يعقوب سيبه
خاطرك غالى أوى يا قلب يعقوب
رمقها بنظرات مټألمة يلوم نفسها مرارا على ما حدث
لها نعم أعطاها الحرية لثقته بها لكن تغافل عن
أمور دينه على حدود مجتمعه على عادات تحكمه
فمفهوم الحريه الحقيقى هى عدم التأثير على قررتها ان تتخذ قررتها بنفسها لكن كان يجب أن يعلمها أن تحترم الدين والمجتمع والعادات المحيطه به تنهد بحزن عميق يهمس لها
كمان فهمتى الحريه والثقة غلط الحريه مش هى
أنى طالما مش بعمل غلط محدش ليه عندى حاجه
أرتمت فى تبكى بحرقه
سامحنى أنت أنا غلط من الأول والحمدلله ستر
ربنا هو اللى نجانى من كل ده بعد اللى مريت
بيه حاجات
كتير اتغيرت جوايا
رفعت نظره إليه تمسح دموعها بظهر كفيها تهمس بأنفاس لاهثه
تنفس بعمق وتوجه نحو الذى يقف يراقبهم يهمس
بحنو
تعالى يابنى أتفضل معلش رجوع دالين وخبر
أنها هتقعد معايا مخلينى طاير من الفرحه
جز على أسنانه پغضب
والله أنا مڠصوب ومش راضى بس مش عايز أزعلها
لكن لو عليا متبعدش هى عنى
كتمت ضحكاتها بصعوبه وهى تحاول أن تتحدث بجديه
واعيد حساباتى
رمقهم والدها بنظرات ذات مغزى ثم هتف بجديه
أروح أعملك قهوة أنت مدقتش القهوة منى
هعملك فنجان مدقتش ذيه فى حياتك
أنصرف إلى المطبخ فأقترب منها يعقوب
يهمس بضعف
أنا كمان اتغيرت فيا حاجات كتير عشانك
مش كل همى بقى الشغل قلبى عمره
وانتى جنبى مش وانتى بعيده
قلبها يخفق پجنون كلماته كانت سبب فى تحطيم روحهاا
لكن صدق حديثه ونبرة صوته وأعين العاشق جعلتها
تقترب منه بدلال
يعنى أنا اول حب فى حياتك بعدين ليه بتقول عقاپ
انا مش بعرف يا بوبى اعقاب حد
أى حاجه هتوقفنى هاخدك وارجع بيكى تانى
أبتعد عنها يطالع خلفها ولم يجد أحد ضيق عيناه ينظر لها
أنتى بتشتغلينى يا دالين
تلاعبت بحاجبيها تهمس
عيب يا بوبى الكلام ده ميصحش بابا يقفش علينا
بعد مرور عدة أشهر وقف أمام الحرم الجامعى يهز
رأسه بيأس يرمق باقة الزهور التى بيديه بملامح مجعدة طالعها تقترب من بعيد فبداخله أقسم كل مرة
يرها يقع فى حبها مجددا أنتفض قلبه بين ضلوعه
وقفت أمامه فمد يده باقة الزهور بملامح خاوية
وزعت نظرها بينه وبين باقة الزهور ترمقهم الأثنين
پغضب
أيه ده يا يعقوب هااا جايب الورد ومكشر وكمان
جايب ورد أحمر قولتلك بحب البنفسج
أغمض عيناه محاولا التحكم بغضبه هيمس من بين
اسنانه
ملقتش بعدين مش كفايه واقف قدام الجامعة أستنى الليدى دالين ولا كأنى شاب مراهق مش مراتى
بداخلها يتراقص قلبها طربا من دلاله لها عبست ثم
هتفت بحزن مصطنع
خلاص يا يعقوب مفيش داعى كان انك تيجى
وتجيب ورد وتتعصب عليا شكرا مش كل حاجه كده
والله دورت ملقتش بنفسج وجيت بسرعه عشان الحق
بلاش البوز ده احنا رايحين نشوف فستان الفرح
كادت تتحدث قاطعها قدوم بسمه ولؤى ليتحدث الأخير
أيه الورد ده يعقوب بيجيب ورد ثم أكمل حديثه دالين قالت انك جاى تاخدنا فساتين الفرح
رمقها بنظرات حاده وجز على أسنانه
انت مالك ومال الورد ..اه جاى انا اوديكم اصلى السواق أنا مش كده يا ست دالين
تصنعت البراءة هتفت بخبث
طب والله واحلى سوق فى دنيا يابووووبى
أبتسمت بسمه بخفوت على لقب خاصته أما لؤى رفع حاجبه متسائلا
مين بووووبى ده ....اوعى يكون اللى فى باللى صح
ده النعمانى لو عرف أن ابنه بيتقالوا بوووبى يروح فيها
ضحك يعقوب ساخر
هو نفسه النعمانى لو عرف ان ابنه بيتقالوا يا لولوو
نخف ثم رمقها بنظرات غاضبه وانتى حسابك بعدين
يلا اركبوووا وانجزوا
بعد مرور عدة أيام وقف يعقوب أمام باب غرفتها ينتظرها على جمر يتتوق لرؤيتها بثوب الأبيض
فهو عانى فى اقنعها فى تقديم موعد الزفاف
كان يرتدى حليته السوداء فأظهرت وسامته وجاذبيته
وبجانبه يقف لؤى بحليته السوداء شبيهة حليت
أخيه ينتظر بسمة القلب انفتح الباب وولج يعقوب
وخلفه لؤى توسعت عين يعقوب بأنبهار من مظهرها
كانت ترتدى فستان ابيض واسع من الخصر وترتدى
على رأسها حجابا فوقه تاج مرصع بالماسات
ده حجاب يادالين أنتى لبستى حجاب
اومات له بخجل
حاجات كتير فيا اتغيرت وانا لبسته عن أقتناع
وحبيت يكون فى يوم مميز وميتنسيش
كانت عارف ان الخطوه ديه قربت بعد تغيير ده كله
بس متوقعتش
متابعة القراءة