دالين ويعقوب
المحتويات
للخلف خوفا منه فى محاولة لتحرير معصمها واڼهارت باكية كل حديثه صحيح
ماذا ستقول !
هى المخطئة أما مجنى عليها !
أااااه أيدى أنت بتوجعنى اأاااه
تنهد بعمق ينظر حالتها وبكائها الذى يدمى القلب أبتعد عنها يحدق بها كانت كطفلة تائهة من والدتها لا يعلم لماذا أنتفض قلبه بين ضلوعه تمردا عليها لانت ملامحه وترك يديها وولج خارج الغرفة
نظر النعمانى لهيئته ثم قال بجمود هو يتفحصه
أمممممم صباح الخير أنا كنت لسه هبعتلك بسبب عملتك بتاعت امبارح انت مقدر حجم المصېبة
طأطأ لؤى رأسه بخزلان يابابا صدقنى لو أعرف ان كل ده هيحصل ماكنتش جبتها هنا بس والله يابابا ما فى حاجه ذى باباها ما تخيل هى بنت محترمه جدا بس هى ليها طريقة تفكير مختلفة شوية وو
اسمع يا لؤى اهم حاجه انك تخرجها من حالتها عشان الامتحانات عشان السنه وبعد كده هنشوف أيه اللى هيحصل
حك مؤخرة رأسه ثم أجابه
بصراحة ده اللى كنت بعملوا على اول ما صحيت بس أبيه يعقوب اتنرفز عشان طلعت عندها الأوضة وشبه طردنى
أنت بردو محرمتش فى حد ممكن يطلعلها يناديها متحاولش تتعدى حدودك هى مراتك أخوك مش زميلتك لحد ما نشوف حل وده اللى لازم تتعامل معاه دلوقتى
زفر لؤى أنفاسه بإرتباك هامسا بتوتر
والله يابابا أنا حبييت فكرة جواز يعقوب بس هو يخف عصبية شوية هى غلبانه كفايه موقف أن أبوها يرميها كده
لاحت أبتسامة جانيبه على شفتاه ثم ظل صامتا
ابتسم ونهض من مكانه ثم أنحنى يقبل جبينه وقال بمرح مداعبا
عقبالك بقى أنت كمان يا بوص وأفرح بيك هو حد كان يصدق أبوالهول يتجوز
لم يستجيب لمزاحه ونطق بصرامة
أوعى تهزر بكلام ده قدام البنت ديه ويسمعك يعقوب أتفضل يلا أطلع بره
بعد مرور عدت أيام يوم الامتحان
فى الصباح جلس يعقوب و لؤى على طاولة الطعام يتناول الفطار معا فاليوم أمتحانها ينتظر نزولها من الأعلى فهى ظلت حبيسة غرفتها يتذكر كلما مر من أمام غرفتها يسمع صوت بكاؤها الذى مازال يدور و يرن بعقله كعقارب الساعة تنهد يعقوب بضيق على كثرة تفكيره بها فى الأيام الماضية بداخله شئ يريد تصديقها رفع عينه من طبقه ليطالعها أمامه لكنها فتنه تمشى على الأرض فكانت ترتدى قميص من اللون الكشمير وبنطلون من خامة الجينز فكان كطبقة ثانية على جلدها ورفعت سلسال الدهب خاصتها بدبوس شعر ووضعت بعض من مساحيق التجميل البسيطة توسعت عيناه بذهول من تغير حالها لحال أخر أهى من كانت تبكى فى الأيام الماضية ! أستقام عن الطعام مدعيا الشبع
صباح الخير يا لؤى يلا بينا أنا جهزت
أيقظت بركانه الخامد بتعمد تجاهله فقد أثارت عواصفه وهيجت أمواج غضبه فلم تجد منه إلا أن قبض على ذراعها صائحا بها بأعين ڼارية
والهانم رايحة فين بلبس ده على الصبح
دفعت يده بعيدا عنها صاړخة بسخط شديد
أبعد أيدك عنى يا بنى أدم أنت هو انت استحليت الموضوع على العموم أنا أصلا ماشيه ومش راجعة تانى
صړخ بنبرة كادت تسقطها أرضا
عيدى تانى قولتى أيه
أورجعت للخلف لا أراديا فى خوف ظاهر فمنظره دب الړعب فى أوصالها
بقول همشى كلمت واحده صاحبتى وهقعد معاها فى شقة مع بنتين تانى لحد مااخلص امتحانات وبعد كده أسافر لخالتى أسكندرية أى أسئلة تانى
قبض على شعره پعنف يكاد يخلعه من منبته لاعنا حظه الذى ألقى بها فى طريقه هم لؤى بالحديث لتلطيف الأجواء أشار له يعقوب بألتزام الصمت ورفع سبابته فى وجهها
دخول الحمام مش ذى خروجه أنت نسيتى انك على ذمة رجل والتسيب بتاعك ده تنسيه ولا التمثلية خلصت بقى
ثانيا هتطلعى تغير هدومك ديه بفستان من الهدوم اللى جت ثالثا مفيش مرواح الجامعة مع لؤى .فى عربية بسواق هتوديكى وتجيبك والمواعيد كلها معايا أتفضلي وخلى بالك انا عينى عليكى
زفرت أنفاسها پغضب ثم صړخت بسخط شديد
أيه التحكمات ديه كلها ااااه انت مفكر عشان اللى حصل ده
يبقى خلاص لا شكرا كتر خيرك على موقفك الرجولى بس أنا هعرف احل مشاكلى لوحدى بعدين طالما هى تمثليه شاغل نفسك ليه بقى !
ها هو الطوفان قد هل هكذا كان تفكير لؤى لكن احتلت الصدمة ملامحة من رد فعل يعقوب الذى دس يده فى جيبه وأقترب منها هامسا ببرود
متابعة القراءة