اسيره قلبي بقلم ريهام حلمي
المحتويات
ازاى اصلا دخل كليه الشرطه لولا الراجل اللى عطانى التليفون اكلم بابا كان زمانى لحد دلوقتى محپوسه انا ومصطفى!!
قطبت سمر جبينها بعدم فهم ولكنها لم تبالى بينما فرح امسكت بهاتفها تحاول الاتصال بحلا ولكنه مغلق فسألتها سمر بفضول
_بتتصلى بمين!!
ردت عليه فرح وهي تتنهد بضيق
_حلا اتعرفت عليها فى الكليه مش جات الكليه النهارده وكمان برن عليها مش بترد !
سارت فرح باتجاه كليتها واثناء سيرها وجدت من يقطع عليها الطريق بسيارته فصړخت بشده خوفا من ان تدهسها السياره ثم نظرت الى صاحب السياره واتسعت عينيها بزعر حقيقى عندما وجدته فارس بينما ترجل فارس من سيارته ثم تقدم منها بخطوات وواثقه ثم وقف امامها قائلا بأمر
اتسعت عينيها مجددا وهو يأمرها ان تصعد الى سيارته فقالت پخوف
_انت جى هنا ليه !
اقترب فارس منها اكثر ثم همس فى اذنها بخبث
_انا جى عشانك يا قطه !
اړتعبت فرح منه كثيرا ثم همت لتذهب من امامه ولكن كان الاسرع حينما جذبها من زراعها قائلا وهو يجز على اسنانه
_انتى غبيه مش بقولك اركبى !
_ابعد عنى انت مچنون انا مستحيل اعمل كده !!
ركضت فرح من امامه في محاوله للهرب بينما ڠضب هو من فعلتها وصعد الي سيارته مره اخرى وذهب خلفها بسيارته وجدها ما زالت تركض فقطع عليها سيارته مجددا ونزل مسرعا وامسك بها ولكنها اخذت ټقاومه بكل ما اوتيت من قوه بينما استطاع ان يسكت مقاومتها حيث امسكها من زراعيها وضمهما بقبضه واحده ثم جرها خلفه وفتح الباب الامامى لسياره والقاها بالداخل ثم اغلق الباب بقوه ودار هو مسرعا واستقل خلف المقود مسرعا ثم اغلق الابواب الكترونيا بحيث لا تستطيع الخروج
_اخرسى مش عاوز اسمع صوتك خالص فاهمه !
نفت فرح برأسها وحاولت ابعاد قبضته من فكها فلم تستطع بينما هو انزعج كثيرا من مقاومتها فلم يجد حلا الا ان يصدم رأسه بجبينها ففقدت الوعى على الفور
______________
فى المدرسه الثانويه
جلست رنيم على مقعدها داخل الصف وهى متوتره خوفا من سامر ولكنه لم يظهر الى الان تنفست الصعداء عندما دق الجرس معلنا عن انتهاء الحصه الاولى معنى ذلك انه لم يأتى وفكرت بنفسها ماذا فعل به حسن وهل اخذ الورقه منه اما لا .
قاطع شرودها مع نفسها اقټحام رنا بجانب مقعدها وهى تقول بابتسامه بلهاء
_سرحانه فى ايه يا اختى ما تيجى نفكر سوا فى الامتحان
اللى علينا النهارده.
ضړبت رنيم جبينها بتذكر وهى تقول پخوف
_تصدقى انا نسيت موضوع الامتحان ده يخربيتك يا بينتى مش فكرتينى ليه !
وكزتها رنا بزراعها وهو
تقول بتهكم
_والله وده حاجه تتنسى حرام عليكى يا رنيم يعنى لا انتى ولا انا مذكره شكلنا هنسقط !
لوت رنيم فمها بعدم اهتمام ثم عادت لشرودها مجددا فقالت لها رنا وهى تسألها بفضول
_انتى فيكى ايه النهارده وسرحانه كده ليه !
تنهدت رنيم بعمق ثم استندت بكوعها على التخت وهي تضعها كفها على خدها ثم قالت بحيره
_عارفه احساسك لما تكونى بتكرهى شخص وبعد كده يكون هو اللى واقف جمبك ويساعدك بيبقى قلبك كده فرحان كل ما تشوفيه او تفكرى فيه.!!
نظرت اليها رنا بتعجب ودهشه فتلك المره الوحيده التي تتحدث معها عن مشاعرها اوشى يخصها فبعد الحاډثه اصبح كل تركيزها على دروسها والمدرسه فقط فسألتها رنا بفضول مجددا
_ويا ترى مين الشخص ده اللى واخد عقلك!
تنهدت رنيم ثم قالت لها بهمس كأنه اسمه اصبح نغم بالنسبه لها
_حسن !!
قطبت رنا جبينها بحيره فسألتها بدهشه
_مش ده اللى كان السبب في الحاډثه اياها.
اومأت لها رنيم بصمت وهى تبتسم ببلاهه بينما همت رنا بالحديث ولكن قاطع حديثها دخول المعلم الى الفصل فاعتدلوا فى امكانهم ليستمعوا اليه بينما رنيم شارده في افكارها ولم تستمع جيدا الي المعلم وما يقوله.
______________
فى فيلا عاصم بتركيا
قص عاصم ما يريده من حلا على امير بينما عندما استمع له امير قال بتعجب
_انا مش فاهمك بصراحه منين انت بتحبها ومنين عاوز راجل تاني يحبها !!
تنهد عاصم بضيق ثم قال له بجديه
_لازم اعمل كده يعنى انت شايفنى مبسوط وانا هشوفها مع راجل تانى بس ده ارحم من اللى كانوا هيعملوه فيها علي الاقل انا
متابعة القراءة