اسيره قلبي بقلم ريهام حلمي

موقع أيام نيوز


رانيا يرى سعادتها وابتسامتها الشامته بغد الذى فعله معها عاصم فقد شعرت بالانشاء وهي تسمع صوت بكائها التى يتزايد..
كان ينظر عاصم بجمود الى حلا ولكن لم يمنع ابتسامته ان تظهر وهو يراها تشهق وتبكى كالاطفال تماما ندم على ما فعله معها وما كان قسى عليها كهذا وامام امير ورانيا فلاحظ امير ابتسامته فقال لها بضيق 

_بذمتك ليك نفس تبتسم والبت الغلبانه ھتموت نفسها من العياط !!
لم يحيد عاصم نظره عن حلا وهو يقول ببرود
_انا ما بحبش الدلع وطوله اللسان وانا مش هسمحلها بكده فلازم اقرص عليها شويه عشان تعرف بتتعامل مع مين.
دهش امير من طريقته فقال بانزعاج فرفع عاصم عينيه له ليسمع ما يقوله
_بس مش بالطريقه دى ياعاصم راعى برضو ان ابوها كان بيعاملها زى الأميره فتيجى انت وتتعامل معاها بالطريقه دى هتخليها تكرهك وتتمرد عليك !!!
كان عاصم منتبه له جيدا ثم عاد بنظره لحلا وجد رانيا خرجت وحلا تهم بتغير ثيابها فقام باغلاق الاب توب فورا ريثما تنتهى ثم نظر لامير وهو يرد ببساطه
_ما هو الدلع ده اللى مخليها معانده ومش عاوزه تتحمل المسئوليه فانا لما اشد عليها شويتين هتتقبل الوضع وهتسمع الكلام حلا ما حدش يعرفها قدى وعارف هى بتفكر ازاى.
تنهد امير بتعجب من صديقه بينما عا
صم لم يبدى اي رده فعل وهو يجلس بجمود ثم استقام واقفا وهو يقول بجديه 
_انا طالع اوضتى دلوقتى أنام نبه على الحراس يفتحوا عينهم كويس.
اومأ امير برأسه بينما اتجه عاصم نحو غرفته الملاصقه لغرفه حلا وهم بفتح بابه ولكن سمع صوتها وهى مازالت تبكى بصوت مسموع فتنهد بنفاذ صبر من تلك الباكيه فعدل عن الدخول الي غرفنه بغرفتها
فتح عليها الباب دون استئذان وهو يراها تجلس علي الارض وظهرها ملاصق للفراش وهي تضم ركبتيها الى صدرها وهى تشق وتبكى
نزل عاصم الي مستواها فشعرت هي به ولكنها لم تهتم فقال ببرود 
_لو تسمعى الكلام توفرى على نفسك كل الدموع دى اللى انا شايفها !
_يا بابا انت فين الحقنى من هنا يابابا!
اجفل عاصم من صړاخها المفاجى ومسح علي
شعره بعصبيه هو الذى تصرف بدون وعى عندما هم رغما عنها اقترب عاصم منها فزاد صړاخها اكثر وهى تراه يدنو منها فقال ليهدأها
_خلاص اهدى انا مش هعملك حاجه تعالى نامى.
لم تسمع حلا منه وهو تصرخ باسم سيف ليأتى وينقذها من براثنه وعندما نفذ صبر عاصم هتف بها بعصبيه 
_اخرسى بقا فى ايه هو انا عشان سكتلك تسوقى فيها!!
اجفلت رانيا من حركتها تلك واحتارت ماذا تفعل ولكن بالطبع امام عاصم لبست قناع البراءه وهى تربت علي كتفها بحنان زائف بينما حزن عاصم
من خۏفها منه بتلك الطريقه لم يريد هو الوصول لتلك النقطه معها 
قاطع شروده صوت انير وهو يستأذنه بالدخول فسمح له عاصم بذلك
وجه امير نظره الي عاصم ثم حلا الباكيه وهو يسأله بقلق
_فى ايه يا عاصم حلا بتصرخ كده ليه!!!
تلبس عاصم قناع البروده وهو يضع يده بجيب بنطاله وينظر لحلا ثم قال ببرود
_ولا حاجه مش قولتلك فى ناس هنا محتاجه تتعلم الادب !
اتسعت عينا حلا من ادعائه عليها وهي تصرخ پبكاء
_انت بتكدب انت كنت عاوز تبو..اا..
_كفايه رغى وكلام فاضى ويلا نامى وراكى حاجات مهمه الصبح. .
نفت حلا برأسها وكانت ستتطق ولكن نظر اليها نظره ارعبتها وجعلتها تصمت عن الكلام بينما هتف عاصم بضيق في رانيا وامير 
_ويلا اتفضلوا كده انتوا ناموا وسيبكم من لعب العيال بتاعها دهوالا مش هنخلص!
اومأ كل من رانيا وامير الذى اضطر ان يخرج منفذأ امر صديقه بينما هزت حلا رأسها بعدم تصديق ووهي تنكمش علي نفسها پخوف فنظر لها عاصم مطولا ثم قال بجديه 
_اهدى وخدى نفسك ونامى كويس اللى حصل من شويه مش هيتكرر تانى. .
قال عاصم جملته وهو يستدير خارجا ونادما على ما فعله واخافته لصغيرته التي باتت تشعر نحوه الان بالخۏف بينما القت حلا نفسها علي الفراش وهو تتخذ وضع الجنين وهي تقول بصوت مبحوح

من البكاء
_انت فين يا بابا تعال وخرجنى من هنا بقا!
_____________
في قسم الشرطه 
ظل فارس يضحك بشده هو وصديقه بعد ان قاما بتلفيق قضيه مخډرات لمصطفى حيث وضعوا بعض اكياس الهيروين له فى السياره الصغيره الخاصه به فقال فارس بشړ 
_تسلم ايدك يا باشا اهو الشغل ولا بلاش!
ضحك صديقه وهو يقول بفخر
_انت تؤمر يا فارس والواد تمام دلوقتي في الحجز ها بقا ايه الخطوه اللي جايه!!
جلس فارس علي مكتبه وهو يضع ساقيه علي مكتبع ثم اخذ ينظر الي هاتف مصطفي وفتحه ليرى كثره الاتصالات من فرح فقال بغموض 
_سيبه عندك يومين يا باسم وبعدها وهتحينى راكعه تحت رجلي وبتترجانى.
قطب باسم جبينه بعدم فهم وهو يسأله بفضول
_هي مين دى!!
انتبه فارس الى نفسه فقال ليتهرب من سؤاله
_ولا حاجه ما تاخدش في بالك والمهم عاوز اللى اتفقنا عليه يمشى تمام!!
اومأ له باسم ثم استأذن بالانصراف لان لديه اعمال كثيره.
اضاء
 

تم نسخ الرابط