نوفيلا نرجس
عليا و خدوك مني يا حبيبي حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل اااااه يا علي يا قلب امك يا نور عينها اعيش ازاي من غيرك يا علي هتكلم مع مين كل يوم مين هيضحكلي و يشاركني كل تفاصيل يومي مين يا علي مييييين
_ لم يستطع تهدئتها مهما حاول استدعي الطبيب مرة أخري و قام باعطائها حقنة مهدئة حتي لا يرتفع ضغط الډم اكثر من ذلك ألقي نظرة أخيرة عليها وقلبه ينفطر حزنا عليها توجه مرة أخري إلي قسم الشرطة ليتابع التحقيق مع محمود و يحاول التواصل مع اهلها حتي لا تظل وحيدة هكذا
مؤمن ... اية الدوشة اللي برة دي يا صالح في ايه
مؤمن ... يا سلام أهلها لحقو يوصلو من الدقهليه ل هنا ايه السرعه دي
صالح ... لا يا باشا اللي فهمتة أن اللي برة دول أهل مرات محمود التانيه اللي من هنا و اخو نرجس الوسطاني لانة كان بيخلص شغل في القاهرة ولما عرف جة ع هنا وبيسأل عن اختة
مؤمن ... و مرحش ع شقتها ليه
مؤمن مندهشا ... نعم ميعرفوش عنوان بنتهم هي ليلة باينة من اولها دخلي أخو نرجس الاول وبعدين نبقي نشوف الباقي
خرج صالح و بعد ثواني كان امام مؤمن شاب في الثلاثين من عمرة و يبدو عليه الارتباك
مؤمن ... اتفضل اقعد
اسماعيل ... شكرا يا باشا هي هي اختي فين
اسماعيل بتوتر ... هه لا أصل يعني احنا بعتنا عزالها مع
محمود جوزها و عملنا الفرح هناك و خلاص هي بقت مراتة بقا و احنا كمان مش بنيجي هنا الا كل فين وفين عشان اشغالنا
مؤمن بسخريه ... لا اقنعتني المهم تعرف ايه عن محمود جوز اختك و عن طبيعة علاقتة ب نرجس
مؤمن ... يعني كان في بينهم خلافات مشاكل زعل في اي حاجة في علاقتهم مش طبيعيه
اسماعيل بنفي ..لا يا باشا محمود راجل محترم كل بنات البلد كانت بتتمناه عمرنا ما سمعنا عنه هو أو عن أهله الا كل خير و علاقتة ب نرجس عادية زي اي راجل و مراتة يعني
مؤمن ... تعرفو أنه متجوز علي نرجس
مؤمن ... نرجس بتتهم محمود أنه ضربها و قتل علي ابنهم و اخفي الچثه
اسماعيل بدهشه وعدم استيعاب ... يا سنة سوخة قتل مين الواد علي ازاي يا باشا ا انا مش فاهم حاجة
مؤمن ... لا ركز معايا كدة يا اسماعيل نرجس عمرها ما اتصلت بيكم اشتكت من محمود مثلا قالت إنه ضربها كلام من دا
اسماعيل ... لا يا باشا بصراحة من يوم ما اتجوزت واحنا منعرفش عنها أي حاجة
مؤمن
متعجبا ... ازاي دا عمركم ما تواصلتم معاها خالص طول الفترة دي
اسماعيل ... احم ب بصراحة لا يا باشا يعني احنا قلنا ف بيت جوزها وربنا مهدي سرها وانعم عليها بالخلفة وكنا مطمئنين عليها مع محمود وأبوها من وقت ل تاني بيقابل ابويا في الجامع و بيطمنو عليها وعلي على
مؤمن ... وانتم كنتم بتكتفو بأن حماها بيطمنكم عليها وبس مش غريبة دي يا اسماعيل
اسماعيل .. لا ياباشا عادي احنا قلنا لو في حاجة مش مظبوطة هتعرف وركزنا في شغلنا وحضرتك سيد العارفين الحياة مشاغل وبتلهي الواحد ازاي
مؤمن ... ماشي يا اسماعيل
كان مؤمن قد اكتفي من اسماعيل لا يريد سماع شيئا اخر منه ضړب الجرس ف دلف صالح إلي المكتب
صالح .. اامر يا فندم
مؤمن ... خد يا صالح اسماعيل و اديلو عنوان المستشفى اللي فيها نرجس و دخلي هبه مرات محمود لوحدها
صالح ... حاضر يا باشا هوا