غرام المتجبر

موقع أيام نيوز


لأجمل طفل... إننا هنكون عايله يا غرام و هتكوني انتي و هو العوض الوحيد ليا...
سقطت دموعها مره أخرى 
بعد فتره كان يضع جبينه على جبينها لتقول و هي مغمضه...
بعشقك...
أنا تخطيت العشق بقيت مهووس بيكي مغرم فيكي انا بقيت مچنون غرام....
اقترب ثانيا بخبث لينفتح الباب دون استئذان ابتعدت عنه بړعب و خجل...
نظر بطرف عينه لصديقه السمج و زوجته الخجوله....

تحدث پغضب...
في حد يدخل كده يا جحش...
اتسعت ابتسامه الآخر و هو يدخل و معه عليا ضممها لصدره...
و في واحد يعمل كده في المستشفى يا شقى انت...
قالها بسماجه غير عاديه لينظر إليه الآخر بتوعد ابتعدت عنه عليا و اقترب من غرام....
عليا بقلق..
عامله يا دلوقتي يا روحي!...
ابتسمت إليها غرام

بحب اخوي ثم قالت..
أنا كويسه و عندي ليكي خبر حلو..
و قبل أن تنطق كان جلال يقول لغيث باستحقار..
واحد زيك انت هيكون عم كمان سبع شهور...
صړخ الآخر بسعاده و هو يضم صديقه إليه قائلا..
مبروك الف مبروك يا صاحبي....
و فعلت عليا مثله عندما ضمت غرام قائله...
مبروك يا روحي بس يا ريت ميكنش زي أبوه شكله يرعب تحسي انه هياكلك...
_____شيماء سعيد____
و مرت الأشهر حتى جاء يوم عيد زواجهم وقفت بمنتصف الصاله و يدها موضوعه على معدتها المنتفخه...
تحاول بشتى الطرق الصعود على ذلك السلم الخشبي حتى تزين الحائط من الأعلى...
تأففت أكثر من مرة بسبب فشلها المخزي ماذا تفعل فهي أصبحت مثل الدوب في حجمه...
أخذت نفسا عميق ثم صعدت أخيرا السلم و بدأت بتعليق الزينه بشكل جميل...
اليوم يوم مميز جدا بالنسبه لهم ذكرى زواجهم سعيده جدا حتى لو لم تكن مثل باقي الفتيات و لم يفعل لها حفل زفاف ...
وجوده فقط يشعرها أنها تملك العالم الحياه بالشقه هنا جميله كأنها ملكه و هي مملكتها...
هبطت بعدما أصبح كل شيء على ما يرام ابتسمت بفخر كمن فعلت شيء عظيم...
بعد نصف ساعه أغلق خلفه باب الشقه بدهشه أين حبيبته و استقبالها اليومي له...
و لماذا الشقه معتمه بتلك الدرجه!... وضع يده على المصباح و قام بتشغيل الضوء...
ابتسم بحب على صغيرته المجنونه التي تسبقه بكل شيء...
حتى الاحتفال بعيد زواجهم سبقته هي نطق إسمها بتلذذ لتظهر أمامه بمظهرها المهلك....
أخذ يتأملها بعشق يزيد مع الايام فهي كل يوم تجعله يعيش بالجنه...
فتح زرعه لها لتدلف داخله و على وجهها ابتسامه ساحرة...
وضع أنفه على شعرها يتنفس جرعته اليوميه من نعيم عطرها الفطري...
ملاكي و غرامي كل عيد جواز و انتي في و نصي الحلو... و السنه اللي جايه معانا سليم باشا...
تمسحت مثل الهره بصدره قائله بشغف...
و أنت طيب يا روحي و عمري كله... فين هديتي بقى!... اوعى تقول نسيت اول عيد جواز لينا!..
قالت كلماتها الاخيره بحزن طفولي ليقهقه بمرح ستظل كما هي تفسد اي لحظه رومانسيه....
قرص انفها بمشاكسه قائلا...
حبيبتي اللي متعرفش تكون رومانسيه خمس دقايق.. مستحيل انسى عيد جوازنا أو هديه غرامي أبدا.. بس الهديه بالليل...
ضحكت بسعاده و ضمت نفسها إليه أكثر ليحملها لغرفه نومهم...
في المساء كان يأخذ حمام ساخن نظرت للمرحاض بترقب و حذر...
لا تعرف هل ما ستفعله صحيح ام لا!... و لكنها أخذت قرارها الحاسم و اتصلت على أبيها...
حمدي بحب..
حبيبه أبوها كل سنه و انتي طيبه...
ابتسمت بحب هي الأخرى أبيها حنون لأبعد الحدود...
علمت الآن فقط ما هو حنان الأب و كيف يكون مع صغاره....
اردفت بتوتر..
و أنت طيب يا حبيبي.. بابا اعمل اللي اتفقنا عليه بكره...
وصل إليها صوت أبيها القالق ...
أنا قلقان من رد فعل جلال يا غرام... ازاي هيتقبل صلاح تاني...
وضعت يدها على قلبها
پخوف ثم اردفت...
انا كمان خاېفه بس لازم نعمل كده صلاح مكنش له ذنب في اللي حصل... دخل اللعبه غلط و جلال لازم يسامح عشان يعيش...
أغلقت الخط مع السيد حمدي على إختفاء صوت الماء....
بدأت في وضع اللمسات الأخيرة على وجهها ثم انتظرته...
بعد عشر دقائق كان يقف أمامها بطلته الخاطفة للأنظار...
بعد نصف ساعه كان يقف أمام أحد مراكز التجميل الشهيره...
نظرت إليه بترقب و قالت بدهشه...
بنعمل أيه هنا!.. فين المفاجأة يا جلال!..
لم يرد عليها و هبط من السياره ثم فتح بابها و أخذها للداخل....
وقف بها أمام خبيره التجميل المعروفه و قبل رأسها بعشق قائلا...
بصي يا روحي مدام أحلام هتعملك اللي
 

تم نسخ الرابط