روايه ادهم وتارا بقلم يويو
المحتويات
يحترم تارا ويشعر أنها أفضل أخت قد يحصل أي شخص عليها وهي ايضا متزوجه ومهما فعل بها ادهم فهي سوف تظل تحبه فهذا هو القلب لا يسكنه إلا اول ساكنيه فقرر أن لا يخسرها كصديقة واخت .
ثم بدأ يوسف وتارا في تناول طعامهم .
بعد مده
تحرك كلا من يوسف وتارا عائدين لسيارتهم ليستقلوها ويكملوا الطريق .
بعد مرور وقت
نزل ادهم وغاده من الطيارة ثم انهو الإجراءات سريعا وتحركا في اتجاه الخارج ليستقلا تاكسي إلي فندق إقامتهم .
في الفندق
دخل ادهم وغاده إلي جناحهم في الفندق والذي كان عبارة عن حجرة رئيسيه كبيرة بمرفقاتها وبجانبها حجرة أخري عبارة عن حجره للمعيشه تحتوي على صالون راقي ضخم .
غاده وهو تحاول الابتسام يلا ياحبيبي غير هدومك علي ما اطلب عشاء .
قامت غاده بالاتصال علي الريسبشن لطلب عشاء لعروسين ولم تنسي اخبارهم عن إحضار شامبين .
ومن ثم دخلت أيضا هي لتبدل ثيابها بفستان احمر مثير وقصير .
كانت تجلس في الغرفة لتسرح شعرها بينما كان ادهم في الخارج يحضر العشاء من النادل .
دخل ادهم لينده لها تفاجأ مما ترتديه ولكنه لم يعلق واكتفي بأن ينظر لها بضيق .
خرجت غاده لتتفحص العشاء ولم تجد الشامبين .
غاده بتساؤل هما مجابوش شامبين
ادهم بضيق جابوها وانا اتخانقت معاه ورجعتها.
غاده پغضب ليه كده يا ادهم أنا اللي طلبتها .
اقترب منها يمسك يدها پغضب ويلويها خلف ظهرها .
ادهم بضيق وڠضب انت عارفه ان أنا مبشربش ومسمعش حسك تاني تقولي شامبين أو اي حاجه من دي .
غاده بضيق وهي تضع يديها في خصرها وايه يعني دي ليله واحده ومفيش حاجه اما تشرب .
اقترب منها ادهم مره اخري بضيق قولتلك أنا مبشربش ومش هغضب ربنا عشان ليله .
ثم دفعها بشده وذهب .
غاده سريعا علي فين
ادهم پغضب داخل انام تعبان .
ثم تركها سريعا ودخل لينام .
قامت غاده بضيق لتتبعه وجدته نائم علي الكنبة التي في الغرفة .
بعد مرور ساعتين آخرين واخيرا وصل يوسف وتارا إلي شرم الشيخ .
صعد يوسف هو وتارا إلي عماره و اعطي تارا مفتاح .
يوسف ده مفتاح شقتك .
ثم مد يده في جيبه وأخرج مفتاح اخر .
يوسف وده مفتاح شقتي و زي ما أنت شايفه كده الشفتين لازقين في بعض يعني لو احتاجتي اي حاجه متتردديش انك تخبطي عليا .
كانت الشقة ليست كبيرة ولكنها متوسطه الحجم تحتوي علي غرفتين ومطبخ متوسط الحجم وصالون متوسط أيضا ولكنها كانت تحتوي علي اثاث رائع وفخم شعرت تارا بالارتياح في هذا المكان .
وجدت الباب يدق ذهبت لتري يوسف يقف وهو يحمل حقيبتها .
يوسف اتفضلي و هتلاقي في المطبخ كل حاجه تحتاجيها .
تارا بإمتنان شديد بجد شكرا يا يوسف .
قاطعها يوسف مفيش شكر بين الاخوات .
تارا أنا كنت عايزة اقولك حاجه .
يوسف اكيد طبعا اتفضلي .
تارا أنا عايزة اشتغل أنا اشتغلت قبل كده وعندي خبره .
يوسف بس أنت مش هتتعبي
تارا بإبتسامه أنا عايزة اشتغل عشان ابني ومتخافش هحافظ عليه وبعدين لو فضلت قاعده كده هزهق .
يوسف بابتسامة حاضر هدورلك علي شغل .
الفصل السابع عشر
في شرم الشيخ
بعد يومين
دقات علي باب شقه تارا لتقوم تارا بإرتداء اسدالها ثم الذهاب لفتح الباب لتجد الطارق هو يوسف .
يوسف بإبتسامه لقيتلك شغل ........!
تارا بفرحه بجد
يوسف بإبتسامه ايوة يا ستي بجد يلا غيري هدومك وانزلي عشان نتغدي سوا احتفالا بالمناسبة دي وبالمرة اقولك علي التفاصيل .
نظرت له تارا بإمتنان وقالت بإبتسامه حاضر .
ثم ذهب فأغلقت الباب ودخلت لتبدل ملابسها .
تارا بفرحه وهي
تضع يديها علي بطنها شوفت ياحبيبي خالو يوسف بيساعدنا ازاي أن شاء الله اول ما تتولد تفضل تقوله يا خالو علي طول .
ثم توجهت نحو الأسفل إلي ذلك المطعم الذي دائما ما يجلسون فيه فهو دائما يحترمها وعندما يريد أن يتحدث معها يذهب إلي ذلك المطعم ليتحدث هناك .
دخلت تارا لتجده يجلس علي الطاوله الخاصة بهما فهما دائما يجلسان عليها .
اقتربت منه بإبتسامه وذهبت لتجلس قبالته .
تارا بحماس قولي بقي تفاصيل الشغل .
يوسف بحزن مصطنع ليكي حق مهو أنا غلطان ثم أكمل بطريقة كوميدية خلاص يا واد يا سوفا راحت عليك اول ما لقيت لتوتو شغل معبرتكش حتي ب ازيك ...!
تارا بضحك وهو في دكتور كبير اسمه سوفا
ثم ظلا يضحكان سويا فهذا طبع يوسف استطاع خلال مده قصيره أن يجعل تارا تعتاد عليه وتعتبره اخوها وكان دائم الضحك والهزار معها حتي يرفه عنها ويمحي اي حرج بينهم .
تارا بجديه بجد يلا بقي احكيلي عن الشغل .
يوسف بصي يا ستي بما انك مهندسة ديكور ف أنا لقيتلك شغل في شركه كبيرة لسه فاتحه فرع هنا في شرم الشيخ جديد ومحتاجه مهندسين ديكور شاطرين و بعت ليهم ال C V بتاعك ووافقوا انك تروحي بكرا تعملي المقابله معاهم .
تارا بتوتر تفتكر هيقبلوني
يوسف بثقة و من بكرا كمان ....!
تارا بقلق يارب .
يوسف بحنية وبعدين بطلي توتر بقي عشان زينهم ميتعبش .....!
تارا بتعجب زينهم مين
يوسف بضحك هو انا مش قولتلك أن أنا عايز اسمي البيبي زينهم
تارا پصدمه نععععععم لا طبعا انا اسمي ابني زينهم انت اكيد بتهزر .......!
ظل يوسف يقنعها وهو يضحك بشده .
في باريس
مر يومان كان ادهم يتجاهل غاده بهم تماما وكان يستغل انشغالها في الليل ليذهب للنوم علي الأريكة دون أن تشعر به .
غاده بغيظ ادهم ...!
لم يرد ادهم فقد كان يصطنع النوم بينما غاده ظلت تنادي عليه حتي شعرت باليأس وذهبت للنوم بضيق .
صباح اليوم التالي
استيقظت تارا من نومها بنشاط وقامت لتتناول الإفطار و تأخد ادويتها ثم عادت لغرفتها لتبدل ثيابها لتستعد للمقابله .
بعد دقائق
كانت تارا تهم بأغلاق بابا المنزل لتجد يوسف امامها وينظر لها بإبتسامه .
يوسف بإبتسامه يلا عشان ننزل يا توتو .
تارا بإبتسامه يلا علي فين
يوسف اكيد مش هسيبك تروحي المقابلة لوحدك يلا نروح سوا يا توتو .
تارا بضحك يلا يا سوفا .
في الطريق
تارا بتوتر أنا خائڤة اوي يا يوسف .
يوسف بأطمئنان مادام قلقتي يبقي هتتقبلي .
تارا بتعجب بجد
يوسف بتأكيد أيوة بجد .
امام شركة كبيرة جدا يبدوا عليها الضخامة وروعه البناء توقفت سيارة يوسف .
تارا بعد أن رأت الشركه ازداد توترها بشده .
تارا پخوف يوسف بلاش ننزل الشركه باين انها كبيرة اووي وانا خاېفه اني متقبلش .
يوسف بجديه بصي يا تارا مادام جيتي ادخلي عشان تبقي عملتي اللي عليكي ما يمكن تتقبلي ويبقي عندك شركه اكبر من دي .
ضحكت تارا بقوه ماشي يا يوسف هسمع كلامك و هحاول اصدقك .
داخل الشركه
دخلت تارا للمقابة بينما جلس يوسف ينتظرها في الخارج .
في الداخل
كانت نائبة المدير هي من تقوم بإجراء المقابلة مع تارا .
نائبة المدير وهي
متابعة القراءة