روايه ادهم وتارا بقلم يويو
المحتويات
بأقترابهم من المنزل .
يوسف بعتاب مش كنتوا قولتوا كنت روحت اخدكوا
ماجده بحنيه محبتش اتعبك ياحبيبي وبعدين احنا قربنا نوصل خلاص .
لم يريد يوسف أن يحكي لوالدته علي ما حدث وانتظر حتي تصل .
وصلت عائله يوسف إلي المنزل فهم يسكنون في الفيلا التي بجانب تارا مع يوسف ويارا .
ماجده بلهفه بنتي تارا فين
يوسف بحزن قبل ما تطلعيلها عايز اتكلم معاكي .
يوسف بأسف هو الصراحه مش خير .
ثم قص عليهم ما حدث معها .
ماجده وهي تحاول عدم البكاء ياحبة عيني شافت من الدنيا كتير اووي .
ياسر بحزن هو الآخر اطلعيلها ياماجده اطمني عليها و استأذنيها اني اطلعلها .
اومأت ماجده ثم صعدت إلي الاعلي .
دقات علي باب الغرفة تبعتها دخول ماجده لتجد تارا مستيقظه صدمت تارا من رؤيتها ولكن سعدت أيضا .
ماجده بمواساه هيرجعوا ياحبيبتي و هيملوا عليكي البيت وينوروه تاني .
نظرت لها تارا بتمني لتكمل ماجده بابا ياسر كان عايز يشوفك ياحبيبتي .
بينما نزلت ماجده لتحضر ياسر .
بعد دقائق
دقات مره اخري علي الباب تبعتها دخول ماجده ومعها ياسر .
ياسر بإبتسامه حبيبة بابا عاملة ايه ياحبيبتي
اومأت تارا بإبتسامه شاحبه ليكمل هو لسه متطمن من شويه أنهم قربوا يوصلوا للي خطڤ الولاد .
نظرت له تارا بفرحه .
نظرت له تارا بتمني ولسان قلبها يقول يارب .!
مر اسبوع لم تستطع الشرطه أو رجال ادهم الوصول إلي الاطفال ولا للشخص الذي خطفهم أصبح ادهم حالته يرثي لها و تارا حالتها تزداد سوءا .
حتي في أحد الايام .
كان الجميع يجلس في صالون المنزل وقد اصروا علي تارا حتي تجلس معهم .
كان الصمت يسود الأجواء .
الفصل الثامن وعشرون
صدح صوت هاتف ادهم ليقطع هذا الصوت المحدق .!
قال ادهم بعد أن نظر في الهاتف رقم غريب .!
يوسف بسرعه رد يمكن حد من بتوع اعلان الاختفاء بتاع الأولاد .
لم يفكر ادهم سريعا و رد علي الهاتف .
ادهم بصوت مرهق ألو .
امتقع وجه ادهم بالصدمه و عدم الفهم .
ليشاور له يوسف من بعيد أن يفتح مكبر الصوت .
فعل ادهم ماقاله يوسف وبعدها اكمل .
ادهم وهو يحاول التحكم بأعصابه أنت مين
الفتاه بضحكه عاليه ساخره معقول مش عارف صوت مراتك حبيبتك يابيبي نسيت غاده يا دومه ........!
صدم الجميع من عودتها و أولهم تارا .
ادهم بعصبيه وضيق انت ايه اللي رجعك تاني لو ناسيه افكرك أن أنا ممكن اڤضحك وممكن احبسك كمان ......!
كان الجميع مصډوم وغير فاهم ماعدا تارا وحدها من كانت تدرك وتفهم ما يحدث بل أيضا كانت تسمع بتركيز .
غاده ببرود متتعصبش اووي كده يابيبي متنساش انك لسه محتاجلي .......!
ادهم بعصبيه قولي اللي عندك علي طول بدل ما اقفل السكه في وشك ......!
غاده بخبث اممممم هما كان اساميهم ايه اه يوسف ويقين صح كده !
انتفضت تارا في مقعدها وكأن حيه لدغتها ونظرت لأدهم پخوف .
أكملت
غاده بنبرة خبث وحشوك بس الصراحه هما عاملين يقولوا مامي مامي قولتلهم مامي اخرست ومش هتتكلم معاكوا تاني !
كان الجميع مصډوم ولكن تارا أشد صډمه من الجميع .
ادهم بعصبية وصوت جهوري اقسم بجلاله الله لو لمستي شعره منهم لهندمك عمرك كله !
غاده ببرود توء توء يابيبي العصبيه وحشه و انت اللي هتندم مش انا ايه رائيك يابيبي تجيلي واهو نتفاهم سوا .......!
ادهم وهو يحاول التماسك ابعتيلي عنوانك .
غاده محذرة ومش هفكرك أن ولادك معايا و ابقي خلي امهم تيجي تودعهم .....!
ادهم بعدم فهم أنت عايزة تارا ليه
غاده بخبث انت مش في مكانة تخليك تسأل خالص يابيبي .
ثم اغلقت الخط .
صړخت تارا پبكاء ولادي هي هتأذيهم .
كان الجميع فرح بعودة تارا للكلام ولكن الموقف لا يسمح بهذه الفرحه فالكل في توتر شديد .
صدح هاتف ادهم مره اخرى علامه علي استلام رساله .
ادهم بجديه بعتت العنوان .
يوسف بجدية وتفكير احنا لازم ناخد حذرنا في التعامل معاها من كل النواحي .
ادهم بضيق ازاي
يوسف بجدية اسمعني كويس عمي والد يارا لواء في الداخليه احنا هنكلمه دلوقتي و يجي هو لأن احتمال نكون متراقبين وهنتفق معاه علي كل حاجه .
أومأ ادهم موافقا بسرعه و انتظر أن يقوم يوسف بالاتصال بعمه .
بعد حوالي ساعه
جاء عم يوسف إلي المنزل ليتحدث معهم .
عم يوسف هاني يوسف حكالي علي الموضوع بصورة عامه بس أنا عايز تفاصيل اكتر .
حكي له ادهم كل ما يحتاجه .
هاني بجديه كده تمام اوي دلوقتي احنا لازم نتفق هنعمل ايه وأزاي نبقي حرصين معاها احنا دلوقتي ادهم هيكلمها ويتفق معاها علي معاد يتقابلوا فيه و بعدها هيروح هو ومدام تارا لوحدهم لكن احنا هنتابعهم من بعيد من غير ما حد يحس بينا ومعانا قوات لأن اكيد هي مش لوحدها وادهم هيبقي في جيبه تسجيل عشان نلحق نهجم قبل ما حد يتأذي .
أومأ ادهم له ثم قام بالاتصال بها ليتفقوا علي معاد المقابله .
بعد ان انهي المكالمه .
ادهم عايزة تقابلني الساعه 8 .
هاني تمام اووي انا دلوقتي لازم اتحرك وهقولك تتحرك أمتي .
ذهب هاني وظل الجميع جالس سويا كل يفكر علي طريقته .
في حدود الساعه 7
تلقي ادهم اتصال أن يتحرك هو وتارا كانوا مستعدين جميعا علي انتظار هذه المكالمه .
ذهبت تارا لتجلس بالسيارة بجانب ادهم ولا تعلب لما تشعر أن قلبها مقبوض بطريقه مرعبه !
ادهم بطمئنه هتعدي علي خير وهنرجع ومعانا ولادنا متقلقيش .
اومأت تارا دون أن تنظر له وظلت تقرأ قرآن حتي يهدئ قلبها .
وصل ادهم وتارا إلي وجهتهم
نظرت تارا بړعب للمكان المهجور الذي أمامهم كان تشعر بالخۏف الشديد و تشعر أن شئ سئ علي وشك الحدوث !
دخلا سويا إلي ذلك المكان ليجد غاده تقف أمامهم بشموخ .
غاده بخبث لسه زي ما انت ياروحي بتحافظ علي مواعيدك !
ادهم بضيق عايزة ايه يا غاده
غاده بخبث وهي تقترب منه عايزاك انت ياحبيبي عايزة نرجع زي الاول ونتجوز تاني .......!
ادهم پغضب انسي يا غاده أنت بتحلمي ....!
غاده وهي تقترب منه بخبث مفيش حاجه اسمها لأن انت اللي هتتحايل عليا وألا .......!
و
ادهم بعصبية انطقي .....!
غادة بلهجه بارده لا مراتك ولا ولادك هتشوفهم تاني ......!
ادهم بعصبية وڠضب مش هتقدري تعملي حاجه فيهم فاهمه !
ضحكت غاده بشده ضحكات خبيثه ساخرة .
غاده بخبث وهي تنظر علي تارا التي تنظر لهم بكره وادهم الغاضب دخلوهم .......!
أنهت غاده كلمتها ليجد ادهم وتارا الباب يفتح ويخرج منهم رجلان يدفعان الاطفال نحو الخارج .
حاولت تارا الإسراع إلي
متابعة القراءة