روايه جميله بقلم منى العدوي
المحتويات
كلامي وفضلت أخد نفسي بسرعة بصيت على بابا اللي ساكت هو وماما ومفيش أي رد فعل ورجعت بصيت لخالد لقيته ساكت وملامحه هديت لكن..
بس مفيش شىء حصل أنا متاكدة إنه رفع أيده عشان يضربني هو حصل أي
رفعت وشي ببطء لقيت بابا ماسك إيده بقوة وبيزيد من ضغطه عليها وخالد بيحاول يفلت أيده
اوعى عارف يعني أي اوعي بس تفكر تمد إيدك على بنتي مش معنى إني ساكت ليك يبقي تسوق فيها وتمد إيدك على بنتي بنتي خط أحمر واللي يقرب منها أكله بسناني اه يمكن هي غلطت فعلا لكن أنا الوحيد اللي ليا الحق احاسبها وبس سامع.
لف نظره بيني وبين خالد لثواني وفجأة لقيته بيقرب مني ومسك إيدي لوهلة كنت خاېفة يزعق فيا أو يضربني لكني بصيت له بزهول وهو بيسحب من صباعي الدبلة
وفي لحظة كان رمى الدبلة على الأرض لخالد
خطيبتك ومبقتش خطيبتك دلوقتي خلاص فشكلنا وكل شىء قسمة ونصيب خد دبلتك دي بقى ومع الف سلامة ورجلك متعتبش البيت دا تاني.
مفيش دقيقة وشهقت بقوة أول ما حد مسك أيدي ولفني ناحيتة بقوة وكانت الضړبة نزلت على وشي..كانت ماما دموعي نزلت على خدي بصيت لها بحزن وبادلتني النظرة بقسۏة
اخص يا خسارة تعبي في تربيتك كنت بحاول اكدب خالد وأقول مستحيل سلمى بنتي تعملكدا
ماما ارجوكي اسمعيني أنا عارفة إني غلطانة لكن والله توبت ثم إن الموضوع دا كان من سنتين ونص يعني من سنة أولي لكن أنا دلوقتي في رابعة والموضوع دا انتهى من زمان.
نفضت عبايتها من إيدي ولفت ناحيتي وبصوت عالي
لفت وشها وكانت هتمشي لكني رجعت امسك في عبايتها مرة تانية وأنا بترجاها لكن المرة دي نفضت عبايتها من إيدي بقوة ودخلت اوضتها فضلت مكاني ووشي في الأرض ومبطلتش بكا
إيد اتحطت على كتفي فرفعت وشي كان بابا بيبص ليا وهو مبتسم مد إيده ليا
بكايا زاد وممدتش إيده له وأنا برد عليه
حتى إنت يا بابا زعلان مني وهتقسي عليا زي ماما.
ومين قالك إني زعلان منك
واضح في كلامك..أنت بتقولي يا سلمى ومقولتش ليا يا زلومتي.
كانت عيوني على الأرض لكني رفعت وشي وبصيت له لما لقيته ساكت وبيبص ليا فجأة لقيته بدأ يضحك ومن بين ضحكته اتكلم
بصيت له بدهشة فلقيته بطل ضحك وكمل كلامه بابتسامته
طيب هاتي إيدك يا زلومتي.
ڠصب عني ابتسمت له وحطيت إيدي في إيده سحبني ودخلنا البالكونه اللي في الصالة وقف وحط إيده على سور البلكونه بعد ما وقفني جنبه ابتسم
متابعة القراءة