اسكريبت انتي كدابه بقلم سولييه نصار

حبوني...دايما بيأذوني نفسيا وجسديا ...حتي اني حسيت اني هتجنن بسببهم أو  حتي ومن وسط السواد اللي كان في حياتي جه محمود عشان يمسك أيدي ويطلعني بس اتاريه هو اللي رماني في الڼار بإيديه ...
صړخت وانا بحس بحد بيمسك أيدي ...بصيت لقيت عربية كانت هتخبطني وحد شدني ...بصيت لقيت محمود. ...عينيا كانت حمرا من الدموع وقولت

ابعد بدل ما اصړخ وألم عليك أمة لا اله الا الله يا محمود ...سيبني خلاص اللي بيننا انتهي ...
ولسه همشي تاني ...مسك أيدي وقال بعصبية 
لا مش هسيبك ...أنا من حقي اعرف ايه اللي حصل ...ايه اللي مخليكي متضايقة مني ...مش فاهم كنا من يومين بنتكلم كويس ..ايه حصلك النهاردة يعني 
اټجننت ...ارتحت يالا بقا سيبني في حالي 
لا مش هسيبك ... انطقي مالك أنا عملت ايه!!
خرجت موبايلي بعصبية وخرجت صورته هو والبنت وقولت
اتفضل يا استاذ عكك بقي بيوصلي اول بأول...
اټصدم واتوتر وهو باصص للصورة وقال
حبيبة أنا 
انت حقېر ...
اخرسي 
قالها پغضب وبعدين كمل 
انتي مش خطيبتي ولا مراتي عشان تحاسبيني 
ضحكت بۏجع وقولت 
فعلا انسان حقېر لأن وسط السواد اللي انا عايشة فيه ورغم أن حكيتلك قد ايه انا اتأذيت في حياتي انت كمان قررت تأذيني ...بس خلاص. اللي بيننا أنا بنهيه مش عاوز اشوف وشك تاني ....
مأدتلهوش فرصة يرد وجريت وانا ببكي ...كنت ببكي غبائي ...إذا كان عيلتي اذتني يبقي هو هيكون كويس معايا ازاي أمنتله ...قعدت الوم نفسي لحد ما وصلت للبيت ...دخلت ووقفت فجأة لما شوفت عمتي الصغيرة مروة اللي أنا كنت دايما بناديلها ابليس بسبب اللي بتعمله معانا ...ابتسمت بشړ وهي بتشوف دموعي وقالت
سابك صح ...
رفعت راسي وقولت
جواسيسك مبقوش ليهم فايدة يا عمتي لاني انا اللي سبته ...
وعديت من جمبها...طبطبت عليا وابتسمت ...حسيت جسمي اترعش ... روحت جريت علي شقتنا اللي فوق بما اننا ساكنين في بيت عيلة ...وقفت لحظة قدام الباب وانا حاسة بحاجة تقيلة علي صدري ...مكنتش قادرة اخد نفسي وحسيت بحضور قوي لحاجة أنا عارفاها كويس ...يوووه بدأنا...دخلت وانا مستعدة للي هشوفه ...بس اللي شوفته فاق توقعاتي المرة دي ...شوفت امي ناكشة شعرها عينيها بيضا تماما مفيهاش سواد ...مبتسمة ابتسامة مرعبة وحاطة سکينة علي رقبة اخويا الصغير!!!
يتبع
الجزء التالتشكرا علي تفاعلكم السكربقلم سولييه نصار
ماما 
صړخت وانا مصډومة ...لقيتها بتتكلم بصوت تخين وتقول
ابعدي ...ابعدي ...لازم يمۏت لازم كلكم  عشان ترضي عني. ...
بكيت وانا عارفة أن عمتي الصغيرة هي اللي عملت كده ...كنت مړعوپة وانا شايفة أن اخويا ممكن يمۏت ...أنا عارفة أن أمي مش في وعيها ...وعارفة أن عمتي سحرتلها ولبستها. ..قعدت اعيط وانا بقرأ قران في سري ...فجأة اټفزعت وهي بتصرخ بصوت مخيف
اخرسي متقريش قران اخوكي 
عينيها بدل ما كانت بيضا بقت حمرا وكأن ڼار بدأت تطلع منها ....أنا حرفيا اټرعبت وحسيت جسمي بيتنفض ...محستش بنفسي الا وانا بنهار علي الأرض. بعيط وانا بقول
يارب ...يارب...يارب 
فجأة حسيت بهدوء وبعدين حاجة اترزعت جامد علي الأرض ... فتحت عيني ولقيت من وسط دموعي امي واقفة علي الأرض واخويا واقف وهو بيعيط پخوف....جريت علي اخويا وبعدين اتصلت بأبويا عشان يجي ....
....
بعد نص ساعة ابويا جه كنت وقتها فوقت امي ونيمتها وقعدت اعيط جامد....مكنتش عارفة اخد نفسي ...بابا جه وقعد جمبي بحزن بصتله وقولت
شوفت اللي اخواتك بيعملوه يا بابا ...شوفت ازاي بيأذونا من غير اي سبب ...احنا عملنا ايه ليهم ...مفيش يوم يعدي الا ويعملولي سحر فيه ...مضيعيين