عالجتها ثم احببتها بقلم ندى الشرقاوي

موقع أيام نيوز


صح.... وهما الشهور وكل واحد هيروح لحاله... بس هو طيب اوي.... مبخفش من لمسته بخس أن لمسته حنينه... لو حضڼي بحس أن أنا في أمان محدش يقدر يخدني منه
سمعت صوت السياره وهذا يدل على قدوم قاسم
دلفت سريعا لترتدي ثيابها
ارتدت فستان لونه أحمر رائع باكمام تصل إلى نصف زراعيها وطوله لبعد الركبهوارتدت حذاء مناسب والسعاده تغمرها لأول مره تشعر هكذا

وهبطت إلى الاسفل سريعا وجدته يجلس مع مالك وتيام
لم تعرف تيام لذالك تراجعت إلى الخلف وخفت خطوتها نظر اليها تيام بغرابه من هذه الفتاه
وقف قاسم وابتسم لرقتها في اختيار الملابس
قاسم بابتسامه جذابه تقدم منها ورفع وجهها بسبابته ثم همس بصوت هادئ .... اوعي توطي راسك تاني على طول مرفوعه
تيام بدهشه.... هو أنا غبت كتير أوي كده
مالك..... الظاهر كده
وقف تيام ليمد يده لكي يصافح رزان.... تشرفت بمعرفتك
مد قاسم يده سريعا لانه يعلم أن لو السماء انطبقت على الأرض لن تصافحه
رزان.... تشرفت بمعرفتك
مالك..... أيوه فين رسمتي
قاسم.... مبترسمش حد غيري اقعد بقا
فتحيه......قاسم بيه الغجا جاهز
قاسم..... اتفضلوا
في ڤيلا الحفناوي
كانت تجلس وضرغام بجانبها..... عارف السفريه المره دي كانت حلوه اوي شوفت حيوانات كتير اوي بس محدش قدر ياخد غلاوه زيك ياضرغام.... عارف لو ينفع تسافر معايا كانت السفريات جميله اوي.... بس العالم دا غريب بېخاف من الأسود... وهما البشر يخوفوا أصلا
جانا..... أنا جبتلك عروسه لونها ابيض فصياه نادره هتكون جميله اوي اسبوع واحد وتوصل متخافش مش نسياك
دخل الحارس..... جانا هانم اكل ضرغام جاهز
جانا...... تمام هخرج وخليك جمبه لحد ما ياكل وبلاش تطلعه علشان تقريبا الضيوف جايه وعلشان ضرغام ميزعلش من خوفهم لو عليا كنت حطتهم معاه في القفص
الحارس.... حاضر يافندم
في القصر
رن هاتف قاسم
قاسم..... أنا تلفوني رن بكميه غير طبيعيه أكيد اس المصاېب
قاسم.... مش قولت
مريم.... قاااااااااسم
قاسم...... اي يامريم ودني ياماما
مريم..... أنت فين ومالك فين ورزان فين
تيام..... أنت يابت ياولد
مريم بغرابه.... بت ياولد هو تيام فضحني ولا اي
تيام بمزاح..... لا هو تيام بنفسه
مريم..... لا لا في حاجه غلط قااااااسم
قاسم.... اي يامريم حد قالك قبل كده اني واقع على ودني
مريم.... تعالوا نتقابل
قاسم..... تعالي أنت
مريم..... ما أنت عارف اللي فيها
قاسم..... يبقا بكره بقا وعليكي خير
مريم... ندل وبعدين قول لمالك مش جايه بكره
مالك..... ليه ان شاء الله
مريم..... عندي شغل
مالك......أمال احنا بنشتغل اي
مريم..... شغل خاص
مالك..... تمام
واغلقت الخط
مالك بفضول...... شغل اي
قاسم..... معرفش
تيام..... يعرف ومخبي
مالك..... عاوز اعرف
قاسم..... ما أنت عارف مبقولش
مالك.... احضرينا يارزان
رزان..... لا أنا مليش أن ادخل بين قاسم ومريم
مالك.... هيا كده.
قاسم بغيط.... أيوه كده
تيام..... ايوه شغل العيال بدا اهو
مالك.... مش ناوي تتجوز وانت شبه الحيطه دخلت ال ولا لسه
تيام.... بقالي شهر
مالك..... طب اي مش هتتجوز
قاسم.... هو حد يستحمله
تيام..... بكره تيجي اللي تستحملني ملكش دعوه
جائت الخادمه.... قاسم بيه
قاسم.... أيوه
الفتاه.... في حد مستني حضرتك بره
قاسم.... حاضر واستأذن
في الخارج..... أيوه
وجد الخادمه تقول.... أنا االي عاوزه جنابك يابيه
قاسم.... ليه
الفتاه.... وحياه ست رزان بعد اللي هقوله ما تقطع عيشي
قاسم پحده .... في اي
شغلت التسجيل الذي دار بين مي وعز
سمع قاسم التسجيل ووقع مغشي عليه
الفتاه.... قااااااااسم بيييه
قاسم هيعمل ايه
مريم بتشتغل اي
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل العاشر 10 بقلم ندا الشرقاوي 
عالجتها_ثم_أحببتها 10
ندا_الشرقاوي
شغلت التسجيل الذي دار بين مي وعز سمع قاسم التسجيل ووقع مغشي عليه
الفتاه.... قااااااااسم بيييه..... قاااااسم بيه
خرجوا من الداخل على صړاخ الخادمه وهي تصرخ باسم قاسم
رزان بخو ف..... قاسم
حمله كل من تيام ومالك وقاموا بإدخاله إلى الداخل وحاولوا إفاقه.
فتح قاسم عيونه وهو يشعر پألم شديد في راسه وجد أمامه تيام ورزان ومالك ينظرون إليه بقلق
رزان.... اي اللي حصل
نظر إلى الخادمه التي تقف ترتجف من الخو ف والقلق ووجهها صبغ باللون الأحمر خوفا منه
قاسم بهدوء.... مفيش
تيام بغرابه..... يعني اي
قاسم..... يعني مفيش اخرجوا بره عاوز افضل لوحدي
مالك.... حصل اي مين كان عاوزك بره
قاسم بصوت عال نسبيا..... أناااا قولت عاااااوز افضل لوحدي لو سمحت أخرجوا
اتنفضت رزان من علو صوته وارتجفت وتراجعت إلى الخلف وهى ترا عروقه قد برزت وتشنج جسده
تيام..... يالا نخرج
وبالفعل خرجوا لكن اوقفهم صوت قاسم للفتاه..... أنت هاتيلي فنجان قهوة
علامات الخو ف والقلق ظهرت على وجه الفتاه لكن قالت..... حاضر.... ياقاسم بيه
وخرج الجميع قفل الباب وسمعوا صوت ضجه وتكسير علموا أن قاسم يخرج غضبه في أي شئ أمامه لكن ما الذي اغضبه لا يعلموا انه عرف انه يتيم الابوين ويقيم مع أشخاص هم تسببوا في قت ل عائلة ياكل ويشرب مع خائڼ 27 عاما.
يتوعد لهم بأشد الاڼتقام لا يكفيه موتهم يريد تعزيبهم حتى يتمنوا المت
في الخارج
كانوا ينظروا إلى بعضهم بغرابه تغير حالة من وقت قليل ماذا حدث
رزان..... أنا خاېفه
مالك.... مش هياذيكي
رزان برعشه.... شوفت كان عامل ازاي
تيام.... في حاجه قلبت كيانه فجاه دا اغمى عليه دي حاجه كبيره جدا كمان
نظرت رزان إلى الخادمه وهى تأتي بفنجان القهوه ويداتها تهتز
رزان.... اي اللي حصل بره
الفتاه.... معرفش ياهانم
رزان بعصبيه..... بقولك اي اللي حصل بره
خرج
 

تم نسخ الرابط