عالجتها ثم احببتها بقلم ندى الشرقاوي
المحتويات
الحج
ضحكت رزان بصوت عال
قاسم..... لا لا كفايه لحد كده خلي باقي الضحكة لما نروح
وقضوا باقي اليوم بسعاده كبيرة فرح قاسم انه قدر على تعويض مريم وانها سوف تعيش حياه سعيده ومطمئنة مع شخص يحبها وفرح لتيام ان يوجد انسانه توافق تفكيره لذلك لم يقلق من سفره لان زوجتة سوف تكون بجانبه ويعجبها الرحيل معه
والان كل شخص يعيش حياته الزوجية بهدوء يريد أن يفكر في حياته وزوجته بعد أن اطمئن على الجميع
رفع يدها ليقبلها ويقول.... هخطفك يا روزتي خلاص أنا اطمنت على الكل أفضى للالماسه بتاعتي بقا
روز بدلال..... وناوي تخطفني على فين بقا يا أميري
قاسم..... على احلى مكان نقضي فيه احلى يومين تقدري تقولي غيران
نظرت إليه بعدم فهم ليستطرد قائلا.... ايوه ليه هما يعملوا شهر عسل وانا مليش نفس يعني
قاسم.... يبقا اعمل انا كمان
في جناح مالك
كان متسطح على الفراش ومريم غافلة في حضنه يده على خصلاتها السوداء الجميله الفحمية متذكر كيف مره ليلتهم بهدوء وليلة ولا الف ليلة وليلة كانت أنثى رقيقة ليش كما يعرف كان متوقع انها سوف تكوم بالكثير من الحيل والمقالي لكن كانت لينة وجميلة واعترفت بحبها له قبل راسها ليغفى هو الاخر بجانبها
كان يركض خلفها ويقول..... بقا انا تعملي معايا كدة توقفيني قدام بابا الجناح بالبورنس.
جانا تركض منه..... سماح المره دي
هتف ساخرا ..... سماح دي تبقا خالتك سامعه ياختي
جانا..... طب والله بهزر
تيام..... ماشي يا جانا خليك فكراها بس والنعمة لاوريكي
اقتربت منه بحذر لتقول..... دا انا حتى عروسة
تيام.... أنت خليتي فيها عروسة من عريس
تيام ابتسم قائلا.... بعشقك ياقلب تيمو
في سيارة قاسم كان قد وصل إلى مكان هادئ لكن مظلم
روز..... جايين هنا ليه
قاسم..... مفاجأه
واخرج شريط حرير لونه احمر ليضعه على عيناها بحنو
روز.... ليه
قاسم.... متبوظيش المفاجاه بتثقي في قاسم
روز..... طبعا
قاسم ابتسم.... يبقا قولي ماشي وحاضر مټخافيش
روز... حااضر
أغلق الشريط على عيناها ونزل من السيارة ليتجه ناحيه الباب الخاص بها ليفتح الباب ويمسك بيدها حتى خرجت من السياره
شعرتها بنفسها معلقه في الهواء أمسكت في عمقه بخو ف
هتف لها بهدوء.... مټخافيش
روز بخو ف.... شلتني ليه
قاسم.... كل حاجة باستفسار عيشي الليلة يا روز استرخي يا حبيبتي
سمعت كلامه وامسكت في عنقه بحنو وبدأ السير بها حتى سمحت صوت المياه.
قاسم.... شطوره يبقا انا هرميكي هنا لو مسكتيش
ضحكت قائله.....حاضر
وجدته يطلع سلم صغير حتى وقف وانزلها من حضنه وقفت وهو أمامها لتقول.... اشلها
قاسم... شيلي
بدأت في خلع الشريطه عن عيناها لتنظر إلى المكان وروعته كانا في يخت في النيل مزين بالورود والشموع ويوجد قلب بداخله بالورد الأبيض كلمه روزي
اغرورقت عيناها بالدموع لتقول.... الله كل دا علشاني
قاسم.... عندي اغلى منك اعمله أنت حياتي يا روز
اقتربت لتعانقه بحب وفرح أغلق يداه عليها ورفعها ليدور بها
اشتغلت اغنيه رومنسية ابدا الرقص عليها
حتى انتهت الاغنيه وهي تقول.... شكرا ياقاسم انا مش عارفه اقولك اي أنت كتير عليا
قاسم.... أنت تستاهلي كل حاجة حلوة يا روز أنت مراتي وهتكوني ام عيالي وحبيبتي
روز بدموع..... أنا بحبك اوي يا قاسم
قاسم بدهشة.... أنت بتتكلمي جد.... بتحبيني أنا ولا بتهزري
اومئت براسها لتقول بدموع.... انا بحبك اوي بحبببببببك
حملها قاسم وبدأ يدور بها بسعاده وفرحة انزلها وامسك بيدها ليسير في ممر حتى وصل إلى غرفة صغيره مزينة بشكل رائع
حملها على يده ودلف إلى الغرفة ثم أغلق الباب بقدمه
هل الحياة هتفضل سعيده بنهم ام القدر له رأي آخر
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السادس والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
في صباح يوم جديد على كل من أبطالنا تستيقظ رزان وهي تضع يداها على عيناها من أثر النوم لترفع غطاء الفراش عليها وتنظر بجانبها لتجد قاسم يغفى بجانبها ابتسمت تلقائيا وهي تتذكر ليلة أمس كم كان حنون معاها يعاملها كأنها قطعة من الألماس يخشى كسرها او جرحها ولو بشئ بسيط كانت محلقة في السماء بين النجوم من فرحتها.
مدت يداها لتلتقط الروب الحرير الذي كان بجانب الفراش لتاخذه وترتدية ارتدت الروب ورفعت يداها لترجع خصلاتها خلف اخذنيها وتفتح باب الغرفة بهدوء وتخرج لتقابلها أشعة الشمس الجميلة الالمعة نظرت إلى النيل وشكل الماء الجميل أخذت نفس عميق وهي تحمد ربها على ما عوضها به.
اقتربت لتجلس على الفراش بالقرب منه وتقول..... كنت بره الجو بره حلو اوي
ارجع خصلاتها خلف اذنيها ليقول بحنو.... متخرجيش كدة تاني لان احنا في النيل مش في مكان مفتوح يعني في ناس حولينا
تفهمت حديثه لتقول.... تمام اسفه
د فن راسه في عنقها ليقول..... كمان مش بقول كده علشان تعتذري مفيش اسف بنا لان احنا الاتنين شخص واحد
اومئت له براسها لتقول.... هو يعني.... أنت مش
متابعة القراءة