صباح الخير ياعم رضوان بقلم شيماء
المحتويات
قفلت الباب ورجعت وبتمسح عل ضهرها عشان تهدى مالك يا ورد حبيبتي اهدي شوية
و ورد بټعيط وبتشهق وبتتكلم بشكل مقطع
ااانااا خايففة جدا اااانااا ندماانة
كلهم وحوش بتاكل في بعض كل همهم الفلوس
ما فيش غير الحج محمد هو الوحيد الي كويس
وبعد ما حكتلها ورد كل حاجة
اتكلمت عليا وقالت معلش يا حببتي انتو قربتو تخلصو
بعد ما هديت
بصت للفستان مسكته باستهتار ودموعها لسا على خدها
شوفي البيه المحترم جايبلي الفستان دا عشان البسه ما كان يجبلي قميص نوم احسن
ضحكت عليا من قلبها وهي بتشوف ورد شكلها زي الطفلة
وانا احيانا بضطر البس متعري شوية بس مش زيهم
رجعت ورد افتكرت وقالت بغيظ ولا البت تقى
دي وشبطت فيه تقولي جوزها مع اني حبيتها بس بردو دا غلط وما يصحش
قامت ورد وجابت اللاب توب وفتحت ع الصور والفيديوهات معلش يا عليا عشان خاطري انا هاتعبك عايزة اعمل لفة كده ع الصور وارجع افتكر اسماء الضيوف عشان ما عكش
ما افتكرتش اسم تقى بالله عليكي تساعديني
ابتسمت عليا بحب وقالت من عنيا
وفضلو قاعدين شوية
وبعدين لبسو واستعدو للحفلة وكل وحدة اجمل من التانية
في الحفل والكل بهيص ومبسوط
نزلت ورد لابسة الفستان وسايبة شعرهامفرود عشان تداري ضهرها
وفي نص فتحت الفخد حطت دبوس الماس عشان ما يبانش فخدها
بص لعليا وغمز لها
لما افتكر الي حصل في العربية
كان بيضحك بقوة
ساله عمر بتضحك ليه يا افندينا
مسك الفستان وقال اصلي عايز اشوف وش ورد لما تشوف الفستان دا
ردت عليا حرام عليك يا شهاب بلاش تحرجها انت عارف انها بترفض اللبس دا
كمل بضحك ما هو عشان كدا انا عايز اشوف هاتتصرف ازاي
ضحكت عليا لما عرفت قصد شهاب مسكت ايد ورد وكملو مشي بين الضيوف
وابتدت ورد تسلم ع الضيوف وعليا تساعدها لما تشوفها مرتبكة بحيث تذكر اسم الشخص عشان ورد تتعرف عليه
و شهاب واقف ببص عليها بنظرة صقر اخاصة بعيونه و مبهور بجمالها
تصرفاتها
بعد الوليمة الكبيرة الي انتهت وقف الحج محمد واعلن خبر خطوبة احفاده شهاب ودعاء وحدد موعد الفرح بعد شهرين
بارك لهم الحضور بفرحة ناس وحقد ناس وغيرة ناس
جيه وقت الاحتفال والفرح الي بيرقصو
والي بيلعبو مسابقات وتحديات
كانت ورد مبسوطة بجو الاسرة الي ماعاشتش زيه
ماحستش لما قرب شهاب منها وسحب ايدها عشان ترقص معاه
وقفت قصاده ووشها احمر من الكسوف
مد ايده ومسك ايدها وايده التانية نزلها ورا شعرها المفرود واستقرت على ضهرها ارتعشت من لمست كفه على بشرتها الناعمة وحرارة ايده وهي بتتحرك على ضهرها بنعومة
وشهاب حس بماس كهربا شعل ڼار داخل قلبه بمشاعر جديدة عليه
ماقدرتش ورد تستحمل لمسته قربت من ودنه وهمست بصوتها الرقيق ارجوك بلاش الرقصة دي
انا مش قادرة خلاص حاسة هايغمى عليا
رفع حاجبه باستنكار وابتسم بمكر وشدها بايديه التنين عشان ما تبعدش
نظرة باردة بتتحدى نظرة مليانة حرارة وخجل
بعد الرقصة بعدت ورد عن شهاب بهدوء مسكت ايد عليا تستمد منها القوة
قربت نيفين لشهاب ببتسامة وقالت بثقة ممكن نرقص انا وانت
ضحك شهاب ونزل لودنها وقال بهمس لا روحي دوري على غيري
وسابها يدور على ورد شاف الكل متجمعين حوليها وتقى بتترجاها انها ترقص شرقي
و ورد في النص رافضة باي شكل
افتكر دعاء لما كانت تربط وسطها وتفضل ترقص قدام الكل ويصفقولها وهو مبسوط ومتاخد من حركات جسمها المتقنة للرقص هي وبتتمايل
قرب من ورد ومسك ايدها وسحبها بابتسامة وقال تقى بس كفاية من اليوم دعاء مش هاترقص غير ليا انا وبس
رقص زمان ودلع زمان انتهى شدها على
وقال دي بقت خطبتي ورفع حاجبه بغيظ في تقى
قربت ورد ودموعها بتلمع
وقالت متشكرة جدا
انك انقذتني من تقى
ضحك وقال عدي جمايل بقى
ورد انا سبق وقلتلك انا هاقف جنبك لغاية ما نخلص
بعد ما عدى نص الحفل والكل مشغول جريت تقى على ورد الي وقفة لوحدها وسحبت ايدها
و سحبتها بعيد عن الحفلة
وورد بتصرخ عليها هي وبتضحك يا مچنونة براحة هاقع ېخرب بيت دماغك
وصلو بين الشجر بمكان منعزل بعيد عن الحفل والاضاءة مش واضحة
وقفت تقى وضحكت وقالت بابتسامة خلاص انا عملت الي عليا
وسابتها ومشيت
اتفاجئت ورد بتصرفها ولسا هاتنده عليها
يااااه
يا حبيبتي قد ايه مشتقلك
اټفزعت من الصوت الي اول مرة تسمعه نفضت ايديه والټفت ومن غير ما تحس رفعت ايدها ونزلت بضړبة قوية على خده انت بتعمل ايه يا قليل الادب
حط ايده مكان الالم وفاتح عيونه انتي اټجننتي يا دعاء انت ليه
صړخت بيه انت بأي حق تتجرا وتلمسني كده
صړخ فيها بصوت كله عڈاب بحق انك حبيبتي وكنا متفقين انك تكلمي جدك بخصوص جوازنا ايه نسيتي يا دعاء ولا فقدان الذاكرة الي قالو عنو نساكي حبيبك
فتحت ورد عيونها على الاخر هي ومصډومة من الي قاله الشاب دا
بصت عليه عايزة تفتكر هو مين بس ذاكرتها ما اسعفتهاش وقف قصادها
وقال بعصبية ايه جرالك ايه ولا اعلان خطوبتك من شهاب نساكي حبيبك
انت باينك مش بس ناسية الي ما بينا دانتي نسياني كلي
بحلقت فيه وافتكرت لما عليا قالتلها في الحفلة دا مازن ابن خالة دعاء وتقى
ما كانتش قادرة تتكلم من الصدمة
هي دعاء كانت بتخون شهاب ولا الشاب دا كداب او يمكن تبع امين وسمر جاي يضحك عليها بكلمتين عشان يتاكدو من شخصيتها صحيت من توهانها هي وبتحاول تقرا تفاصيل ملامحه يمكن تقدر تعرف هو كداب ولا لا بس لمعة عينيه والغصة بنبرة صوته تقول انه صادق و بعدين تقى الي پتكره نيفين مستحيل تساعدهم عشان يخدعوها بعد تبادل النظرات والحيرة ما بينهم ما تكلمتش ياي حاجة لغاية ما تكتشف الحقيقة
الا انها اكتفت بتحذيره رفعت صباعها وقالت بحدة لو حاولت تلمسني مرة تانية ماتلومش غير نفسك
ومشيت زي التايهة مش عارفة تتصرف ازاي او تقول ايه
في اخر الحفل ودع الحج محمد الضيوف هو وحاضن ورد وجت عينها بعين مازن لنما قرب عشان يسلم بص عليها بهدوء ومد ايده عشان تسلم عليه وهي اضطرت انها تمد ايدها وقالها هو وبشد على ايدها بتحذير لسا كلامنا ما خلصش لينا قعدة تانية يا دودو وابتسم وشدها عشان حاولت تبعد بس ما قدرتش وهمسلها بحبك ومشي من قدامها
بعديه جت تقى غمزتلها هي وقالت الله ع الاخلاص وع الحب
هاشوفك تاني يا دودو
قعدت ورد قدام جدها والف سؤال بيدورو بدماغها لغاية ما جالها صداع
مافيش قدامها الا انها تحكي لشهاب الي حصل بس دا ممكن يروح فيها او يرتكب چريمة بحق مازن ولو كان ملعوب من امين يمكن هيا الي تروح فيها
ماحستش غير يشهاب بيقعد جنبها
حبيبتي سرحانة بايه
هاه لا ولا حاجة هيا عليا مشيت لا
متابعة القراءة