صباح الخير ياعم رضوان بقلم شيماء
المحتويات
المدير وبعد طول انتظار سمعت صوته الرخيم وهو بقول ايوا مين
اترددت شوية بعدين قالت بحسم انا موافقة على طلبك بس عندي شروط
ابتسم بانتصار كويس طب تعالي عندي لان في حاجات لازم تعرفيها
تمام قالت وهي بتوقف عشان تلبس وتروح ليه
بعد شوية كانت وصلت واول ما شفتها السكرتيرة لوت بوزها وقالت خير انتي مش اترفدتي عايزة ايه تاني
اتفاجئت السكرتيرة وقالت لها مستنيكي انتي غريبة وقفت ودخلت عند شهاب وخرجت وهي بتقلها اتفضلي
نظرت ورد ليها وللبسها وقالت متشكرة
ودخلت للمكتب سمعت صوته بقول ياريت تقفلي الباب وراكي ولا الك استني ونادى على السكرتيرة دخلت ليه ابتسم لورد وقال قهوتك ايه
ابتسم وقال للميا اتنين قهوة سادة ووقف ولف عن مكتبه وقعد ع الكنبة وقال لورد اتفضلي يا ورد
شاف لميا فاتحة بقها ومستغربة تصرفه نده عليها لميا اتفضلي جيبي القهوة ومش عايز ازعاج ابدا لغاية ما اخلص كلام
مع الانسة ورد خرجت لميا والف علامة استفهام بدور بدماغها
الحمد لله تمام
المهم فكرتي كويس في العرض الي قولتهولك
فركت ايديها ببعضهم اتنهدت وقالت ايوا انا موفقة بس زي ما قلتلك عندي شروط
دخلت لميا والتنين وقفو عن الكلام لغاية ما خرجت واتكلم شهاب بهمس الكلام في الموضوع دا يفضل سر ما بينا يا ورد وخصوصي الاشكال الي من نوع لميا انا مش عايز شوشرة او حد يوصل لجدي الحقيقة
ثانيا انا مش عايزة فلوس لعمل انساني يخص رجل كبير بحاجة الحنان
انا حا اعتبر نفسي لسا موظفة بالشركة عندك ودي وظيفتي الجديدة بنفس المرتب وطبعا تتلغي استقالتي
وثالثا انا معرفش قريبة حضرتك بتدرس ايه او عمرها كام يعني باختصار انا السنة دي تخرج ولازم اكمل دراستي مش حوقف تحت اي ظرف تبقا انت تظبط الحكاية دي مع جد حضرتك بمعرفتك
وورد انبهرت بضحكته الجميلة واستغربت ان هو بيعرف يضحك زي البني ادمين
كمل وبالنسبة لوظيفتك انتي مازلتي على راس عملك مع تغير موقعك لان اصلا ما قبلتش استقالتك وبالنسبة لدراستك دعاء كانت بتدرس زيك هندسة ديكور وبنفس العمر بتاعك تقريبا نبقا خالصين كدا اي شروط تانية
كمل شهاب واما من ناحية الفلوس مرتبك زي ما هو لكن انا قلت حديكي مبلغ ما
ودا مش حايتغير ومفيش نقاش بالموضوع دا
اتنرفزت ورد وقالت انا اي نعم بحاجة لفلوس اضافي لكن انا حامثل التمثيلية دي بداعي الانسانية
عشان ربنا اولا وعشان تيته ربنا يعافيها ويحفظهالي بعملي دا
ابتسم وقال خلاص يبقى عملك لوجه الله والفلوس هدية مني لمساعدتك ليا فعلاج جدي
دلوقت ندخل على المهم عايز احكيلك عن ادق التفاصيل بالنسبة لدعاء وتصرفتها وطريقة كلامها وعاداتها يعني كل كبيرة وصغيرة غير كدا في ناس ليهم مصلحة
ان دعاء تفضل مختفية عشان كدا لازم تاخدي احتياطك كويس وتتقني دور دعاء يعني مش عايزهم يمسكو غلطة وحدة عليكي يقدرو يشككو فيها انت فهماني وابتدا يوريها صور العيلة والناس الي بتخص حياة جده والي بزروهم
و مشي للمكتب حمل الاب توب ورجع قعد قدام ورد
فتح اللاب توب على فيديوهات حفلات لعيد ميلاد دعاء ورحل وتصيف للعيلة ومين كان قريب منها ومين تاخد حزرها منهم
بعد تلات ساعات قفل اللاب ورجع بضهرو للكنبة واتنهد براحة احنا دلوقت قطعنا نص الطريق فاضل تدرسي طباع دعاء كويس ونجرب كم تجربة عملي كدا وبعدين
حا ظهرك قدام الكل واه خلي بالك الشركة دي ما تعتبيهاش ابدا لغاية المهمة ما تم انتي تنشري خبر بسفرك عشان ماحدش يشك باختفائك تمام ابتسمت بتوتر وقالت تمام كدا قام بجسمه الرياضي ورجع ضهره لورى علامة التعب ومشي بخطوات واثقة فتح درج المكتب وخرج منه لاب توب لونه بينك عليه نفس الي شافته
اتنهد بحزن وقال دا لاب توب دعاء وعليه كل الي شفتيه عايزك تعتبري الموجود امتحان زي دراستك كدا واشوفك بعد بومين بس مش هنا ايه رايك اجيلك البيت يكون افضل
وقفت هي بدورها مسكت اللاب توب بايدين بترجف وقالت تمام كده عن اذن حضرتك بس هاودع زمايلي وقلهم اني حسافر واغير نمرة تلفوني هز راسه علامة الموافقة دخلت اللاب توب في شنطتها ابتسمت بهدوء عكس تصرفتها السابقة الي شافها فيهم سلمت عليه وخرجت وهي تايهة مش عارفة حا تقدر تكمل الموضوع الخطېر دا ولا لا
وكانت شاردة صحيت على صوت لميا
ايه يا انسة دا انتي كنتي ع اساس متعصبة وعايزة تستقيلي ودلوقت خارجة بعد تلات اربع ساعات ومسهمة كنتي بتعملي ايه جوا
دا لو احد العملا المهمين ما يقعدش مستر شهاب معاه كدا
ابتسمت ورد بسخرية واتكلمت بتهكم وانتي مالك انتي وعلى فكرة لبسك دا مش حايشد حد ليكي وانا كدا متاكدة انك بتلفتي نظر حد معين وضحكت وهي بتشاور براسها لمكتب شهاب ومشيت بسرعة لمكتبها القديم وسلمت على زمايلها وقالت انها حا تغيب فترة لغاية ما تتخرج وبعدها ترجع تشتغل
هنا وبسرعة خرجت وراحت للبيت وحكت لجدتها كل الي حصل ونفسيتها ارتاحت وبدات بمشوار التدريب عل اقتماس شخصية دعاء حتى بشكلها واستايلها الخاص بيها وفقلبها بتدعي ان الامور تمشي على خير
الجزء الثالث
قراءة ممتعة
في اليوم التالي توجه شهاب لمنزل ورد في حارة شعبية والتفتت جميع الانظار لسيارته الفخمة نزل بكل اناقة وسأل عن بيت الحجة فاطمة استدل على شقتها وطلع الدور التاني خبط على الباب بهدوء وفتحت ورد واټصدمت
ابتسم على صډمتها وقال مساء الخير
شاف لبسها بمنظر مختلف عن لبسها في الشركة بهدوم البيت وهي لابسة بجامة فضفاضة قديمة وواسعة عليها
وباينة كانها طفلة صغيرة بهدوم كبار وعاملة شعرها ضفرتين طوال لغاية خصرها ابتسم على شكلها وقال وهي متصنمة قدامه ممكن ادخل
اتلبكت وقالت اه اه اتفضل حضرتك
وبعدت عن الباب عشان تفتحلو مجال
دخل بهدوء وهو ببص على شقتهم المتواضعة وبلف بنظره يتفحصها
وكان حامل علبة حلويات
خرجت جدة ورد وشافت شاب وسيم عمره حوالي 30 ولابس هدوم شيك بدلة سودا وقميص تحتهم نفس اللون
ابتسمت وعرفت هو يبقا مين اتفضل يا بني اهلا وسهلا
ابتسم ليها وشاف ملامح الطيبة والوقار بوشها مشي ناحيتها وانحنى بنص جسمه عشان يقرب ليها اهلا بيك يا حجة اتفضلي ابتسمت وقالت ليه الغلبة دي يا بني انت شرفتنا ولفت بنظرها لورد حبيبتي انا حاعملكم الشاي
جريت ورد وقالت لا خليكي انتي يا تيته انا بسرعة كدا احضر الشاي اخدت الحلويات ودخلت واتوجه شهاب هو وماسك ايد الحجة فاطمة بساعدها على المشي لغاية الكنب وقعدها وقعد معاها واتكلمو بالموضوع الي جاي شهاب على شانه اتنهدت بحزن لحالهم الضنا غالي وحزنت اكتر على جد شهاب عشان هي كمان تيته لبنت امورة ولو اتاخرت
شوية بتقلق اش حال اختفت
وبعد
متابعة القراءة