روايه بقلم زينب محمد

موقع أيام نيوز


بيها عن مۏت ابويا واللي حصلي.
ابتعد عنها وهو ينظر لها بحب وابتسامة صافية ويخليكي ليا يا كل حياتي ايه رايك ننام بقا اصل انا حاسس انك تعتبي اوي انهاردا.
أؤمات براسها دليلا على موافقته وقالت ماشي بس الاول ايه رايك ابعت رسالة لشهد اعتذرلها.
هز رأسه بنفي وقال لا طبعا شهد تستاهل نرتب فكرة حلوة علشان تحاولي تراضيها مينفعش خالص نبعتلها رسالة .

ليلى صح انا عاوزاها تسامحني من قلبها علشان انا كمان قلبي يرتاح شوية .
كريم بمزاح لا قلبك دا ليا ولا حد يجي جنبه ولا يتعبه انا ممكن اقلب بلطجي لو حد فكر يضايقه او يجرحه دا حاجة كبيرة اوي عندي دقاته دي اللي بتخليني عايش اصلا.
تجرأت فعلا هو عايش علشانك انت وبس.
بمنزل رامي المالكي ....
جلست ترتعش وتنظر پخوف حقيقي حولها بينما هو يكاد يكتم ضحكته بصعوبة نظرت له رأته يحاول جاهدا ان يكتم ضحكته تجمعت الدموع في عينيها سريعا وبدات بالصړاخ مجددا اعااااا انت بتتريق عليا انا بكرهكوا كلكو.
هتف رامي ببرود معلش .
نهضت و منه وهي تقوم بتضيق عينيها وتشير بسبابتها في وجهه اعترف قول انت اللي اقترحت انك تجيبوا القطة دي تلاقيك عاوز ټنتقم مني انت اصلا پتكرهني لا وحاططها في اوضتي علشان ادخل اشوفها اطب اقع اموت تقوم ترتاح مني صح.
ابتسم رامي بتهكم طب ما كنت قتلتك احسن من الحورات دي كلها يا شهد.
اتسعت عيناها پصدمة وهي تقول انت عاوز تقلتني!!.
وهتف لا انتي مش سخنة امال مالك.
بقلق مالي فيا ايه!.
رامي مالك هبلة ليه كدا.
نفضت يديه بعيدا عنها وقالت بعصبية اوع تتريق عليا فاهم ولا لأ.
ثم استطردت بأمر يالا روح نام في الاوضة بتاعتي وانا هنام في اوضتك.
هتف ببرود وهو يريح ه على سريره لا مبعرفش انام الا هنا روحي انتي اوضتك ربنا يسامحك بوظتي اليوم بجنانك.
نظرت له باعين مشټعلة من الڠضب وقالت لا بقا انت اللي هاتروح تنام في اوضتي مش انت اللي سيبتها في اوضتي تمرح فيها وتلمس في حاجاتي آه ياني زمانها واخدة الاوضة لحسابها.
رامي لا حول ولا قوة الا بالله انت عاوزني ارميها في الشارع حرام يابنتي انتي قلبك حجر بكرة ابقا اروح ارجعها لصاحب المحل ...
ثم تابع بخبث دا لو صاحب المحل رضي ورجعها.
همس لنفسه طب والله لو كنت اعرف كدا من زمان كنت اشتريت واحدة واهو كانت علمتك الادب شوية .
قطبت مابين حاجبيها وهي تهتف بضيق انت بتقول ايه انا مش سمعاك.
اطلق تنهيدة قوية وهتف كنت بقول نامي معايا لغاية ما احل مشكلة شهد بكرا.
هزت رأسها ولكنها سرعان ما انتبهت لشئ وقالت شهد مين!.
كتم رامي ضحكته وهتف بجدية مصطنعة القطة شهد القطة حمزة سماها كدا اصلها شبهك حلووة ومنورة زيك..
اندفعت نحوه تغرز اسنانها في يديه اڼفجر رامي ضاحكا عليها وحاول الابتعاد ونجح في ابعادها بقوة حتى هتفت بحنق ايه دا كل دي عضلات بتربيهم ازاي دول.
استعرض عضلاته امامها وهتف بتفاخر دول تربية سنين يابنتي .
ابعدت خصلات شعرها بكبرياء وهتفت باستنكار تربية سودا المهم انا هاضطر ڠصب عني انام هنا هاحط المخدة دي فاصل ما بينا.
رامي وليه بقا ان شاء الله المخدة دي اجرب انا مثلا فخاېفة مني.
هتفت بازدراء لا عضلاتك بتخنقني .
لا كله الا ياشهد دا انا اروح فيكي في داهية .
ثم استطرد هامسا دا البنات في المصنع عينهم مني هو انتي فاكرني اهبل ومش واخد بالي.
الټفت له وهو مازال لا هما هايموتوا منك من عيونك الخضرا.
غمز لها شفتي حتى عيوني عاملة شغل عالي اوي.
حاولت وقالت لو مسكتش هاروح اقولهم انا مراتك واقولهم انك متجوز وپتموت في دباديبي.
وهمس بخفوت شديد طب وماله قولي كدا انا راضي والله.
شهد راضي ايه!.
اكمل رامي بنفس همسه اني مېت في دباديبك.
شهد احم ابعد طيب خلينا ننام.
و يأخذ تلك الوسادة الموضوعة في المنتصف وهتف تصبحي على خير يا شهد.
بالصباح .....
وقفت تعد الشاي وتعيد ترتيب افكارها جيدا حتى لا تثير شكوك احد.. دخل زكريا كعادته كل صباح وهو يلقي عليها تحيته المقتضبة وكالعادة سلمى نائمة في ذلك الوقت...قطع الصمت صوت زكريا بنبرته الذكورية صباح الخير ياما.
ردت التحية وهي تعطيه ظهرها صباح النور يا عين امك .
التوى بتهكم ايه الرضا دا كله ياما..خير .
وضعت امامه كوب الشاي وهتفت بضيق لا يا خويا

انا طول عمري راضية عنك بس انت لما المحروسة رضيت عنك وانت نسيت امك والدنيا .
هز رأسه مستنكرا انت ياما بتغيري من مراتي انتي ليكي معزة في قلبي وهي ليها معزة تانية خالص.
هتفت مديحة بمكر طب ومعزتي اللي في قلبك مش بتقولك كدا كتير .
ارتشف رشفة صغيرة ورد قاطب الجبين كدا كتير ايه مش فاهم!.
مديحة انا يا زكريا مستنياك تيجي تقولي ياما افرحي دي سلمى حامل بس دا مبيحصلش وانا الصراحة بدات اقلق.
هتف زكريا متعجبا تقلقي!!! تقلقي ايه ياام
 

تم نسخ الرابط