روايه بقلم زينب محمد
المحتويات
وتعالي نركب وتحكيلي على كل حاجة .
بالمشفى.
ازاي من غيركو. هاعيش ازاي بس .
بمنزل رامي ..
جلست بغرفة شهد السابقة ابدلت ملابسها دلفت شهد وعلى وجهها ابتسامة عريضة وبيدها طبق ملئ بالسندوتشاات جلست مقابلها وقالت يالا بقى كلي الاكل دا كله علشان نعرف نتكلم.
هزت رأسها برفض وهتفت لا مش عاوزة ارجوكي يا شهد تعبانة ..
عادت للبكاء من جديد واخفضت بصرها انا مش قادرة ابص في وشك بعد ظلمي ليكي .
مدت يديها ورفعت وجهها وهتفت بحنو لا اتكلمي وبصي وانسي اللي فات ياما بيحصل بين الاخوات وبعد كدا النفوس بتتراضا وانتي اكتر من اختي .
ليلى كنتي انتي اخر امل ليا بعد ما بقيت في الشارع ربنا يخليكي ليا انا بس هاقضي الليل هنا وبكرة انزل وادورلي على مكان.
ليلى ومراته فين زمانها مضايقة دلوقتي من وجودي.
هتفت شهد بمزاح قدامك اهي ولا زعلانة ولا مضايقة بالعكس فرحانة جدا والدنيا مش سايعها.
اؤمات شهد وهتفت اه اتجوزت رامي ايه رايك شبه بتوع الروايات صح.
ابتسمت ليلى بحزن عندما تذكرت كريم وانا كمان اتجوزت يا شهد وقصتي تتعمل افلام ورواياات بس يارب روايتك تبقى اسعد من روايتي.
شهد طب احكيلي وريحي قلبي..
ليلى هاحكيلك على كل حاجة...
الفصل السابع والعشرون.
للكاتبة زيزي محمد.
بمنزل رامي المالكي.
انتهت من سردها ولكن لم تنتهي من بكائها ربتت شهد على يديها وهتفت بأعين دامعة معلش يا حبيبتي اهدي واحتسبي دا كله عند ربنا والله يا ليلى ربنا هايعوضك خير.
ليلي پبكاء انا بس زعلانة على قلبي اللي عشق واحد زيه هاقدر اطلع حبه من قلبي يا شهد
ليلى هو بقى فيه شړ اكتر من كدا رسم كدبة وانا شربتها وكان السبب في مۏت ابويا وڤضحتي في الحارة وكرهي ليكي حياتي ادمرت بسببه ودا كله تحت مسمى الحب حب ايه دا اللي فيه الاذية دي كلها.
شهد معلش يا حبيبتي حاولي تنسي علشان تقدري تقاومي وبعدين الحمد لله انتي سليمة والحاجة اللي كانت ممكن تكسرك بين الناس خلصتي منها الحمد لله يا ليلى .
انتبهت شهد على صوت طرق الباب فقالت ليلى هاقوم اشوف رامي يمكن عاوز حاجة ..
ليلى اعتذريله على الازعاج اللي عملته.
شهد لو قولتي كدا تاني هازعل منك اتفقنا.
اؤمات ليلى بضعف خرجت شهد من الغرفة وجدت رامي يقف يتاكأ على الحائط ووجهه عابس فهتفت بتساؤل في ايه يا رامي.
جذبها من مرفقها وادخلها غرفته اردف بضيق في انك من وقت ما صاحبتك جت وانتي في الاوضة ولا طلعتي ولا عبرتيني ولا اي حاجة.
شهد بحزن معلش الكلام اخدنا شوية حقك عليا.
اقترب منها وهتف بصوت حاني مالك يا شهد زعلانة ليه! هي قالتلك حاجة زعلتك.
هزت رأسها بنفي واردفت لا مزعلتنيش بس حكتلي اللي حصلها وزعلت عليها هي متستاهلش كدا ابدا.
اجلسها على طرف السرير وجلس هو مقابلها واردف هو ايه اللي حصلها!.
رامي مش فاهم هو بيعمل كدا اڼتقام منها ولا ايه.
شهد لا بيحبها عاوزها وعاوز يتجوزها فلما جت في حالة شبه اعتداء عليها كدب الكدبة دي علشان خطيبها يسيبها ويتجوزها هو يعني هو اللي عمله بيحطه تحت مسمى دافع الحب.
قطب رامي ما بين حاجبيه وهو يهتف بتعجب هو الايام دي الحب بقى له دوافع اذية هو في ايه الدكتور اذها
بسبب الحب وهايدي حاولت تاذيكي بدافع الحب.
شعرت بالغيرة فهتفت بضيق اه ماهي بتحبك فليها حق تأذيني.
ابتسم على غيرتها واردف لا يا شهد مهما كان بردوا موصلش ان اذي الي حواليا بسبب حبي لحد لا دا كدا اسمه انانية او امتلاك.
فهتفت هي بشرود او يمكن عشق عشقها مستحملش تبقى ملك حد تاني غيره .
عارف فيكي ايه مختلف عن كل البنات اللي شوفتهم نظرتك ليا لسة قدامي كانها امبارح الوان هدومك لون شعرك اخدت بالي منه من تحت الطرحة كل حاجة فيكي لمحتها وحفظتها كأني ببصلك من سنين كأن ربنا زرع حبك في قلبي وسابه يكبر يكبر يكبر لغاية ماامتلكتيه كله كنت وقتها متجوز اميرة بس قلبي كان ليكي كتمت حبي في قلبي سنين وسنين حتى بعد مۏتها كنت اقدر اجاي واتجوزك بس بسبب وعد وعدته وقطعته عليا مقدرتش بس ربنا كان رحيم بيا لما جيتي واتجوزتك وبقيتي قدامي في اللحظة دي يا شهد انا مبقتش قادر اخبي مشاعري اكتر من كدا....
استمعت لكل كلمة
متابعة القراءة