زين بقلم زيزي محمد
معاهم في الخليه دي اتقبض عليهم انا منكرش ان اتفاجئت
لما لاقيتها لابسة كدة كانت كل مرة تبقى عادي بلبسها بس كان لازم اخاد منها اخر دليل اتسايرت معاها وسبتها تتصرف زي ما هيا عاوزة الباب لما خبط كنت بحسب انهم هايعجلوا معاد القبض عليها وخصوصا ان انا مش ادتهم اشارة القبض بس اتفاجئت بيكي انتي نزلتي من هنا وقبضنا عليها روحت وراكي البيت مش لاقيتك دورت فى كل مكان اختفيتي كنت زي التايه وندمت ان رجعت شغلي تاني بعدها بلغوني انك كنتي متأجرة عربية الشركة اللي مأجرة العربية بلغت انك مش سلمتيها في نفس المعاد المحدد في العقد لما بحثوا بارقام العربية لقوكي عاملة حاډثة والعربية مولعة وچثث مولعة ومش ليها ملامح اخدو عينة وعرفوا ان البنوتة اللي ماټت بنتي والطب الشرعي اثبت ان الچثة التانية انها انتي مهاب لعبها صح وانا صدقت عمري ما كنت اتخيل للحظة ان دا كله كدب عمري ما كنت اتخيل ان دماغك تجيبك للشړ والاڼتقام
سارة
سارة كانت بتسمع كل كلمة من مراد ومش مصدقة مراد خلص كلامه وسكت وباصلها سارة مسكت راسها بتحاول تستوعب كمية الصدمات
معقول بعد الحب دا كله تعمل كدا وتخون كل اللي كان في مخيلتي وقتها انك پتخوني انك حبيت واحدة عليا واخرك ديسكو ولا مطعم يومها مستحملتش وقررت انزل وراك واراقبك كاميليا وقفتلي تيجي معايا خفت اسيبها لوحدها اخدتها وروحت وراك مفاجئتي انك وقفت عند عمارة وطلعت كانت كبيرة سألت البواب قالي انك طالع الدور ١٥ اټجننت معنى كدا انك بتروح كل مرة هناك سبت كاميليا معاه وطلعت وانا بتمنى من ربنا انك متكونش عندها لما قال اسم لارا افتكرتها على طول البنت اللي عزمتك في عيد ميلادها وكانت بتكلمك واتفقت معاك متكلمهاش تاني مية سيناريو جه في بالي رنيت الجرس وانا جوايا حرب لما شفتها لابسة كدا اټصدمت حسيت بسكاكين بتقطع في قلبي لما دخلت وشفتك قالع هدومك الصدمة كانت اكبر مراد
ساعدني وهربني برة مصر انا كنت في نظر امي مېتة ونظر الكل انا حكمت على نفسي
قبل ما احكم عليك انا عاقبت نفسي قبل ما اعاقبك كنت في الفترة دي بمنع مهاب وبمنع نفسي يقولي اي خبر عنك كنت عاوزة انساك بس مع مرور السنين مقدرتش وحاولت اتابع اي خبر عنك منكرش ان كنت بتبسط انك عايش على ذكرى ليا بس شعوري كان متلخبط ۏجع وفرح زي مانت بتبرر لنفسك الخېانة انه بسبب شغلك برر ليا ان لما ۏجعتك كان بسبب حبك
سارة قولت وانت قولت وبعدين
مراد اول ما نرجع القاهرة هانطلق
سارة اټصدمت الكلمة مراد قالها وكأنه مجهزها من زمان حتى بعد لما سمع مبرراتها سابته وقامت تجري معنى كلمته انه خلاص مفيش اي رجوع سارة ومراد خلاص حبهم اتحكم عليه بالفشل وهيا كانت السبب
ميرا بتبص للبحر وبتتمنى المۏت الحياة صعبة عليها وقاسېة والدنيا بتيجي عليها بزيادة مراد هانها وعاملها اسوء معاملة مشافتش يوم حلو معاه كل مرة كانت اهانته سابقة كل حاجة بس خلاص فاض بيها لازم تمشي لازم تبعد
ميرا لفت بسرعة لقته واقف بشموخ زي عادته ايه اللي جابك ورايا
ميرا بسهوله كدة
مراد انا عارف ان غلطت غلط كبيرر بس انتى يا
ميرا عيطت وطلعت كل اللي جواها انا ايه عملت ايه معملتش حاجة بالعكس كنت بحاول امشي اموري معاك
علشان متعندش معايا وتسمعني في اهانات وكلام زي الدبش في حقي زعلان ان اونكل زين غصبك على جوازك مني طب مانا كمان اتغصبت
مراد