ترويض ملوك العشق (كامله) بقلم لادو غنيم

موقع أيام نيوز

و أدعيه 
صق علي أسنانه بقسۏة
مفكرني هتجنن لاء مش أنا اللي تلاعبه يابن رياض
ردا عليه بكبريأ 
يادي رياض اللي حارق دمكما خلاص بقي يا سالم بئه د أحنا بقينا نسايبأبنك خطب بنتنا 
و الا ايه يا حازم
كأن أمام خياريا لا ثالث لهم اما أن يدعي التجاهل و النفي و يخسر فرصته الوحيدة للبقاء ب القصر اما أن يؤكد الحديث و يقف بصفوفهم ليصبح فردا منهم_لم يأخذ وقتا طويلا ب التفكير وأجابه برسميه أمام الجميع 
كلامك صح أنا أبن سالم الشدادالوريث الوحيد ليمش هنكر أني مش متسجل بأسمه بسبب مشاكلة معا أمي بس دا مش هيغير حقيقة أني أبنه و من صلبه
ضيق عيناه ك الذئب يناظره بمكرا جاف
مجبتش حاجة من عنديأبنك معترف بكل حاجة أهو
يعترف زي ما يعترف المهم أنا عارف ايهحازم مش ولي عهدي و الا هيحمل أسمي مهما عملاما بالنسبة للعرض دا ف براڤو عليك يا جبران لعبتها صح
رفع رأسه بكبريئا
طبعا دأنا تربية رياض المغازي يا ابو نسب
تمام كدا أنت قدمة عرضك بس أوعدك أن عروضي هيتفوقه علي عرضك بس متزعلش مني بقي العبه ملهاش حدود
قال مالديه و غادر القصر بأكملة پغضبا لم يشهده من قبلاما بالداخل فتقدمة نجمة من حازم تسأله بغرابه
أنت أزي تخبئ عني حاجة زي دي
أجابها بمكرا
قلقة لا تبعدي عني بعد ما تعلقة بيكي يا نجمة
قلبها كأن ك العود الأخضر ليس لديها خبره ب الحياة مما جعلها تصدق حديثه وقالت
مفيش حاجة هتبعدني عنك يا حازم أنا هفضل جانبك و هفضل ادعمك طول الوقت
حاصرها بنظرة أطمئنان ماكر اما جبران فرتب علي كتفه فنظرا له حازم و تلقي سؤلا منه
كنت مفكر أننا مش هنعرف أنك أبن سالمو هندخلك بنا من غير ما نعرف حقيقتك_وعشان الحقيقة تبقي كاملة وصلت لنا معلومات أنك كنت خاطب و سبت خطيبتك ياتره المعلومه دي حقيقية زي حقيقة أنك وريث سالم
تركزت عيناه علي رؤيه التي أنتابها القلق من تلك النظرات المشتاقه لهافكانت بصيرته لا ترا سواها بتلك الحظةحتي وجدا جبران ك العازل البشري يقف أمام

بصيرته يعزل له الرؤيه عنهاويبدؤ عليه عدم الراحةفقد شاهد نظرات حازم لها مما جعلا مشاعر تملكه لها تسيطر عليه وقبض علي كفته بقوه كأنه يفرغ غضبه بتلك القبضة
سألت مردتش ليه
تحمحم ببعض الثبات
فعلا كنت خاطب بس نهيت الخطوبة بسبب أسباب خاصه مقدرش أقولها
تدخلت نجمه تدعمه
و أنا مش عاؤزاك تقول حاجة كفاية أنك بتجاوبنه بصراحة
تحدث جبران بأخر كلماته قبل أن ينهي هذة المناقشة
من الحظة دي بقيت فرد مننا بس خلي في بالك اللي بيفكر يلعب بينا بنجيبه تحت رجلينا بلاش تخلينا في يوم نقولك أديني الأمان لناس ما تستهلش الحنان وطبعا الحنان دا باين أنك نجمة مشبعاك منؤه
تبسم برسميه 
متقلقش مش هتقولها أبدا ياله عن اذنكم بقي هرقص معا نجمة شوية
أوماه له ب الموافقه من ثم أستدار و تحدث إلي عمران قائلا بعدما أشتدت أصوت الموسيقي 
واضح أنه مسيطر علي نجمة لزم نستمر بخطتنا عشان مضعش مننا
أجابه عمران بثقه
متقلقش كله تحت السيطره لو هو مفكر نفسه ناصح ف أحنا عدينا حدود النصاحة من زمان
تبدلة النظرات للأستفهام
بقولك ايه مشوفتش فين عامري 
كان واقف هنا من شوية تلاقي راح يجيب حاجة يشربها
اومأه بتفهم وصارا من جواره يبحث عن رؤيه لكنه لم يجدها فشعرا ب القلق حيالها وتذكر وعد سالم له بأنها ستكون أول من ېحرق قلبه عليهامما جعله يبدأ ب البحث عنها
في احد ممرات القصر كانت تسير رؤيه تبحث عن السيدة كريمان كما طلبي منها السيد رياض و أثناء سيرها شعرت بيد 
ممكن نتعرف
الصاروخ زعلان لي ايه مش عجبك والا المكان
مش علي هواكي
ردفة بضيقا
من فضلك وسع كدا بلاش قلة أدب 
غمزا لها برغبه
مفيش مشي ليكي غير لما نتعرف بصراحه أنت عجباني و داخله مزاجيبصراحة كدا فضول مخليني عاوز أشوف الحلويات اللي متخبيه تحت الطرحة و الفستان
بقولك سيب أيدي أنت ايه ما بتفهمش
مال برأسه يناظرها بشوقا تضاعف
لاء و كمان صوت صريخك حلو داحنا هننبسط
معا بعض أوي
أنبساطك دا خلي عليا أنا ياروحمك
هكذا صاح جبران پغضبا جامح قبل أن يلكمه بقوة أطاحت ب الشاب خطواتا للوراءولم يكتفي بذلك بل تقدم إليه و انهال عليه ب لكمات متتالية تسبب بكسر أنف الشاب وبصق الډماء من فمه
بتلك الحظة تجمعي الكثير حوله محاولين ابعاده عنهوأمسك عمران ب جبران يعزله عن الشاب الذي نهضي بتململ و دماء وجهه تشتد
ايه اللي عملته دا يا جبران
هكذا صاح السيد بسيوني عليه ف ذاك الشاب اتضح أنه أبنه_لكن جبران لم يكترث وباح پغضبا
ابنك غلط و كأن لزم يتربئ أحمد ربنا أني سايبه ساليم قسما بالله لوله أنهم خدو من تحت أيدي لا كنت خرجت هولك علي نقاله
تبادل معه الصياح
أنت واخد بالك من اللي بتقوله أنت ناسي أنا مين و أكبر منك بكام سنة
تلونة عيناه بضيقا بارز و طفح الكبريا علي ملامحه وصوته الجش
لو
تم نسخ الرابط