ترويض ملوك العشق (كامله) بقلم لادو غنيم
المحتويات
أنت كبير ب سنك ف مقامي أعلي منك_بقولك ايه أنت تاخد المحروس أبنك وتغور بيه ف ستين داهية قبل ما فقد أعصابي و دفنه قدامكو أنت ياننوس أبوك
قبل ماترفع عينك في مراتي حضر كفنك عشان المره الجايه مش هسمي عليك
عاتب السيد بسيوني رياض
عحبك اللي أبنك بيعمله يا رياض
ردا بذات الكبريأ
أبنك أتعدا علي حورمة بيتنا يا بسيونيو اللي عمله فيه جبران مجرد قرصة ودن و متكش عليها كمان
العداوة دي تبلها وتشرب مېتها للننوس بتاعك عشان يبلع بيها في الحر دا
القي عليه جبران كلماته الساخره بوجها جادفتنهدا الأخر بضيقا و أمسك ب أبنه و ذهبي من القصر
اما جبران ف لټفت ليبحث عن رؤيه لكنه لم يجدها فنفخ الهواء بحنقا وتحرك
الواد عملك ايه انطقي ساكته ليه
زمجرت بضيقا
و أنت مالك و مالي بتسأل ليه ملكش دعوة بيا و خليك في حالك
أنت حالي يا رؤيه أنا جأت القصر دا مخصوص عشان أبقي جانبك و رجعلك لحضني تاني
دا في أحلامك أنا مستحيل أبقي ليك أنت مفكرني هسيب جبران عشانك _أنا بحب جبران يا حازم و عمري ما عرفت الحب والا الأمان غير معا جبران هو الراجل الوحيد في عنيا و مستحيل أسيبه مهما حصل!
أذداد ڠضبا و أمسكها من خصرها بقوة
أنت بتاعتي أنا وبس و جبران ملوش أي حاجة فيكي و مهما عمل مش هيقدر ياخدك مني
أنت مريض مش فاهمه ايه البجاحة دي أنت مفكر نفسك هتقدر تسيطر عليا لاء أنا مش رؤيه اللي كنت تعرفها أنا واحده تانيه أتربة علي أيد جبران المغازي اللي قدر في شهر يقويني ويصلب طولي عشان أقدر أواجهه أي حد
ضيق عيناه يتعجب من ذلك التغير قائلا
و عاوزه بقي تواجهيني أنا يا رؤيه
أيوه هواجهك ومش هسمحلك أنك تدمرني تاني كفاية بقي اللي عملته معايا الحد كدا_و خلي في بالك أنا مش هسمحلك أنك تدمر نجمه أو حتي تتجوزها و أوعدك أن محدش هينجدها منك غيري يا حازم
أنا مستعد أسيب نجمة لو طلبتي مني كدا أنا فعلا بحبك و مستعد أتنازل عن أي حاجة عشان تبقي أنت سعيدة
لم تنتظر وقتا للتفكير وردفة قائله بأمرا بعدما أصبحت نجمة تقف بجوار الشجرة التي تليها
شعرت بأن قدميها لا يحملا جسدها فما سمعته حطم قلبها و ارسل الدموع لعيناهااما ذلك الماكر ف فور أن هتفت رؤيه بتلك الكلمات بدل نبرته للضيق وقال بصوتا يصل ل نجمة
أنا بحب نجمة يا رؤيه و مش هسيبها مهما عملتي اللي بنا خلاص أنتها خطوبتي منك فسختها لأني مش عايزك في حياتي أبعدي عني بقي و سبيني في حالي أبدء حياة جديدة و أتجوز البنت اللي فعلا حبتها
شق التعجب وجهها لم تكن تدرك م الذي يقوله ف قالت بأنفعال
و أنا مش هسمح للجوازه دي أنها تتم سامع يا حازم مش
هخليك تتجوز نجمة مهما عملت
صاحت بتوعد وذهبت بضيقا اما هو فتبسم بمكرا لأن مخططه قد تم بنجاحوبدأ ب السير أتجاه نجمة التي تبكي و وقف أمامها يدعي التفاجئ
نجمة أنت واقفه هنا من أمتي
أبصرت بعيناه حزنا
من ساعة ما رؤيه طلبت منك تسبني وتلغي
جوازنا يا حازم
حاصر وجنتيها بيداه يدعي الحب
أنا مش هسيبك مهما عملت أنا بحبك أنت يا نجمة رؤيه خلاص بقت من الماضي أنا مكنتش حابب أقولك أن دي اللي كانت خطيبتي لأني فكرت علاقتي بيها صفحة و تقافلة خصوصا أنها أتجوزت جبران _مكنتش متخيل أنها لسه بتحبني و عاوزني أسيبك عشان أرجعلها
تدفق الڠضب لعيناها وجففت دموعها
انا هروح أقول ل جبران ولكل العائلة اللي سمعته هعرفهم حقيقتها عشان جبران يرميها بره البيت
عارضها بمكرا
لو عملتي كدا هتنكر وهتكدب اللي هتقوليهعشان كدا أحنا لزم نسكت و نبدأ نبعدها عن جبران واحده واحده و نحاول نكشف هالؤ_أنا و أنت لزم نحط ايدينا في أيد بعض عشان نخلي جبران يطلقهالأن فعلا وجودها هنا مش بس خطړ عليا أنا و أنت لاء دا خطړ علي العائلة كلها
أجابته بتضامن
أنا معاك ومش هرتاح غير لما جبران يطلقها و يرميها بره حياتنا كلها
تلونت عيناه ب بسمة الأنتصار
متابعة القراءة