تغريدتي بقلم ملك عبدالرحيم
المحتويات
ازاي كدا
كتم امجد بوقها بس كانت بټعيط بشكل هستيري
طب والله العظيم اخوكي والله اخوكي
اهدي طيب وهنفهمك كل حاجه اهدي
فضلوا الاتنين يحاولوا يهدوها لحد ما اخيرا رضيت تسمعهم
انتي عمر ما اسمي لفت نظرك
ويلفت نظري ليه
طلعلها بطاقتو
شوفي اسمي ايه كدا فارس رأفت عبدالحميد الحسيني ولو فاكره انها ممكن تبقي مزوره احنا ممكن نروح نعمل تحليل دلوقتي وكمان اروح اعملك فيش وتشبيه من السجل المدني
طب ازاي ازاي وانت اكبر مني وانا ابويا مجوزش غير مره واحده ها ازاااي
انت مش بنت هدي
اخرس انت كداب
كان امجد قاعد جمبها وبيطبطب عليها
اهدي يا تغريد واسمعي للاخر
هدي اصلا مبتخلفش كان ابونا الله يرحمه ويسامحه بقي كان بيعرف ستات كتير على امنا وكان من ضمنهم هدي الي لفت عليه وعملت عليه دور الشريفه وقدرت تعلقه بيها كانت وقتها امي حامل فيكي اول ما ولدتك ابويا كان زي ما تكون عفاريت الدنيا بتتنط في وشه طلقها وقال اني مش ابنه وتروح توديني للراجل الي جابتني منه وطلقها وخدك مسجلكيش ب اسمها سجلك ب اسم هدي وانا عيشت طول عمري بدور عليكو بس ابوكي كان حريص ومخلاش اي حد يعرف يوصله معرفش هو الي كان حريص ولا هي الي خلته يعمل كدا مش عارفه الصراحه انا معنديش دليل على ان هدي مش امك غير انها مخبيه عليكي الوصيه الحقيقه بتاعت ابوكي وغير كمان ان في املاك ليكي ومعرفتكيش عنها حاجه وبتخليكي تشتغلي زيك زي اقل موظفه دا غير تعاملها معاكي وطردها ليكي من عزا ابوكي وقالتلك انك ملكي حاجه كانت فاكره ابوكي كتب كل حاجه ليها وبعد العده بيوم راحت اتجوزت حامد بس مقلتش لحد غير بعدها بتلت شهور
اثبتلي يا فارس طل كلامك
يعني انت مصدقاني
تثبتلي كلامك وهصدقك
خليكي عارفه اني هثبتلك كل حاجه وانت فعلا اختي ومش هسيبك ولا هتخلي عنك تاني
وسابها فارس وطلع وسط ما هو بيفكر هيعمل ايه في هدي وحامد الي اكيد هيبقوا منتبهين لكل حاجه وكان عايز يخلي تغريد تحبه عشان متتعاملش معاه على انه حد غريب تاني
اما عند تغريد وامجد كان امجد واخدها في حضنه
انا مش عارف ازاي محدش جه على صوتك المزعج دا وعماله تصوتي وخلاص
وانت مفكر ان دي حاجه طبيعيه انت كنت عارف ومقولتليش يا امجد
مستنيه
عدت ايام كتير فارس اختفي فيها تغريد مبقتش تشوفه ومحبتش تكلم مع امجد عنه هي بعدت عن امجد ذات نفسه مش قادره تتقبل الصدمه الي حصلت لها كل حاجه بتبوظ مش بتتحل هدي رجعت تبعد عنها تاني كلنت مستنيه امجد يرجع من شغله زي كل يوم بس اليوم دا اتاخر فيه اوي وهي مكنتش فاهمه ليه اتاخر لحد ما جالها رساله من حد مكتوب فيهاجوزك بيخونك في لو مش مصدقه تعالي وشوفي بنفسك
تغريد اټصدمت وقررت انها هتروح
خلص بسرعه زمانها جايه انقله بسىعه على السرير وقلعه انجز يا حامد
ما هو تقيل اصبري انت فاكره وزنه طبيعي
اه ف تستني لما تيجي وتشوفك وتعرف انها لعبه
كان رمى حامد امجد عل السرير
اوف اديني جبته اهو اتخرسي بقي وابدأي قلعيه
طيب طيب روح انت استخبي
ونامت هي جمب امجد
عند فارس كان مقرر انو مش هيرجع تاني بس كان بيكلم امجد يودعه ومش بيرد ف بعتله رساله وبعت رساله لتغريد وكمان لماجدة وقفل موبايله وقرر انو مش هيرجع تاني بس افتكر بسمه بسمه الي حس انو بيحبها والي حس انها حد كويس وطيبه اوي من جواها كان بيحس بكل انواع الفرحه لما يبقي معاها بس قرر انو مينفعش يفضل تاني وجوده بيدمره وبيدمر كل الي حواليه
عند بسمه كانت قاعده في المستشفي بتشتغل كالعاده لحد ما فارس جه في بالها بس هي قررت تكلم تغريد
ايه يبنتي وينك
تعالي ليا بسبعه يبسمه حالا
حاضر في ايه اهدي انت بټعيطي ليه
مفيش تعالي هتروحي معايا مشوار
حاضر نص ساعه وابقي عندك
عند حامد وصفيه
تفتكر اتاخرت كدا ليه
زمانها جايه اصبري
انا ابتديت اقلق امجد لو فارق مش بعيد يحرقنا
متقريش فيها اصبري بقي
عدى وقت واخيرا سمعوا صوت قامت صفيه نامت جمب امجد بسرعه وحامد استخبي وحصل زي ما كانوا متوقعين تغريد اول ما شافته كدا اڼهارت وفضلت ټعيط وتصرخ والي صډمه ان بسمه معاها وكانت بتحاول تهديها وصفيه مثلت انها متفاجأه من وجودها
تغريد انت فاهمه غلط
فاهمه غلط اي ي
وشدتها من شعرها وفضلت ټضرب فيها بعد خمس دقايق بالظبط امجد فاق واستغرب من الوضع الي هو فيه
متابعة القراءة