تغريدتي بقلم ملك عبدالرحيم
يا امجد
ايه
زي ما سمعت انا بحبك مقدرش اتخيل حياتي من غيرك انا اسفه لكل حاجه حصلت مني كنت هتقول ايه ها
امجد مكنش عارف يقلها ايه هل هيقلها انو كان هيطلقها ومكنش لاقي مهرب لحد ما دخل فارس وماجده الي جريت على تغريد حضنتها وفضوا يعيطوا وفارس الي اطمن عليها بس موبايله رن وكانت بسمه
انا تحت المستشفي الي تغريد فيها انزل
ما تطلعني انت تطمني عليها طيب
انزل يا فارس انا مستعجله
حاضر
ونزلها فارس فعلا ولسه هيكلم
انت فعلا السبب في ان خالتي وجوزها يتحبسوا
بسمه الموضوع مش زي مانت فاهمه
رد. اه ولا لا
بص في الارض بحزن واتنهد
ابتدت تض ربه في صدره
ليه ليههه ليههه يا فارس ليهه حرام عليك ليهه
هفهمك والله بس متسبنيش
معدش نافع وجودك في حياتي تاني انا عمري ما هنسي انك انت الي ډمرت حياتي انت والي كنت فكراها بنت خالتي قلها انها متحاولش توصلي تاني
بسمه متسبنيش والله هفهمك
اب عني ايه مبتفهمش مبقتش عيزاك انا بك رهك افهم بقي وابعد عني
اسمعيني بس اسمعيني اسمعينيييي
كان بيكلم وهي مشيت وسابته حس فارس في اللحظه دي بالذات بالهزيمه الحقيقه صوت تكسير قلبه حس ان مبقاش له مكان في الدنيا تاني وقرر يستسلم لعقله ونفسه وينام واغمي عليه في الشارع وسط افكاره وانهياره وهزيمته
هي تقدر تروح دلوقتي لو حابين
تمام شكرا هو فارس راح فين
هتلاقيه قاعد يحب هنقول ايه بقي
انا مش مرتاحه يا تغريد حاسه فيه حاجه
قاطعهم دكتور دخل
يا استاذ كان في واحد مع حضرتك لقيوه برا مغمي عليه
ايه طب هو فين خدني له خليكي هنا معاها
وراح امجد الي لقي فارس وشه مطفي بطريقه مريبه كان بيحاول يتماسك كل ما الامر بتعلق بفارس امجد بيضعف كل الضعف الي في الدنيا
هو ماله
ضغطه وطي واظاهر ان اتعرض لصدمه نفسيه مش راضي يفوق بكل المحاولات
اعمل كل حاجه انت فاهم لو جراله حاجه انا هقفلكوا المخروبه دي
مليش فيه تتصرف
طلع امجد وهو بينفخ كل ما حاجه تتحل قصادها مليون حاجه بتتعقد رجع اوضه تغريد حاول يبين انو عادي عشام ميلاحظوش حاجه
ماله فارس يبني طمنا
مفيش يا طنط هو بس مكلش طول اليوم ودا السبب انو يغمي عليه شويه وهيفوق بس هروحه ياريت بس حضرتك تخليكي مع تغريد عشان انا مش هعرف اخلي بالي منها اوي بردو
حاضر يبني انت هتوصيني على بنتي
ابتسملها وسط ما تغريد سكته ومش مصدقه كلام امجد وحاسه ان فيه حاجه بس سكتت وبعد شويه خدها هي وماجده روحهم ومشي بحجه انو كان المفروض يسافر عشان شغله وأجل عشانها ورجع قعد مع فارس عدى شهر فارس مفاقش امجد مبقاش عارف يعمل ايه لحد اللحظه الي اخيرا فارس فاق فيها كان مبرق للسقف مبيتحركش ومبيتكلمش بص لامجد الي نايم على الكنبه معاه رجع بص تاني للسقف وهو بيفتكر بسمه ابوه تغريد امه نفس المشهد اتعاد نفس كل حاجه بتنعاد
امجد
انتفض امجد بسرعه
اخيرا اخيرا يا فارس كنت هنسي صوتك
انا كويس فين ماما وتغريد
في البيت
ازاي بس سايب تغريد وهي تعبانه
فارس انت بقالك شهر هنا وقايلهم اننا سافرنا شغل متقلقش ايه الي حصل
مش قادر احكي دلوقتي بعدين هقلك انا عايز امشي من هنا بس
حاضر هجيب الدكتور نطمن عليك ونشوف هتطلع امتي اصبر بس حبا
طيب
عدى شويه وقت كبير امجد وتغريد كانوا بيحاولوا يحسنوا علاقتهم فيه سوا هدي وحامد انتح روا في السچن وعلي دخل مستشفي المجانين اما فارس ف فعلا بقي من غير شعور مبقاش يحب يتعامل مع اي واحده واتجنب الكل واتعرف على عيله ابوه الي رحبوا بيه جدا هو وماجدة وبسمه وحسام قرروا يسافروا برا مصر بعد ما خالتهم دخلت السچن
كانت تغريد قاعده هي وامجد وفارس وماجده سوا بيهزروا في جو عائلي لطيف واخيرا امجد لقي نفسه جوا عيله بتحبه وبيحبهم
تمت